map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

مناشدات لإدخال الوقود إلى مخيم اليرموك المحاصر في اليوم (847) للحصار

تاريخ النشر : 26-10-2015
مناشدات لإدخال الوقود إلى مخيم اليرموك المحاصر في اليوم (847) للحصار

ناشد من تبقى من الكوادر الطبية في مخيم اليرموك ادخال الوقود ومشتقاته إلى المحاصرين في المخيم، وذلك بعد ارتفاع إصابات الحروق بين أبناء المخيم ووفاة عدد منهم حرقاً بسبب صناعة البنزين.
حيث أُجبر الكثير من أبناء المخيم إلى تأمين البنزين وصناعته من خلال تقطير البلاستيك بعد إحراقه بمزيج من السجاد والفرش والإسفنج وغيره على الرغم من الأخطار الكبيرة التي تحيط بعملية صناعته.
ومن الأخطار المباشرة التي تؤدي إليها هذه العملية انفجار الغاز الناجم عن التقطير، وما نجم عنه من حروق كان بعضها من الدرجة الثالثة وأدى إلى الوفاة حسب أحد الكوادر الطبية.
وأضاف أحد الأطباء " أن المواد الأخرى الناتجة كأول أكسيد الكربون وثاني أكسيد الكبريت والهيدروكربونات العطرة وبعض الحبيبات الصغيرة التي لا يتجاوز قطرها 2.5 مكرون، تؤدي إلى تأثيرات عاجلة على الجهاز التنفسي من نقص الأكسجة والربو والتهاب القصبات وغيره من الأمراض التحسسية، ناهيكم عن التأثيرات الآجلة وعلى رأسها سرطان الرئة"
وكانت قد أعلنت هيئات طبية في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بدمشق، نفاد المواد الطبية والأدوية من المخيم المحاصر بشكل كامل، منذرة بتوقف خدمات الإسعاف الأولي خلال أقل من أسبوع، إضافة إلى حاجتها للوقود لتشغيل المولدات الشريان الوحيد للمراكز الطبية ولعملها في معالجة الأهالي.
إلى ذلك ‫استهدف الجيش السوري ومجموعاته الموالية مواقع مجموعات جبهة النصرة على محاور الاشتباك بمخيم اليرموك المحاصر، حيث تشهد نقاط التماس اشتباكات عنيفة بين الطرفين و محاولات تقدم كل طرف على حساب الآخر.
يأتي ذلك في ظل استمرار حصار الجيش النظامي ومجموعات القيادة العامة على المخيم لليوم (847) على التوالي، وانقطاع الكهرباء منذ أكثر من (917) يوماً، والماء لـ (407) يوماً على التوالي.

*الصورة منقولة 

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/3337

ناشد من تبقى من الكوادر الطبية في مخيم اليرموك ادخال الوقود ومشتقاته إلى المحاصرين في المخيم، وذلك بعد ارتفاع إصابات الحروق بين أبناء المخيم ووفاة عدد منهم حرقاً بسبب صناعة البنزين.
حيث أُجبر الكثير من أبناء المخيم إلى تأمين البنزين وصناعته من خلال تقطير البلاستيك بعد إحراقه بمزيج من السجاد والفرش والإسفنج وغيره على الرغم من الأخطار الكبيرة التي تحيط بعملية صناعته.
ومن الأخطار المباشرة التي تؤدي إليها هذه العملية انفجار الغاز الناجم عن التقطير، وما نجم عنه من حروق كان بعضها من الدرجة الثالثة وأدى إلى الوفاة حسب أحد الكوادر الطبية.
وأضاف أحد الأطباء " أن المواد الأخرى الناتجة كأول أكسيد الكربون وثاني أكسيد الكبريت والهيدروكربونات العطرة وبعض الحبيبات الصغيرة التي لا يتجاوز قطرها 2.5 مكرون، تؤدي إلى تأثيرات عاجلة على الجهاز التنفسي من نقص الأكسجة والربو والتهاب القصبات وغيره من الأمراض التحسسية، ناهيكم عن التأثيرات الآجلة وعلى رأسها سرطان الرئة"
وكانت قد أعلنت هيئات طبية في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بدمشق، نفاد المواد الطبية والأدوية من المخيم المحاصر بشكل كامل، منذرة بتوقف خدمات الإسعاف الأولي خلال أقل من أسبوع، إضافة إلى حاجتها للوقود لتشغيل المولدات الشريان الوحيد للمراكز الطبية ولعملها في معالجة الأهالي.
إلى ذلك ‫استهدف الجيش السوري ومجموعاته الموالية مواقع مجموعات جبهة النصرة على محاور الاشتباك بمخيم اليرموك المحاصر، حيث تشهد نقاط التماس اشتباكات عنيفة بين الطرفين و محاولات تقدم كل طرف على حساب الآخر.
يأتي ذلك في ظل استمرار حصار الجيش النظامي ومجموعات القيادة العامة على المخيم لليوم (847) على التوالي، وانقطاع الكهرباء منذ أكثر من (917) يوماً، والماء لـ (407) يوماً على التوالي.

*الصورة منقولة 

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/3337