map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

مخيم درعا وويلات الحرب والحصار

تاريخ النشر : 03-01-2015
مخيم درعا وويلات الحرب والحصار

يعيش من بقي في مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين معاناة حقيقية تترافق مع حملات القصف المستمرة بالطائرات وقذائف الهاون ، فلليوم 264 يحرم أبناء المخيم من الماء كأمر واقع بفعل الحصار المفروض من قبل قوات الجيش السوري النظامي ، في حين لجأ الأهالي إلى مياه الآبار بعد شرائها من الصهاريج ، الأمر الذي أدى إلى انتشار الأمراض الهضمية و الجلدية بسبب تلوث المياه ، يترافق ذلك انقطاع الكهرباء ولفترات طويلة فتزداد عدد ساعات التقنين في التيار الكهربائي لتصل إلى 20 ساعة يومياً ، واحيانا يتم القطع لايام متواصلة ، بالإضافة إلى توقف خدمات الهاتف السلكي واللاسلكي بشكل كامل منذ أكثر من عام ، أما المحروقات فتشهد ارتفاعاً كبيراً بسبب ابتزاز التجار وحواجز الجيش النظامي السوري وتحكمهم بأسعار المواد الداخلة للمنطقة ، فسعر اسطوانة الغاز تجاوز 51$ إن وجدت كذلك بلغ سعر طن الحطب للتدفئة ما يقارب 189$ مع شح في مادة المازوت والبنزين .
ياتي ذلك في ظل غياب عمل المرافق العامة وفرق العمل الخدماتية والإغاثية ، مما أدى انتشار القوارض بشكل كبير ( الجرذان - الفئران ) في أغلب البيوت المهجورة و المدمرة ، كذلك توقف عمل الأونروا في المخيم وخاصة المراكز الطبية والتي أغلق العمل بها للعام الثاني على التوالي بسبب تعرضها للقصف ، وشكوى أبناء المخيم بسبب حرمانهم من المساعدات الغذائية والصحية والمالية المقدمة من الأونروا .
تجتمع كل تلك الأمور على مخيم درعا الذي هجره القسم الأكبر أو من بقي فيه ليلاقي ويلات الحصار في وقت ضعفت فيه الأعمال وجفت بالتالي الموارد المالية الساند الوحيد لبقاء تلك العائلات .

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/386

يعيش من بقي في مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين معاناة حقيقية تترافق مع حملات القصف المستمرة بالطائرات وقذائف الهاون ، فلليوم 264 يحرم أبناء المخيم من الماء كأمر واقع بفعل الحصار المفروض من قبل قوات الجيش السوري النظامي ، في حين لجأ الأهالي إلى مياه الآبار بعد شرائها من الصهاريج ، الأمر الذي أدى إلى انتشار الأمراض الهضمية و الجلدية بسبب تلوث المياه ، يترافق ذلك انقطاع الكهرباء ولفترات طويلة فتزداد عدد ساعات التقنين في التيار الكهربائي لتصل إلى 20 ساعة يومياً ، واحيانا يتم القطع لايام متواصلة ، بالإضافة إلى توقف خدمات الهاتف السلكي واللاسلكي بشكل كامل منذ أكثر من عام ، أما المحروقات فتشهد ارتفاعاً كبيراً بسبب ابتزاز التجار وحواجز الجيش النظامي السوري وتحكمهم بأسعار المواد الداخلة للمنطقة ، فسعر اسطوانة الغاز تجاوز 51$ إن وجدت كذلك بلغ سعر طن الحطب للتدفئة ما يقارب 189$ مع شح في مادة المازوت والبنزين .
ياتي ذلك في ظل غياب عمل المرافق العامة وفرق العمل الخدماتية والإغاثية ، مما أدى انتشار القوارض بشكل كبير ( الجرذان - الفئران ) في أغلب البيوت المهجورة و المدمرة ، كذلك توقف عمل الأونروا في المخيم وخاصة المراكز الطبية والتي أغلق العمل بها للعام الثاني على التوالي بسبب تعرضها للقصف ، وشكوى أبناء المخيم بسبب حرمانهم من المساعدات الغذائية والصحية والمالية المقدمة من الأونروا .
تجتمع كل تلك الأمور على مخيم درعا الذي هجره القسم الأكبر أو من بقي فيه ليلاقي ويلات الحصار في وقت ضعفت فيه الأعمال وجفت بالتالي الموارد المالية الساند الوحيد لبقاء تلك العائلات .

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/386