للأسبوع الثاني على التوالي تدور مواجهات مستمرة حتى اللحظة بين الجيش النظامي والمجموعات الموالية من جهة ومجموعات المعارضة المسلحة من جهة أخرى في منطقة خناصر وأثريا، وهو الطريق الوحيد لدى أهالي مدينة حلب و مخيم النيرب والموصل إلى مدينة حماة ودمشق، والذي يمد حلب ومخيم النيرب بالبضائع والمواد المختلفة.
مراسل مجموعة العمل في مخيم النيرب رصد ارتفاعاً كبيراً في أسعار المواد والذي زاد من الأعباء المترتبة على اللاجئين الفلسطينيين في حلب ومخيم النيرب حسب وصفه وقال:
"أسعار المحروقات ارتفعت فجأة ودون سابق إنذار منذ بداية المواجهات، أما سعر جرة الغاز بعد أن كان سعرها مستقراً منذ فترة على 1600 ل.س فاليوم شبه مختفية من المخيم وكيف اختفت لا أحد يعلم، وسعرها تعدى الـ 9500 ل.س، بينما يبلغ سعر ليتر المازوت بـ 400 ل.س والبنزين 500 ل.س"
كذلك الأمر للمواد الغذائية فقد ارتفعت هي الأخرى فالكيلو الواحد من اللحوم بلغ 2800 ل.س، والخضار زاد سعرها أضعافاً فمثلاً الكيلو الواحد من البندورة بلغ 750 ل.س، والبطاطا 275 ل.س، وضمة البقدونس بـ 90 ل.س ، أما طبق البيض الواحد بلغ 1000 ل.س.
وكان الطريق الواصل بين مخيم النيرب ومدينة حلب قد انقطع بعد تقدم مجموعات المعارضة المسلحة على طريق الشيخ سعيد والراموسة، في حين ينتظر أهالي مخيم النيرب وطلاب وطالبات الجامعة في حلب فتح الطريق. يشار أن المخيم يشهد حالة من عدم الاستقرار والأمان بسبب توتر الأوضاع الأمنية في المناطق المتاخمة له، وأن موقع مخيم النيرب الملاصق لمطار النيرب العسكري جعل منه موقع استراتيجي لطرفي الصراع في سورية، وقد تعرض في وقت سابق للقصف ولإطلاق النار مما أدى إلى وقوع ضحايا في صفوف المدنيين.
للأسبوع الثاني على التوالي تدور مواجهات مستمرة حتى اللحظة بين الجيش النظامي والمجموعات الموالية من جهة ومجموعات المعارضة المسلحة من جهة أخرى في منطقة خناصر وأثريا، وهو الطريق الوحيد لدى أهالي مدينة حلب و مخيم النيرب والموصل إلى مدينة حماة ودمشق، والذي يمد حلب ومخيم النيرب بالبضائع والمواد المختلفة.
مراسل مجموعة العمل في مخيم النيرب رصد ارتفاعاً كبيراً في أسعار المواد والذي زاد من الأعباء المترتبة على اللاجئين الفلسطينيين في حلب ومخيم النيرب حسب وصفه وقال:
"أسعار المحروقات ارتفعت فجأة ودون سابق إنذار منذ بداية المواجهات، أما سعر جرة الغاز بعد أن كان سعرها مستقراً منذ فترة على 1600 ل.س فاليوم شبه مختفية من المخيم وكيف اختفت لا أحد يعلم، وسعرها تعدى الـ 9500 ل.س، بينما يبلغ سعر ليتر المازوت بـ 400 ل.س والبنزين 500 ل.س"
كذلك الأمر للمواد الغذائية فقد ارتفعت هي الأخرى فالكيلو الواحد من اللحوم بلغ 2800 ل.س، والخضار زاد سعرها أضعافاً فمثلاً الكيلو الواحد من البندورة بلغ 750 ل.س، والبطاطا 275 ل.س، وضمة البقدونس بـ 90 ل.س ، أما طبق البيض الواحد بلغ 1000 ل.س.
وكان الطريق الواصل بين مخيم النيرب ومدينة حلب قد انقطع بعد تقدم مجموعات المعارضة المسلحة على طريق الشيخ سعيد والراموسة، في حين ينتظر أهالي مخيم النيرب وطلاب وطالبات الجامعة في حلب فتح الطريق. يشار أن المخيم يشهد حالة من عدم الاستقرار والأمان بسبب توتر الأوضاع الأمنية في المناطق المتاخمة له، وأن موقع مخيم النيرب الملاصق لمطار النيرب العسكري جعل منه موقع استراتيجي لطرفي الصراع في سورية، وقد تعرض في وقت سابق للقصف ولإطلاق النار مما أدى إلى وقوع ضحايا في صفوف المدنيين.