نظمت جامعة أميرسفورت في مدينة أوترخت الهولندية ندوة تحت عنوان "لاجئ مرتين من فلسطين ثم من سورية"، حيث سلطت الضوء على حياة اللاجئين الفلسطينيين في سورية قبل وخلال أحداث الحرب ورحلة لجوئهم إلى أوروبا.
وتحدث خلالها اللاجئَين الفلسطينيين " مأمون أبو ناصر " و " نورس علي " بحضور أستاذ الدراما رينيه بولينغا المحاضرفي الجامعة عن تجربتهما كفلسطينيين سوريين، ولمحة عن حياة اللاجئين الفلسطينيين قبل وخلال الحرب والأسباب التي دعت اللاجئين الفلسطينيين لمغادرة سورية، مروراً بـ "رحلة الموت" وصولاً إلى دول اللجوء الأوربي، و التعامل الإيجابي لهولندا مع اللاجئين حكومة وشعباً.
ولاقت الجلسة التي حضرها أكثر من 100 من الطلاب وأساتذة الجامعة تفاعلاً إيجابياً، حيث وصلت العديد من الأمنيات للاجئين الفلسطينيين وكان أبرز التعليقات التي وصلت لهما : "نسمع بالأخبار الكثير عن اللاجئين ولكن الآن سمعنا قصة الإنسان الذي اضطر إلى ترك بلده والقيام بهذه الرحلة لتأمين حياة آمنة لأولاده وعائلته"
يشار أن الجاليات الفلسطينية تنشط في الدول الأوروبية من خلال المعارض الفنية والمؤتمرات والندوات في محاولات منها، لإيصال معاناة اللاجئين الفلسطينيين وخاصة في سوريا ومخيماتها الفلسطينية و رحل الموت التي خاضها اللاجئون عبر القوارب وصولاً إلى دول اللجوء، إضافة للحفاظ على هوية اللاجئ الفلسطيني ومنع تذويبه في المجتمعات الأوروبية.
ولاتوجد احصاءات رسمية لعدد اللاجئين الفلسطينيين السوريين الذين وصولوا أوروبا خلال أحداث الحرب في سوريا، لكن تقارير مجموعة العمل تشير إلى وصول أكثر من 36000 لاجئ فلسطيني سوري إلى دول اللجوء.
نظمت جامعة أميرسفورت في مدينة أوترخت الهولندية ندوة تحت عنوان "لاجئ مرتين من فلسطين ثم من سورية"، حيث سلطت الضوء على حياة اللاجئين الفلسطينيين في سورية قبل وخلال أحداث الحرب ورحلة لجوئهم إلى أوروبا.
وتحدث خلالها اللاجئَين الفلسطينيين " مأمون أبو ناصر " و " نورس علي " بحضور أستاذ الدراما رينيه بولينغا المحاضرفي الجامعة عن تجربتهما كفلسطينيين سوريين، ولمحة عن حياة اللاجئين الفلسطينيين قبل وخلال الحرب والأسباب التي دعت اللاجئين الفلسطينيين لمغادرة سورية، مروراً بـ "رحلة الموت" وصولاً إلى دول اللجوء الأوربي، و التعامل الإيجابي لهولندا مع اللاجئين حكومة وشعباً.
ولاقت الجلسة التي حضرها أكثر من 100 من الطلاب وأساتذة الجامعة تفاعلاً إيجابياً، حيث وصلت العديد من الأمنيات للاجئين الفلسطينيين وكان أبرز التعليقات التي وصلت لهما : "نسمع بالأخبار الكثير عن اللاجئين ولكن الآن سمعنا قصة الإنسان الذي اضطر إلى ترك بلده والقيام بهذه الرحلة لتأمين حياة آمنة لأولاده وعائلته"
يشار أن الجاليات الفلسطينية تنشط في الدول الأوروبية من خلال المعارض الفنية والمؤتمرات والندوات في محاولات منها، لإيصال معاناة اللاجئين الفلسطينيين وخاصة في سوريا ومخيماتها الفلسطينية و رحل الموت التي خاضها اللاجئون عبر القوارب وصولاً إلى دول اللجوء، إضافة للحفاظ على هوية اللاجئ الفلسطيني ومنع تذويبه في المجتمعات الأوروبية.
ولاتوجد احصاءات رسمية لعدد اللاجئين الفلسطينيين السوريين الذين وصولوا أوروبا خلال أحداث الحرب في سوريا، لكن تقارير مجموعة العمل تشير إلى وصول أكثر من 36000 لاجئ فلسطيني سوري إلى دول اللجوء.
