يستمر نزوح أبناء مخيم حندرات عن منازلهم لليوم (900) على التوالي، حيث يواجه اللاجئون الفلسطينيون ظروفاً معيشية قاسية، بعد تهجيرهم من منازلهم إثر سيطرة المعارضة السورية المسلحة على مخيمهم.
و اضطر معظمهم للسكن داخل المدارس ومراكز الإيواء. فيما لا يزال المخيم والمناطق المجاورة له تتعرض للقصف، واندلاع اشتباكات عنيفة بين مجموعات المعارضة السورية المسلحة من جهة والجيش النظامي ومجموعة لواء القدس الموالية للجيش السوري من جهة أخرى.
حيث يسعى الجيش النظامي لفرض سيطرته على المخيم الذي يشكل نقطة استراتيجية بالنسبة له، وتسعى مجموعات المعارضة للتقدم باتجاه بلدة حندرات وسجن حلب المركزي، مما أحدث دماراً كبيراً في منازل المخيم نتيجة استمرار قصفه بالبراميل المتفجرة وقذائف الهاون، حيث يقدر ناشطون وشهود عيان بتدمير وخراب أكثر من 90% من منازل المخيم.
وكانت مجموعة العمل قد وثقت 63 ضحية من أبناء المخيم قضوا منذ بدء أحداث الحرب في سوريا، كذلك تم توثيق 32 معتقل من أبناء المخيم لايزال مصيرهم مجهولاً.
يشار أن مخيم حندرات يقع مخيم عين التل على مسافة 13 كيلومتراً شمالي شرقي مدينة حلب، وأنشئ المخيم الذي يعرف أيضاً باسم " حندرات "، عام 1962 على مساحة 160000 متر مربع، ويقدر عدد اللاجئين فيه قبل نزوح الأهالي بأكثر من 15000 لاجئ فلسطيني.
يستمر نزوح أبناء مخيم حندرات عن منازلهم لليوم (900) على التوالي، حيث يواجه اللاجئون الفلسطينيون ظروفاً معيشية قاسية، بعد تهجيرهم من منازلهم إثر سيطرة المعارضة السورية المسلحة على مخيمهم.
و اضطر معظمهم للسكن داخل المدارس ومراكز الإيواء. فيما لا يزال المخيم والمناطق المجاورة له تتعرض للقصف، واندلاع اشتباكات عنيفة بين مجموعات المعارضة السورية المسلحة من جهة والجيش النظامي ومجموعة لواء القدس الموالية للجيش السوري من جهة أخرى.
حيث يسعى الجيش النظامي لفرض سيطرته على المخيم الذي يشكل نقطة استراتيجية بالنسبة له، وتسعى مجموعات المعارضة للتقدم باتجاه بلدة حندرات وسجن حلب المركزي، مما أحدث دماراً كبيراً في منازل المخيم نتيجة استمرار قصفه بالبراميل المتفجرة وقذائف الهاون، حيث يقدر ناشطون وشهود عيان بتدمير وخراب أكثر من 90% من منازل المخيم.
وكانت مجموعة العمل قد وثقت 63 ضحية من أبناء المخيم قضوا منذ بدء أحداث الحرب في سوريا، كذلك تم توثيق 32 معتقل من أبناء المخيم لايزال مصيرهم مجهولاً.
يشار أن مخيم حندرات يقع مخيم عين التل على مسافة 13 كيلومتراً شمالي شرقي مدينة حلب، وأنشئ المخيم الذي يعرف أيضاً باسم " حندرات "، عام 1962 على مساحة 160000 متر مربع، ويقدر عدد اللاجئين فيه قبل نزوح الأهالي بأكثر من 15000 لاجئ فلسطيني.