الأونروا " توزع الدفعة الرابعة من المساعدات الغذائية على أبناء مخيم العائدين في حمص يوم 2014/12/30 ، في حين تم اقتطاع أسماء الموقوفين و المعتقلين و المسافرين عن ذويهم وحرمانهم من المساعدات المقدمة , ولم يتخلل المساعدات الموزعة المنحة المالية والتي من المقرر توزيعها على الأهالي بعد أخذ بياناتهم الشخصية منذ شهرين .
يذكر ان مخيم العائدين في حمص يعاني من أزمات اقتصادية متعددة أبرزها نقص المواد الغذائية وشح المحروقات، وانقطاع التيار الكهربائي بشكل متكرر ومتواصل ولمدة تصل إلى 15 ساعة في اليوم ، يتزامن ذلك مع حاجة الأهالي إلى التدفئة ولجوءهم إلى الحطب والغاز على الرغم من غلاء المواد ثلاثة أضعاف سعرها الحقيقي ، وذلك بسبب سيطرة حواجز النظام لحركة دخول وخروج البضائع وابتزاز الأهالي مع احتكار التجار للمواد و تحكمهم بالاسعار ، يزيد عل ذلك حملات الاعتقال التي تطال أبناء المخيم بين الحين والآخر من قبل قوات الأمن السوري ،تلك المعاناة المستمرة دفعت بالكثير من أبناء المخيم إلى مغادرته والهجرة نحو دول الجوار وأوروبا بحثاً عن ملاذات آمنة بعيداً عن أجواء الصراع في سوريا وتأثيراتها على مسار حياتهم .
الأونروا " توزع الدفعة الرابعة من المساعدات الغذائية على أبناء مخيم العائدين في حمص يوم 2014/12/30 ، في حين تم اقتطاع أسماء الموقوفين و المعتقلين و المسافرين عن ذويهم وحرمانهم من المساعدات المقدمة , ولم يتخلل المساعدات الموزعة المنحة المالية والتي من المقرر توزيعها على الأهالي بعد أخذ بياناتهم الشخصية منذ شهرين .
يذكر ان مخيم العائدين في حمص يعاني من أزمات اقتصادية متعددة أبرزها نقص المواد الغذائية وشح المحروقات، وانقطاع التيار الكهربائي بشكل متكرر ومتواصل ولمدة تصل إلى 15 ساعة في اليوم ، يتزامن ذلك مع حاجة الأهالي إلى التدفئة ولجوءهم إلى الحطب والغاز على الرغم من غلاء المواد ثلاثة أضعاف سعرها الحقيقي ، وذلك بسبب سيطرة حواجز النظام لحركة دخول وخروج البضائع وابتزاز الأهالي مع احتكار التجار للمواد و تحكمهم بالاسعار ، يزيد عل ذلك حملات الاعتقال التي تطال أبناء المخيم بين الحين والآخر من قبل قوات الأمن السوري ،تلك المعاناة المستمرة دفعت بالكثير من أبناء المخيم إلى مغادرته والهجرة نحو دول الجوار وأوروبا بحثاً عن ملاذات آمنة بعيداً عن أجواء الصراع في سوريا وتأثيراتها على مسار حياتهم .