map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

صحفية فلسطينية سورية لاجئة في فرنسا مهددة بالطرد من مسكنها

تاريخ النشر : 17-10-2015
صحفية فلسطينية سورية لاجئة في فرنسا مهددة بالطرد من مسكنها

تعيش الصحفية الفلسطينية السورية "سماح أبو بكر" والتي لجأت إلى فرنسا قبل حوالي العام، تحت تهديد الطرد من السكن الذي تعيش فيه.

ووفقاً لمصادر إعلامية فإن الصحفية "سماح أبو بكر" كانت قد تعرضت للاعتقال من مبنى تلفزيون النظام السوري بسبب انحيازها للثورة، مؤكدة أنها سافرت بعد خروجها من المعتقل إلى لبنان.

وأضافت المصادر نقلاً عن الصحفية أنه بعد أكثر من 6 أشهر في لبنان، تواصلت خلالها مع مركز "نسيم" و"المركز اللبناني الفرنسي لحقوق الإنسان" استطاعت "سماح" تأمين اللجوء إلى فرنسا بالتعاون مع "مؤسسة سمير قصير لحماية الحريات الصحفية".

ورغم ذلك وجدت نفسها فجأة مهددة بالرمي في الشارع من قبل منظمة (كادا) التي تعهدت بتأمين مسكن لها منذ بداية اللجوء لكنها تخلت عنها، مما دعاها للاعتصام أمام "الأوفيرا" وهي الهيئة المسؤولة عن إعطاء اللاجئين حق اللجوء في فرنسا.

ووفقاً لمحادثة أجرتها الصحفية مع أحد المواقع فإن (الكادا) كانوا قد تواصلوا معها  يوم الاثنين 12 اكتوبر هاتفياً ليخبرونها بضرورة الحضور لمقابلة مديرة (الكادا) لتسليمي ملفي وإنهاء ارتباطي بالمنظمة وأكدوا لي عدم تأمين السكن".

ولفتت سماح في محادثتها إلى أن (الكادا) تعاملت معها بنوع من القمع والضغط النفسي، مشيرة إلى أنها حين اعترضت وأخبرتهم أن فرنسا أرسلت لها الفيزا أنكرت المساعدة اﻻجتماعية هذا الأمر وأدعت أن فرنسا لم تستجلب أحداً من اللاجئين إلى أراضيها لا بل قالت لي بالفم الملآن :"إن لم تعجبك فرنسا بإمكانك تغيير بلد اللجوء".

فيما تأمل الصحفية أن تعرض عليها حلول جديدة، خلال المقابلة الثانية التي دعتها إليها المنظمة.

 

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/3263

تعيش الصحفية الفلسطينية السورية "سماح أبو بكر" والتي لجأت إلى فرنسا قبل حوالي العام، تحت تهديد الطرد من السكن الذي تعيش فيه.

ووفقاً لمصادر إعلامية فإن الصحفية "سماح أبو بكر" كانت قد تعرضت للاعتقال من مبنى تلفزيون النظام السوري بسبب انحيازها للثورة، مؤكدة أنها سافرت بعد خروجها من المعتقل إلى لبنان.

وأضافت المصادر نقلاً عن الصحفية أنه بعد أكثر من 6 أشهر في لبنان، تواصلت خلالها مع مركز "نسيم" و"المركز اللبناني الفرنسي لحقوق الإنسان" استطاعت "سماح" تأمين اللجوء إلى فرنسا بالتعاون مع "مؤسسة سمير قصير لحماية الحريات الصحفية".

ورغم ذلك وجدت نفسها فجأة مهددة بالرمي في الشارع من قبل منظمة (كادا) التي تعهدت بتأمين مسكن لها منذ بداية اللجوء لكنها تخلت عنها، مما دعاها للاعتصام أمام "الأوفيرا" وهي الهيئة المسؤولة عن إعطاء اللاجئين حق اللجوء في فرنسا.

ووفقاً لمحادثة أجرتها الصحفية مع أحد المواقع فإن (الكادا) كانوا قد تواصلوا معها  يوم الاثنين 12 اكتوبر هاتفياً ليخبرونها بضرورة الحضور لمقابلة مديرة (الكادا) لتسليمي ملفي وإنهاء ارتباطي بالمنظمة وأكدوا لي عدم تأمين السكن".

ولفتت سماح في محادثتها إلى أن (الكادا) تعاملت معها بنوع من القمع والضغط النفسي، مشيرة إلى أنها حين اعترضت وأخبرتهم أن فرنسا أرسلت لها الفيزا أنكرت المساعدة اﻻجتماعية هذا الأمر وأدعت أن فرنسا لم تستجلب أحداً من اللاجئين إلى أراضيها لا بل قالت لي بالفم الملآن :"إن لم تعجبك فرنسا بإمكانك تغيير بلد اللجوء".

فيما تأمل الصحفية أن تعرض عليها حلول جديدة، خلال المقابلة الثانية التي دعتها إليها المنظمة.

 

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/3263