يعاني أهالي مخيم العائدين للاجئين الفلسطينيين في حمص من استمرار تدهور الأوضاع المعيشية وتشديد الإجراءات الأمنية على أبنائه، مما دفع المئات منهم إلى التوجه إلى تركيا قاصدين الوصول إلى أوروبا، وذلك بشكل مستمر.
أما معيشياً فيشتكي الأهالي من تزايد فترات انقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة حيث يتم قطع الكهرباء لحوالي الست ساعات على الأقل وبشكل متواصل لتعود من بعدها لساعة واحدة فقط.
وفيما يتعلق بالمساعدات الغذائية فوفقاً للأهالي فإن العديد من الحصص الغذائية التي توزعها وكالة "الأونروا" وجدت غير صالحة للاستخدام خاصة مادة الأرز التي وجد فيها بعض الحشرات والسوس.
وعلى صعيد آخر يعاني المخيم من تشديد القبضة الأمنية عليه من قبل الأمن السوري والمجموعات الموالية له، حيث تخضع مداخل المخيم لتدقيق الأمني بشكل كبير بالإضافة إلى حملات الاعتقال المتكررة التي تستهدف شباب المخيم بشكل خاص، مما دفع معظمهم إلى الهجرة نحو أوروبا.
يعاني أهالي مخيم العائدين للاجئين الفلسطينيين في حمص من استمرار تدهور الأوضاع المعيشية وتشديد الإجراءات الأمنية على أبنائه، مما دفع المئات منهم إلى التوجه إلى تركيا قاصدين الوصول إلى أوروبا، وذلك بشكل مستمر.
أما معيشياً فيشتكي الأهالي من تزايد فترات انقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة حيث يتم قطع الكهرباء لحوالي الست ساعات على الأقل وبشكل متواصل لتعود من بعدها لساعة واحدة فقط.
وفيما يتعلق بالمساعدات الغذائية فوفقاً للأهالي فإن العديد من الحصص الغذائية التي توزعها وكالة "الأونروا" وجدت غير صالحة للاستخدام خاصة مادة الأرز التي وجد فيها بعض الحشرات والسوس.
وعلى صعيد آخر يعاني المخيم من تشديد القبضة الأمنية عليه من قبل الأمن السوري والمجموعات الموالية له، حيث تخضع مداخل المخيم لتدقيق الأمني بشكل كبير بالإضافة إلى حملات الاعتقال المتكررة التي تستهدف شباب المخيم بشكل خاص، مما دفع معظمهم إلى الهجرة نحو أوروبا.