map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

الأمن السوري يواصل اعتقال العشرات من الفلسطينيات وشهادات مروعة تؤكد ممارسة التعذيب عليهن

تاريخ النشر : 18-11-2015
الأمن السوري يواصل اعتقال العشرات من الفلسطينيات وشهادات مروعة تؤكد ممارسة التعذيب عليهن

يواصل الأمن السوري اعتقال العشرات من اللاجئات الفلسطينيات في سجونه، حيث أن غالبيتهم من فئة الشباب، إضافة إلى عائلات تضم الأمهات مع بناتهن، كعائلة " مولود خالد العبد الله " حيث قامت عناصر النظام السوري باعتقال جميع أفراد العائلة بتاريخ 27-7-2013 من حاجز النظام في شارع نسرين الواقع في حي التضامن المجاور لمخيم اليرموك وهم : 
الأب " مولود خالد العبد الله " 73 عام " مريض بالقلب " ، الأم " ذيبة الأحمد " 65 عام " مريضة بالسكري "، إلهام مولود العبد الله 48 عام ، انعام مولود العبد الله 33 عام ، ياسمين مولود العبد الله 39 عام، وعبادة عبد الله 6 أعوام " ابن ياسمين " 
وتؤكد شهادات مفرج عنهم من سجون النظام ممارسة عناصر الأمن السوري التعذيب بكافة الأشكال والأنواع، كشهادة المعتقلة التي أُفرج عنها والتي حملت اسم "هدى"، وروت تفاصيل غاية في القسوة، موثقة بذلك تفاصيل الاعتقال والتعذيب الذي تتعرض له النساء في سجون النظام السوري. 
 حيث تروي الشابة الفلسطينية الشابة (هدى) ابنة 18 عاماً تفاصيل رحلة العذاب خلال فترة اعتقالها بدءاً من الضرب والصعق بالكهرباء نهاية إلى الاغتصاب لعدة مرات.
ووفقاً للشهادة فإن الشابة (هدى) تحدثت في شهادتها عن ممارسة عناصر الأمن السوري كافة أشكال التعذيب، فبعد الزج بها في زنزانة مساحتها 3 ×4 أمتار، ومعها 18 معتقلة معظمهن فلسطينيات، بدأ مسلسل التعذيب من الصعق بالكهرباء والشبح والضرب بالسياط والعصي الحديدية، ثم نُقلت إلى فرع «المداهمة - 215» في دمشق ، وتصف طرق التعذيب فيه بأنها أشد قسوة من فرع فلسطين «أضعافًا مضاعفة».
 وتضيف (هدى) "كان المحققون يستجوبونني عن أسماء فتيات وشبان من مخيم اليرموك، وعندما أنكرت معرفتهم تعرضت للضرب والتعذيب والشبح والصعق بالكهرباء، كما تعرضت للاغتصاب أثناء وجودي في الفرع لمدة تزيد عن الخمسة عشر يومًا، وفي بعض الأيام كان الاغتصاب يتكرر أكثر من عشرة مرات يوميًا من ضباط وسجانين مختلفين".
 ووفقاً للشهادة التي نشرها مركز توثيق المعتقلين والمفقودين الفلسطينيين في سوريا "فإنه بعد اغتصاب (هدى) حملت إلا أنها أجهضت نتيجة الضرب،  حيث قالت الشابة "أدت إصابتي بنزيف حاد وفقدان للوعي، وألقيت بعدها في زنزانة مليئة بجثامين معتقلين قتلوا تحت التعذيب حيث أجبرت على البقاء فيها أمام الجثث والدماء لما يقارب ثلاثة أسابيع، بعدها اكتشفت أني حامل إلا أنني أجهضت جراء التعذيب والضرب العشوائي وكان اغتصاب المعتقلات أمراً شائعًا، وأن "إحداهن حاولت الانتحار عدة مرات فكانت تضرب رأسها في جدران الزنزانة وفي كل مرة كانت تغيب عن الوعي لساعات". 
