map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

ازدياد هجرة أبناء المخيم النيرب نتيجة سوء الأوضاع الأمنية والمعيشية في سورية

تاريخ النشر : 25-10-2015
ازدياد هجرة أبناء المخيم النيرب نتيجة سوء الأوضاع الأمنية والمعيشية في سورية

لا تزال هجرة سكان مخيم النيرب في حلب مستمرة باتجاه تركيا والدول الأوروبية نتيجة الأوضاع الأمنية والمعيشية، حيث لوحظ خلال الفترة الأخيرة مغادرة عدد كبير من أهالي المخيم إلى تركيا، في محاولة للوصول إلى دول اللجوء الأوروبي، فيما يوجد في تركيا الكثير من الشباب والعائلات ينتظرون طرقاً توصلهم إلى البر الأوروبي بطرق شرعية وغير شرعية. وتعود أسباب تنامي ظاهرة الهجرة إلى الملاحقات الأمنية السورية من قبل الأجهزة الأمنية والمجموعات الموالية لها -مجموعة لواء القدس - للشباب الفلسطيني في حلب لإجبارهم على الالتحاق بجيش التحرير الفلسطيني، والتشديد الأمني على حركة الشباب في المخيم وخارجه، والاعتقالات المستمرة بحقهم.

ولم يكن طريق الهجرة والخروج من سورية بالأمر السهل. فقد شهدت الأشهر الماضية تشديداً أمنياً على عبور الفلسطينيين نحو تركيا، فقد احتجز الأمن السوري والمجموعات الموالية له أكثر من مركبة تقلّ ركاباً من مخيم النيرب كانوا متوجهين إلى تركيا، وعقب احتجازهم سلمتهم للمطار (يتبع للأمن السوري)، وسُلِّموا للأمن العسكري السوري قبل أن يطلق سراحهم لاحقاً. يشار إلى أن قوات الأمن السوري تمنع مغادرة أي فلسطيني من المخيم، وقد شهدت عدة حالات سفر لشباب أُرجعوا من آخر حاجز يفصل مناطق سيطرة النظام عن مناطق سيطرة المعارضة.

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/3332

لا تزال هجرة سكان مخيم النيرب في حلب مستمرة باتجاه تركيا والدول الأوروبية نتيجة الأوضاع الأمنية والمعيشية، حيث لوحظ خلال الفترة الأخيرة مغادرة عدد كبير من أهالي المخيم إلى تركيا، في محاولة للوصول إلى دول اللجوء الأوروبي، فيما يوجد في تركيا الكثير من الشباب والعائلات ينتظرون طرقاً توصلهم إلى البر الأوروبي بطرق شرعية وغير شرعية. وتعود أسباب تنامي ظاهرة الهجرة إلى الملاحقات الأمنية السورية من قبل الأجهزة الأمنية والمجموعات الموالية لها -مجموعة لواء القدس - للشباب الفلسطيني في حلب لإجبارهم على الالتحاق بجيش التحرير الفلسطيني، والتشديد الأمني على حركة الشباب في المخيم وخارجه، والاعتقالات المستمرة بحقهم.

ولم يكن طريق الهجرة والخروج من سورية بالأمر السهل. فقد شهدت الأشهر الماضية تشديداً أمنياً على عبور الفلسطينيين نحو تركيا، فقد احتجز الأمن السوري والمجموعات الموالية له أكثر من مركبة تقلّ ركاباً من مخيم النيرب كانوا متوجهين إلى تركيا، وعقب احتجازهم سلمتهم للمطار (يتبع للأمن السوري)، وسُلِّموا للأمن العسكري السوري قبل أن يطلق سراحهم لاحقاً. يشار إلى أن قوات الأمن السوري تمنع مغادرة أي فلسطيني من المخيم، وقد شهدت عدة حالات سفر لشباب أُرجعوا من آخر حاجز يفصل مناطق سيطرة النظام عن مناطق سيطرة المعارضة.

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/3332