بعد سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية" داعش" على منطقة حي الزين الذي يقع جنوب مخيم اليرموك منذ خمسة أيام، سادت حالة من الخوف بين الأهالي والتنظيمات والمجموعات المحسوبة على المعارضة السورية المسلحة داخل المخيم من اقتحام "داعش" للمخيم والسيطرة عليه، مما جعل تلك المجموعات في حالة استنفار دائم في المنطقة المجاورة لحي الزين وذلك لمنع أي تقدم لعناصر تنظيم "داعش" من التقدم باتجاه المخيم، فيما عاد شبح الجوع يهدد سكان المخيم وذلك نتيجة عدم إدخال المواد الغذائية للأسبوع الرابع على التوالي وإغلاق حاجز بيت سحم، ما تسبب بفقدان جميع المواد الغذائية من المخيم وغلاء أسعارها، إلى ذلك يشتكي سكان اليرموك من استمرار انقطاع المياه عن جميع أرجاء المخيم لليوم (116) على التوالي، ما سبب انتشار العديد من الأمراض المعوية نتيجة شرب الأهالي للمياه غير صالحة للشرب.
بعد سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية" داعش" على منطقة حي الزين الذي يقع جنوب مخيم اليرموك منذ خمسة أيام، سادت حالة من الخوف بين الأهالي والتنظيمات والمجموعات المحسوبة على المعارضة السورية المسلحة داخل المخيم من اقتحام "داعش" للمخيم والسيطرة عليه، مما جعل تلك المجموعات في حالة استنفار دائم في المنطقة المجاورة لحي الزين وذلك لمنع أي تقدم لعناصر تنظيم "داعش" من التقدم باتجاه المخيم، فيما عاد شبح الجوع يهدد سكان المخيم وذلك نتيجة عدم إدخال المواد الغذائية للأسبوع الرابع على التوالي وإغلاق حاجز بيت سحم، ما تسبب بفقدان جميع المواد الغذائية من المخيم وغلاء أسعارها، إلى ذلك يشتكي سكان اليرموك من استمرار انقطاع المياه عن جميع أرجاء المخيم لليوم (116) على التوالي، ما سبب انتشار العديد من الأمراض المعوية نتيجة شرب الأهالي للمياه غير صالحة للشرب.