map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

صعوبات كبيرة تعترض الفلسطينيين السوريين بموطن لجوئهم الجديد في ألمانيا

تاريخ النشر : 21-10-2015
صعوبات كبيرة تعترض الفلسطينيين السوريين بموطن لجوئهم الجديد في ألمانيا

يشكو اللاجئون الفلسطينيون السوريون في ألمانيا والذين فروا من أتون الحرب المستعرة في سوريا من صعوبات كبيرة تعترضهم، وقد رصدت مجموعة العمل بعد تواصلها مع عدد من اللاجئين الفلسطينيين في ألمانيا أبرز تلك المعوقات :

• توزيع معظم اللاجئين الفلسطينيين والسوريين على مخيمات بعيدة عن مراكز المدن، ووضع البعض منهم في خيم أو ضمن جماعات كبيرة في صالات رياضية، وبشكل سيء حيث الحمامات مشتركة والنوم بشكل مشترك، مما خلق مشاكل كبيرة للاجئين.
• إعطاء مواعيد ولفترات بعيدة لمقابلتهم والبت في ملف لجوئهم، في حين ينتظر الكثير منهم خارج مكاتب الشؤون الصحية والإجتماعية وخاصة في العاصمة برلين لتسجيلهم.
• البرد القارس الذي بدأ ينال من طوابير المهاجرين الذين ينتظرون التسجيل لساعات طويلة.
• صعوبات كبيرة في الحصول على بيت للإيجار واستغلال سماسرة البيوت ذلك، وقد يصل المبلغ المطلوب لإيجاد بيت في إحدى المدن الرئيسية إلى 3000 يورو.
• التأخر في بعض المقاطعات بمنح جواز السفر وهوية الإقامة للاجئين بمدة تتجاوز الـ8 أشهر.
• مشكلة اللغة، والتي تعتبر من أهم الصعوبات التي تعترض اللاجئين في ألمانيا، بسبب عدم توفير مترجمين لتسيير أمور اللاجئين في مرحلة ما بعد الحصول الإقامة.
• البيروقراطية والشكليات وتلال الأوراق المطلوبة لكل عمل إداري مطلوب من اللاجئ.
• إلزام الكبار في السن من اللاجئين بالدخول في دورات تعلم اللغة الألمانية حتى ولو كان أمياً.
• إلزام الأطفال والفتية من حضور دروس السباحة المختلطة والتي يعتبرها اللاجئون ضرباً من ضروب الطعن بتقاليدهم وأخلاقهم التي تربوا عليها، على الرغم من وجود لباس البوركيني الذي يغطي كامل الجسد ما عدا الوجه واليدين و القدمين، لكن اختلاط الجنسين يبقي المشكلة للكثير من اللاجئين.
• غلاء المواصلات، وضعف التواصل بين اللاجئين الفلسطينيين السوريين، وذلك بسبب تباعد المسافات.  
• عدم وجود جهة تمثيلية واضحة لهم تتابع مشاكلهم وإجراءاتهم وتعرفهم إلى طبيعة المجتمعات التي يعيشون فيها.  
• صعوبة وصول العائلات الموجودة في سورية إلى السفارات الأوروبية الموجودة في لبنان أو تركيا، وذلك بسبب منع تركيا لدخولهم وتشدُّد لبنان في ذلك أيضاً.

• إعطاء مواعيد ولفترة زمنية طويلة للمقابلة في السفارة الألمانية قد تتجاوز الـ 6 أشهر.

لكن على الرغم من تلك الصعوبات الجديدة التي تعترض حياة اللاجئين الفلسطينيين السوريين في ألمانيا، فإنهم يفضلونها على ما شاهدوه وعايشوه من واقع مرير وأليم في سوريا، من قصف وتشريد واعتقال وإذلال على يد قوات الجيش والأمن السوري بحسب قول أحد اللاجئين، علماً أن مجموعة العمل وثقت 988 معتقل فلسطيني في السجون السورية لايزال مصيرهم مجهولاً، و 3052 ضحية قضوا منذ بدءأحداث الحرب منهم 421 ضحية قضوا تحت التعذيب في السجون السورية.

يشار أنه لا يوجد إحصائيات رسمية لأعداد اللاجئين الفلسطينيين السوريين في ألمانيا، التي تُصنفهم على أنهم من عديمي الجنسية وفقاً للقوانين الألمانية، إلا أن ألمانيا ملتزمة تبعاً لاتفاقية جنيف، بتسهيل تجنيس الأشخاص عديمي الجنسية وذلك استناداً إلى قانون الجنسية الألمانية للعام 2000.

