دعا "مركز الإنقاذ الطبي الجراحي في مخيم اليرموك" الهيئات الطبية و المؤسسات واتحادات الأطباء، إلى تحمل مسؤولياتهم تجاه المدنيين المحاصرين في مخيم اليرموك، وضرورة توفير الوقود والمواد الطبية، حيث قال المركز أن كل مريض يموت في مخيم اليرموك هو بسبب نقص الوقود والمستهلكات الطبية.
وأضاف المركز أن كوادره تسعف حالات عديدة من أبناء المخيم، وتجري عمليات جراحية بإمكانيات متواضعة جداً وعلى ضوء يدوي، حيث أجرى قبل أيام وبإضاءة يدوية فتح بطن اسعافي لمسن في مخيم اليرموك بسبب انسداد امعاء، كما أن الوضع يزداد سوء يوماً بعد يوم للعديد من المسنين في المخيم بسبب الأمراض المزمنة مثل السكري والضغط وعدم توفر الدواء اللازم لعلاجهم، كما أكد كوادر المركز أنهم يعجزون عن إجراء بعض العمليات الإسعافية بسبب نقص الأدوية التخديرية".
ويعتبر حصار الجيش النظامي ومجموعات الجبهة الشعبية – القيادة العامة للمخيم ، هو المسبب في توقف جميع مستشفيات ومستوصفات المخيم عن العمل، وذلك بسبب منع إدخال المواد والمستلزمات الطبية، بالإضافة إلى توقف معظم الهيئات الإغاثية عن العمل داخل المخيم بسبب تهديد تنظيم الدولة – داعش الذي سيطر على المخيم مطلع إبريل الماضي بتنسيق ودعم من عناصر جبهة النصرة.
دعا "مركز الإنقاذ الطبي الجراحي في مخيم اليرموك" الهيئات الطبية و المؤسسات واتحادات الأطباء، إلى تحمل مسؤولياتهم تجاه المدنيين المحاصرين في مخيم اليرموك، وضرورة توفير الوقود والمواد الطبية، حيث قال المركز أن كل مريض يموت في مخيم اليرموك هو بسبب نقص الوقود والمستهلكات الطبية.
وأضاف المركز أن كوادره تسعف حالات عديدة من أبناء المخيم، وتجري عمليات جراحية بإمكانيات متواضعة جداً وعلى ضوء يدوي، حيث أجرى قبل أيام وبإضاءة يدوية فتح بطن اسعافي لمسن في مخيم اليرموك بسبب انسداد امعاء، كما أن الوضع يزداد سوء يوماً بعد يوم للعديد من المسنين في المخيم بسبب الأمراض المزمنة مثل السكري والضغط وعدم توفر الدواء اللازم لعلاجهم، كما أكد كوادر المركز أنهم يعجزون عن إجراء بعض العمليات الإسعافية بسبب نقص الأدوية التخديرية".
ويعتبر حصار الجيش النظامي ومجموعات الجبهة الشعبية – القيادة العامة للمخيم ، هو المسبب في توقف جميع مستشفيات ومستوصفات المخيم عن العمل، وذلك بسبب منع إدخال المواد والمستلزمات الطبية، بالإضافة إلى توقف معظم الهيئات الإغاثية عن العمل داخل المخيم بسبب تهديد تنظيم الدولة – داعش الذي سيطر على المخيم مطلع إبريل الماضي بتنسيق ودعم من عناصر جبهة النصرة.