ويشر المركز أن (هدى) كانت شاهدة على حالة ولادة لفتاة فلسطينية تبلغ من العمر 20 عاماً حملت جراء الاغتصاب المتكرر في الفرع، وعن ذلك تقول الشابة الفلسطينية "بعد ولادتها لم تحتمل النظر إلى الطفل أو إبقاءه بجانبها في الزنزانة ولم تكن تستطع سماع صوت بكائه فكانت تحاول التخلص منه وقتله وعدم مشاهدته لأن وجوده كان بسبب اغتصاب الضباط لها.
وتضيف أنه « بعد عدة أيام دخل أحد السجانين وأخذ الطفل مشيرةً إلى أنه لو أنهم يعلمون أن وجوده في الزنزانة سبباً في تعذيبها لما أخذوه". ووفقاً للمركز فإن (هدى) روت كيف توفيت إحدى المعتقلات بسبب سوء التغذية والاغتصاب حيث تعرضت لنزيف حاد، وتركت في الزنزانة بينهم دون أي عناية طبية ودون إدخال أي نوع من الأدوية. 
وعن أصناف التعذيب التي تحدثت عنها (هدى) تقول الشهادة "أنها كانت تجبر على تناول الطعام الذي يلقى لها على الأرض فوق الدماء، وكانوا يحضرون لها وجبة واحدة فقط في اليوم وهي عبارة عن صحن من البرغل وأحيانًا رغيف خبز، وتروي كيف أجبروها على المشي فوق أجساد المعتقلين منهم الأحياء ومنهم الأموات".
  وتضيف (هدى) متحدثةً عن الأحياء "أما الأحياء كنت أستمع إلى أنينهم أثناء مروري على أجسادهم، حيث كانت الجثث تملأ الممرات الموصلة إلى زنزانتها". 
كما أشارت الشهادة إلى "قيام الضباط السكارى بالاعتداء العشوائي على المعتقلات داخل الزنازين بالضرب بدون مبرر بالإضافة لشتم الأعراض والدين، حيث توفيت احدى المعتقلات ذات مرة بعد إصابتها بنزيف في رأسها أثناء الاعتداء العشوائي علينا"، وتحدثت الشهادة "عن أعمال انتقامية مارسها الضباط والسجانون داخل الفرع نتيجة الخسائر التي كان يتكبدها النظام خارج أسوار السجن، كما تعرضت للمعاقبة في الحبس الانفرادي لمدة تزيد عن الثلاثة أشهر بسبب شتمها الرئيس السوري أثناء التعذيب". 
ووفقاً للمركز فإن معاناة (هدى) لم تنتهي بخروجها من السجن دخلت في معاناة أخرى حيث علمت أن والدها قضى منذ عدة أشهر نتيجة القصف، و تم اعتقال أشقائها الأربعة، فحاولت تقصي الأخبار عنهم لمعرفة مصيرهم وبعد استعانتها بمنظمة التحرير وسفارة فلسطين في دمشق.
 وتقول (هدى) معلقة عن ذلك "أجابني أحد موظفي السفارة لو أنهم لم يكونوا إرهابيين لما تم اعتقالهم كل هذه المدة وأنهم يستحقون أكثر من الاعتقال لأنهم إرهابيين، وتقول أنها استطاعت التعرف على صور ثلاثة من إخوتها من خلال الصورة المسربة للمعتقلين الذين قضوا تحت التعذيب، فيما يزال مصير أخاها الأصغر مجهولاً".   
الجدير بالذكر أن مجموعة العمل كانت قد طالبت في وقت سابق الإفراج عن كافة المعتقلين الفلسطينيين والكشف عن مصيرهم، معتبرة أن ما يجري في السجون السورية جريمة بكل المقاييس. 
