كشف فريق الرصد والتوثيق في مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية أن الأمن السوري قام باعتقال ستة لاجئين فلسطينيين بينهم امرأة خلال شهر تشرين الأول الماضي، المعتقلون هم "خالد جمال زواوي" من أبناء تجمع المزيريب جنوب درعا الذي اعتقل من قبل اللجان الشعبية التابعة لقوات الأمن السوري يوم 6/10/2015 في منطقة اللجاة بين محافظتي درعا والسويداء جنوب سوريا، أثناء سفره إلى تركيا، و اللاجئ "أحمد خالد طحيمر" اعتقلته الأجهزة الأمنية السوري مع ابنه "محمد" البالغ من العمر سبع سنوات يوم 7/10/ 2015 من مطار القامشلي، وذلك خلال محاولتهما الوصول إلى تركيا، وتم تحويلهما الى أحد الأفرع الأمنية في دمشق، إلى ذلك قام الأمن السوري بالاتصال بزوجة المعتقل الطحيمر وأبلغها بأن تأتي لتأخذ ولدها، وعند سؤالها عن مصير زوجها أجابها عنصر الأمن "انسي أنه لك زوج ولا تسألي عنه أبداً"، فيما اعتقل "رامي محمد فهد" من قبل قوات الأمن السوري وهو مهندس من أبناء مخيم خان الشيح، وذلك خلال سفره نحو تركيا في ريف حلب ولايزال مصيره مجهولاً منذ لحظة اعتقاله، أما في يوم 16/10 اعتقل الأمن السوري اللاجئ "وليد عبد الغفار" من أبناء مخيم خان دنون، وذلك أثناء عودته من عمله، وتم اقتياده إلى جهة مجهولة، في حين اعتقلت اللاجئة "سعاد صبري مصلح" يوم 29/10/2015 من قبل عناصر حاجز كوكب، وهي عائدة إلى منزلها في مخيم خان الشيح, والسيدة سعود كانت في العاصمة دمشق لجلب مساعدة الأونروا المالية الممنوحة للاجئين الفلسطينيين، وعند عودتها قام أحد عناصر أمن النظام المتواجد على الحاجز في تفتيش حقيبتها، وهو يعلم أن النساء العائدات إلى المخيم يخرجن لجلب مساعدة الأونروا، وعندما فتش العسكري في حقيبة المعتقلة سعود ولم يجد مبلغاً مالياً، قال لها عنصر الأمن أَخرجي كل ما تخبئينه من صدرك فأجابت المعتقلة أنه لا يوجد شيء، وبعدها قام باعتقالها، في حين وردت أنباء غير مؤكدة عن إطلاق سراحها، إلى ذلك اعتقل اللاجئ "قاسم الريان" من قبل قوات الأمن السوري على حاجز منطقة نهر عائشة في العاصمة دمشق، وتم نقله إلى مكان مجهول، وهو من أبناء مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بدمشق.
يُشار أن مجموعة العمل وثقت 990 معتقلاً فلسطينياً في سجون النظام السوري منهم 61 معتقلة , في حين بلغت حصيلة ضحايا التعذيب في سجون النظام 423 لاجئاً.
كشف فريق الرصد والتوثيق في مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية أن الأمن السوري قام باعتقال ستة لاجئين فلسطينيين بينهم امرأة خلال شهر تشرين الأول الماضي، المعتقلون هم "خالد جمال زواوي" من أبناء تجمع المزيريب جنوب درعا الذي اعتقل من قبل اللجان الشعبية التابعة لقوات الأمن السوري يوم 6/10/2015 في منطقة اللجاة بين محافظتي درعا والسويداء جنوب سوريا، أثناء سفره إلى تركيا، و اللاجئ "أحمد خالد طحيمر" اعتقلته الأجهزة الأمنية السوري مع ابنه "محمد" البالغ من العمر سبع سنوات يوم 7/10/ 2015 من مطار القامشلي، وذلك خلال محاولتهما الوصول إلى تركيا، وتم تحويلهما الى أحد الأفرع الأمنية في دمشق، إلى ذلك قام الأمن السوري بالاتصال بزوجة المعتقل الطحيمر وأبلغها بأن تأتي لتأخذ ولدها، وعند سؤالها عن مصير زوجها أجابها عنصر الأمن "انسي أنه لك زوج ولا تسألي عنه أبداً"، فيما اعتقل "رامي محمد فهد" من قبل قوات الأمن السوري وهو مهندس من أبناء مخيم خان الشيح، وذلك خلال سفره نحو تركيا في ريف حلب ولايزال مصيره مجهولاً منذ لحظة اعتقاله، أما في يوم 16/10 اعتقل الأمن السوري اللاجئ "وليد عبد الغفار" من أبناء مخيم خان دنون، وذلك أثناء عودته من عمله، وتم اقتياده إلى جهة مجهولة، في حين اعتقلت اللاجئة "سعاد صبري مصلح" يوم 29/10/2015 من قبل عناصر حاجز كوكب، وهي عائدة إلى منزلها في مخيم خان الشيح, والسيدة سعود كانت في العاصمة دمشق لجلب مساعدة الأونروا المالية الممنوحة للاجئين الفلسطينيين، وعند عودتها قام أحد عناصر أمن النظام المتواجد على الحاجز في تفتيش حقيبتها، وهو يعلم أن النساء العائدات إلى المخيم يخرجن لجلب مساعدة الأونروا، وعندما فتش العسكري في حقيبة المعتقلة سعود ولم يجد مبلغاً مالياً، قال لها عنصر الأمن أَخرجي كل ما تخبئينه من صدرك فأجابت المعتقلة أنه لا يوجد شيء، وبعدها قام باعتقالها، في حين وردت أنباء غير مؤكدة عن إطلاق سراحها، إلى ذلك اعتقل اللاجئ "قاسم الريان" من قبل قوات الأمن السوري على حاجز منطقة نهر عائشة في العاصمة دمشق، وتم نقله إلى مكان مجهول، وهو من أبناء مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بدمشق.
يُشار أن مجموعة العمل وثقت 990 معتقلاً فلسطينياً في سجون النظام السوري منهم 61 معتقلة , في حين بلغت حصيلة ضحايا التعذيب في سجون النظام 423 لاجئاً.