تستمر معاناة حوالي (6000 ) عائلة فلسطينية نازحة من المخيمات الفلسطينية وخاصة مخيم اليرموك تقيم في منطقة قدسيا بريف دمشق، جراء حصار الجيش النظامي المفروض على قدسيا منذ 23- تموز الماضي.
حيث انعكس سلباً على أوضاع اللاجئين وظروف معيشتهم القاسية، فتشهد أسواق المدينة قلّة في البضائع وارتفاع أسعارها، إضافة إلى استغلال ظروف الحصار من بعض مالكي المنازل ورفع إيجار منازلهم، ويُمنع بسبب الحصار خروج ودخول أي لاجئ فلسطيني إلا من كان موظفاً، ويُمنع ادخال أي نوع من البضائع إلا بالأتاوة التي تُدفع لعناصر الحواجز الأمنية، كما أن انتشار البطالة وفقدان الموارد المالية حوّل حياة اللاجئين الفلسطينيين في قدسيا إلى جحيم بحسب قول أحدهم.
يشار أن اتفاق مصالحة جرى بين الأهالي و النظام السوري، حيث تم الإتفاق فيها على إنهاء المظاهر المسلحة وعودة الأمن والأمان إلى المنطقة، وتم ادخال مادة الطحين والخضار والغاز على أن يتم فتح الطريق وعودة الحياة إلى طبيعتها في وقت لاحق، لكن حتى الآن لازال الحصار الخانق مستمراً.
تستمر معاناة حوالي (6000 ) عائلة فلسطينية نازحة من المخيمات الفلسطينية وخاصة مخيم اليرموك تقيم في منطقة قدسيا بريف دمشق، جراء حصار الجيش النظامي المفروض على قدسيا منذ 23- تموز الماضي.
حيث انعكس سلباً على أوضاع اللاجئين وظروف معيشتهم القاسية، فتشهد أسواق المدينة قلّة في البضائع وارتفاع أسعارها، إضافة إلى استغلال ظروف الحصار من بعض مالكي المنازل ورفع إيجار منازلهم، ويُمنع بسبب الحصار خروج ودخول أي لاجئ فلسطيني إلا من كان موظفاً، ويُمنع ادخال أي نوع من البضائع إلا بالأتاوة التي تُدفع لعناصر الحواجز الأمنية، كما أن انتشار البطالة وفقدان الموارد المالية حوّل حياة اللاجئين الفلسطينيين في قدسيا إلى جحيم بحسب قول أحدهم.
يشار أن اتفاق مصالحة جرى بين الأهالي و النظام السوري، حيث تم الإتفاق فيها على إنهاء المظاهر المسلحة وعودة الأمن والأمان إلى المنطقة، وتم ادخال مادة الطحين والخضار والغاز على أن يتم فتح الطريق وعودة الحياة إلى طبيعتها في وقت لاحق، لكن حتى الآن لازال الحصار الخانق مستمراً.