* الصورة نقلاً عن وكالات أنباء حيث تُظهر اللاجئين الجدد في انتظار تسجيلهم أمام أحد المراكز في العاصمة الألمانية برلين

 

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/3297

يشكو اللاجئون الفلسطينيون السوريون في ألمانيا والذين فروا من أتون الحرب المستعرة في سوريا من صعوبات كبيرة تعترضهم، وقد رصدت مجموعة العمل بعد تواصلها مع عدد من اللاجئين الفلسطينيين في ألمانيا أبرز تلك المعوقات :

• توزيع معظم اللاجئين الفلسطينيين والسوريين على مخيمات بعيدة عن مراكز المدن، ووضع البعض منهم في خيم أو ضمن جماعات كبيرة في صالات رياضية، وبشكل سيء حيث الحمامات مشتركة والنوم بشكل مشترك، مما خلق مشاكل كبيرة للاجئين.
• إعطاء مواعيد ولفترات بعيدة لمقابلتهم والبت في ملف لجوئهم، في حين ينتظر الكثير منهم خارج مكاتب الشؤون الصحية والإجتماعية وخاصة في العاصمة برلين لتسجيلهم.
• البرد القارس الذي بدأ ينال من طوابير المهاجرين الذين ينتظرون التسجيل لساعات طويلة.
• صعوبات كبيرة في الحصول على بيت للإيجار واستغلال سماسرة البيوت ذلك، وقد يصل المبلغ المطلوب لإيجاد بيت في إحدى المدن الرئيسية إلى 3000 يورو.
• التأخر في بعض المقاطعات بمنح جواز السفر وهوية الإقامة للاجئين بمدة تتجاوز الـ8 أشهر.
• مشكلة اللغة، والتي تعتبر من أهم الصعوبات التي تعترض اللاجئين في ألمانيا، بسبب عدم توفير مترجمين لتسيير أمور اللاجئين في مرحلة ما بعد الحصول الإقامة.
• البيروقراطية والشكليات وتلال الأوراق المطلوبة لكل عمل إداري مطلوب من اللاجئ.
• إلزام الكبار في السن من اللاجئين بالدخول في دورات تعلم اللغة الألمانية حتى ولو كان أمياً.
• إلزام الأطفال والفتية من حضور دروس السباحة المختلطة والتي يعتبرها اللاجئون ضرباً من ضروب الطعن بتقاليدهم وأخلاقهم التي تربوا عليها، على الرغم من وجود لباس البوركيني الذي يغطي كامل الجسد ما عدا الوجه واليدين و القدمين، لكن اختلاط الجنسين يبقي المشكلة للكثير من اللاجئين.
• غلاء المواصلات، وضعف التواصل بين اللاجئين الفلسطينيين السوريين، وذلك بسبب تباعد المسافات.  
• عدم وجود جهة تمثيلية واضحة لهم تتابع مشاكلهم وإجراءاتهم وتعرفهم إلى طبيعة المجتمعات التي يعيشون فيها.  
• صعوبة وصول العائلات الموجودة في سورية إلى السفارات الأوروبية الموجودة في لبنان أو تركيا، وذلك بسبب منع تركيا لدخولهم وتشدُّد لبنان في ذلك أيضاً.

• إعطاء مواعيد ولفترة زمنية طويلة للمقابلة في السفارة الألمانية قد تتجاوز الـ 6 أشهر.

لكن على الرغم من تلك الصعوبات الجديدة التي تعترض حياة اللاجئين الفلسطينيين السوريين في ألمانيا، فإنهم يفضلونها على ما شاهدوه وعايشوه من واقع مرير وأليم في سوريا، من قصف وتشريد واعتقال وإذلال على يد قوات الجيش والأمن السوري بحسب قول أحد اللاجئين، علماً أن مجموعة العمل وثقت 988 معتقل فلسطيني في السجون السورية لايزال مصيرهم مجهولاً، و 3052 ضحية قضوا منذ بدءأحداث الحرب منهم 421 ضحية قضوا تحت التعذيب في السجون السورية.

يشار أنه لا يوجد إحصائيات رسمية لأعداد اللاجئين الفلسطينيين السوريين في ألمانيا، التي تُصنفهم على أنهم من عديمي الجنسية وفقاً للقوانين الألمانية، إلا أن ألمانيا ملتزمة تبعاً لاتفاقية جنيف، بتسهيل تجنيس الأشخاص عديمي الجنسية وذلك استناداً إلى قانون الجنسية الألمانية للعام 2000.

* الصورة نقلاً عن وكالات أنباء حيث تُظهر اللاجئين الجدد في انتظار تسجيلهم أمام أحد المراكز في العاصمة الألمانية برلين

 

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/3297