map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

فلسطينيو مخيم السبينة والذيابية بريف دمشق يناشدون فتح الطريق إلى منازلهم

تاريخ النشر : 05-12-2015
فلسطينيو مخيم السبينة والذيابية بريف دمشق يناشدون فتح الطريق إلى منازلهم

ناشد فلسطينيو مخيم السبينة والذيابية وعدد من الناشطين المعنيين بفتح الطريق إلى منازلهم على غرار مخيم الحسينية، والسماح للأهالي النازحين من بيوتهم أن يعيدوا إعمار ما دمرته الحرب، حيث لايزال الجيش النظامي وبعض المجموعات الفلسطينية الموالية له تمنع أهالي ‫‏مخيم السبينة ومنطقة الذيابية بريف دمشق من العودة إلى منازلهم لليوم (748) على التوالي، وذلك بعد أن أجبروا على تركها بسبب الاشتباكات العنيفة التي اندلعت بين الجيش النظامي ومجموعات من المعارضة المسلحة والتي انتهت بسيطرة الجيش النظامي على المخيم بشكل كامل.

وتشير تقديرات شهود العيان إلى أن أكثر من 80% من مخيم السبينة مدمر تدميراً شبه كامل وتحديداً المنطقة الممتدة من جامع معاذ بن جبل وحتى فرن المخيم المعروف بفرن الأكراد، وهو مايشكل المدخل الغربي للمخيم، كذلك تعرضت منطقة الذيابية والتي تقطنها العشرات من العائلات الفلسطينية لقصف قوات النظام السوري، إضافة إلى تعرض منازلهم للنهب والسرقة.

أما الأهالي فقد نزحوا إلى البلدات والمخيمات المجاورة، ليدخلهم هذا النزوح في معاناة جديدة لم تتوقف على ترك منازلهم، بل تجاوزت ذلك لتشمل كل حياتهم التي تحولت إلى مأساة بسبب الظروف الاقتصادية وانتشار البطالة وضعف الموارد المالية، ويعيش المئات في المدارس كمراكز إيواء لهم حيث تضم الغرفة الواحدة عدة عائلات ، وتحت تأثير الحرب وسوء الأحوال الاقتصادية هاجر المستطيع منهم نحو دول الجوار وخاصة تركيا.

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/3677

ناشد فلسطينيو مخيم السبينة والذيابية وعدد من الناشطين المعنيين بفتح الطريق إلى منازلهم على غرار مخيم الحسينية، والسماح للأهالي النازحين من بيوتهم أن يعيدوا إعمار ما دمرته الحرب، حيث لايزال الجيش النظامي وبعض المجموعات الفلسطينية الموالية له تمنع أهالي ‫‏مخيم السبينة ومنطقة الذيابية بريف دمشق من العودة إلى منازلهم لليوم (748) على التوالي، وذلك بعد أن أجبروا على تركها بسبب الاشتباكات العنيفة التي اندلعت بين الجيش النظامي ومجموعات من المعارضة المسلحة والتي انتهت بسيطرة الجيش النظامي على المخيم بشكل كامل.

وتشير تقديرات شهود العيان إلى أن أكثر من 80% من مخيم السبينة مدمر تدميراً شبه كامل وتحديداً المنطقة الممتدة من جامع معاذ بن جبل وحتى فرن المخيم المعروف بفرن الأكراد، وهو مايشكل المدخل الغربي للمخيم، كذلك تعرضت منطقة الذيابية والتي تقطنها العشرات من العائلات الفلسطينية لقصف قوات النظام السوري، إضافة إلى تعرض منازلهم للنهب والسرقة.

أما الأهالي فقد نزحوا إلى البلدات والمخيمات المجاورة، ليدخلهم هذا النزوح في معاناة جديدة لم تتوقف على ترك منازلهم، بل تجاوزت ذلك لتشمل كل حياتهم التي تحولت إلى مأساة بسبب الظروف الاقتصادية وانتشار البطالة وضعف الموارد المالية، ويعيش المئات في المدارس كمراكز إيواء لهم حيث تضم الغرفة الواحدة عدة عائلات ، وتحت تأثير الحرب وسوء الأحوال الاقتصادية هاجر المستطيع منهم نحو دول الجوار وخاصة تركيا.

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/3677