يشار أن مجموعة العمل وثقت (996) معتقل فلسطيني في السجون السورية منهم 68 معتقلة، و تم توثيق (423) لاجئاً  قضوا تحت التعذيب، عرف منهم (77) من خلال الصور المسربة لضحايا التعذيب.

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/3531

يواصل الأمن السوري اعتقال العشرات من اللاجئات الفلسطينيات في سجونه، حيث أن غالبيتهم من فئة الشباب، إضافة إلى عائلات تضم الأمهات مع بناتهن، كعائلة " مولود خالد العبد الله " حيث قامت عناصر النظام السوري باعتقال جميع أفراد العائلة بتاريخ 27-7-2013 من حاجز النظام في شارع نسرين الواقع في حي التضامن المجاور لمخيم اليرموك وهم : 
الأب " مولود خالد العبد الله " 73 عام " مريض بالقلب " ، الأم " ذيبة الأحمد " 65 عام " مريضة بالسكري "، إلهام مولود العبد الله 48 عام ، انعام مولود العبد الله 33 عام ، ياسمين مولود العبد الله 39 عام، وعبادة عبد الله 6 أعوام " ابن ياسمين " 
وتؤكد شهادات مفرج عنهم من سجون النظام ممارسة عناصر الأمن السوري التعذيب بكافة الأشكال والأنواع، كشهادة المعتقلة التي أُفرج عنها والتي حملت اسم "هدى"، وروت تفاصيل غاية في القسوة، موثقة بذلك تفاصيل الاعتقال والتعذيب الذي تتعرض له النساء في سجون النظام السوري. 
 حيث تروي الشابة الفلسطينية الشابة (هدى) ابنة 18 عاماً تفاصيل رحلة العذاب خلال فترة اعتقالها بدءاً من الضرب والصعق بالكهرباء نهاية إلى الاغتصاب لعدة مرات.
ووفقاً للشهادة فإن الشابة (هدى) تحدثت في شهادتها عن ممارسة عناصر الأمن السوري كافة أشكال التعذيب، فبعد الزج بها في زنزانة مساحتها 3 ×4 أمتار، ومعها 18 معتقلة معظمهن فلسطينيات، بدأ مسلسل التعذيب من الصعق بالكهرباء والشبح والضرب بالسياط والعصي الحديدية، ثم نُقلت إلى فرع «المداهمة - 215» في دمشق ، وتصف طرق التعذيب فيه بأنها أشد قسوة من فرع فلسطين «أضعافًا مضاعفة».
 وتضيف (هدى) "كان المحققون يستجوبونني عن أسماء فتيات وشبان من مخيم اليرموك، وعندما أنكرت معرفتهم تعرضت للضرب والتعذيب والشبح والصعق بالكهرباء، كما تعرضت للاغتصاب أثناء وجودي في الفرع لمدة تزيد عن الخمسة عشر يومًا، وفي بعض الأيام كان الاغتصاب يتكرر أكثر من عشرة مرات يوميًا من ضباط وسجانين مختلفين".
 ووفقاً للشهادة التي نشرها مركز توثيق المعتقلين والمفقودين الفلسطينيين في سوريا "فإنه بعد اغتصاب (هدى) حملت إلا أنها أجهضت نتيجة الضرب،  حيث قالت الشابة "أدت إصابتي بنزيف حاد وفقدان للوعي، وألقيت بعدها في زنزانة مليئة بجثامين معتقلين قتلوا تحت التعذيب حيث أجبرت على البقاء فيها أمام الجثث والدماء لما يقارب ثلاثة أسابيع، بعدها اكتشفت أني حامل إلا أنني أجهضت جراء التعذيب والضرب العشوائي وكان اغتصاب المعتقلات أمراً شائعًا، وأن "إحداهن حاولت الانتحار عدة مرات فكانت تضرب رأسها في جدران الزنزانة وفي كل مرة كانت تغيب عن الوعي لساعات". 
ويشر المركز أن (هدى) كانت شاهدة على حالة ولادة لفتاة فلسطينية تبلغ من العمر 20 عاماً حملت جراء الاغتصاب المتكرر في الفرع، وعن ذلك تقول الشابة الفلسطينية "بعد ولادتها لم تحتمل النظر إلى الطفل أو إبقاءه بجانبها في الزنزانة ولم تكن تستطع سماع صوت بكائه فكانت تحاول التخلص منه وقتله وعدم مشاهدته لأن وجوده كان بسبب اغتصاب الضباط لها.
وتضيف أنه « بعد عدة أيام دخل أحد السجانين وأخذ الطفل مشيرةً إلى أنه لو أنهم يعلمون أن وجوده في الزنزانة سبباً في تعذيبها لما أخذوه". ووفقاً للمركز فإن (هدى) روت كيف توفيت إحدى المعتقلات بسبب سوء التغذية والاغتصاب حيث تعرضت لنزيف حاد، وتركت في الزنزانة بينهم دون أي عناية طبية ودون إدخال أي نوع من الأدوية. 
وعن أصناف التعذيب التي تحدثت عنها (هدى) تقول الشهادة "أنها كانت تجبر على تناول الطعام الذي يلقى لها على الأرض فوق الدماء، وكانوا يحضرون لها وجبة واحدة فقط في اليوم وهي عبارة عن صحن من البرغل وأحيانًا رغيف خبز، وتروي كيف أجبروها على المشي فوق أجساد المعتقلين منهم الأحياء ومنهم الأموات".
  وتضيف (هدى) متحدثةً عن الأحياء "أما الأحياء كنت أستمع إلى أنينهم أثناء مروري على أجسادهم، حيث كانت الجثث تملأ الممرات الموصلة إلى زنزانتها". 
كما أشارت الشهادة إلى "قيام الضباط السكارى بالاعتداء العشوائي على المعتقلات داخل الزنازين بالضرب بدون مبرر بالإضافة لشتم الأعراض والدين، حيث توفيت احدى المعتقلات ذات مرة بعد إصابتها بنزيف في رأسها أثناء الاعتداء العشوائي علينا"، وتحدثت الشهادة "عن أعمال انتقامية مارسها الضباط والسجانون داخل الفرع نتيجة الخسائر التي كان يتكبدها النظام خارج أسوار السجن، كما تعرضت للمعاقبة في الحبس الانفرادي لمدة تزيد عن الثلاثة أشهر بسبب شتمها الرئيس السوري أثناء التعذيب". 
ووفقاً للمركز فإن معاناة (هدى) لم تنتهي بخروجها من السجن دخلت في معاناة أخرى حيث علمت أن والدها قضى منذ عدة أشهر نتيجة القصف، و تم اعتقال أشقائها الأربعة، فحاولت تقصي الأخبار عنهم لمعرفة مصيرهم وبعد استعانتها بمنظمة التحرير وسفارة فلسطين في دمشق.
 وتقول (هدى) معلقة عن ذلك "أجابني أحد موظفي السفارة لو أنهم لم يكونوا إرهابيين لما تم اعتقالهم كل هذه المدة وأنهم يستحقون أكثر من الاعتقال لأنهم إرهابيين، وتقول أنها استطاعت التعرف على صور ثلاثة من إخوتها من خلال الصورة المسربة للمعتقلين الذين قضوا تحت التعذيب، فيما يزال مصير أخاها الأصغر مجهولاً".   
الجدير بالذكر أن مجموعة العمل كانت قد طالبت في وقت سابق الإفراج عن كافة المعتقلين الفلسطينيين والكشف عن مصيرهم، معتبرة أن ما يجري في السجون السورية جريمة بكل المقاييس. 
يشار أن مجموعة العمل وثقت (996) معتقل فلسطيني في السجون السورية منهم 68 معتقلة، و تم توثيق (423) لاجئاً  قضوا تحت التعذيب، عرف منهم (77) من خلال الصور المسربة لضحايا التعذيب.

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/3531