map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

اشتباكات عنيفة على محاور مخيم اليرموك يوم أمس وسط جدل واسع حول ماهية خروج المسلحين

تاريخ النشر : 31-12-2015
اشتباكات عنيفة على محاور مخيم اليرموك يوم أمس وسط جدل واسع حول ماهية خروج المسلحين

دارت اشتباكات عنيفة يوم أمس بين النظام السوري ومجموعاته الموالية من جهة، وجبهة النصرة من جهة أخرى على محور شارع فلسطين وشارع اليرموك، وذلك بعد قيام مجموعات النصرة بالهجوم على كمائن المجموعات الفلسطينية الموالية للنظام في محيط بلدية اليرموك، بالتزامن مع قصف عنيف استهدف محاور القتال.
يأتي ذلك وسط جدل واسع إعلامياً وشعبياً حول ماهية خروج مسلحي جبهة النصرة وداعش من مخيم اليرموك، وتسليمه للفصائل الفلسطينية وما سيؤول إليه مصير المخيم وأهله المشردين عنه والمحاصرين فيه.
حيث قالت مصادر إعلامية مقربة من النظام السوري أن خروج المسلحين من مخيم اليرموك سيتم بأي لحظة خلال 72 ساعة، وأن الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق ستشكل غرفة عمليات مشتركة لحماية المخيم واستلامه بعد خروج المسلحين منه.
بينما يعبر عدد من أبناء مخيم اليرموك المحاصرين بسخط شديد عمّا وصلت إليه الأمور بقولهم " فبعد كل التضحيات والحصار والجوع يذهب المخيم بكل بساطة ويتم تسليمه للنظام"، ولاموا المسلحين من أبناء مخيم اليرموك الذين لم يكونوا يداً واحدة، فكل واحد تبع تنظيم معين ولم يعمل لصالح مخيمه أسوة بالمناطق المجاورة، التي رغم وجود عدة تشكيلات مسلحة فيها إلا أنهم مع بعضهم لصالح بلداتهم.
وتساءل بعضهم "عمن سيتولى أمور المخيم في حال خرجت داعش وغيرهم من المسلحين، وماهو نوع الخطر الذي ممكن أن يلحق بأهالي المخيم (شباب ورجال) خاصة اذا كان الذي سيستلم هو النظام أو ميليشيات تابعة له"
يشار إلى أن النظام السوري ومجموعاته الموالية تستمر بحصار مخيم اليرموك لليوم (912) على التوالي، و تقطع الكهرباء عنه منذ أكثر من (982) يوماً، والماء لـ (472) يوماً على التوالي، فيما بلغ عدد ضحايا الحصار (184) ضحية.

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/3885

دارت اشتباكات عنيفة يوم أمس بين النظام السوري ومجموعاته الموالية من جهة، وجبهة النصرة من جهة أخرى على محور شارع فلسطين وشارع اليرموك، وذلك بعد قيام مجموعات النصرة بالهجوم على كمائن المجموعات الفلسطينية الموالية للنظام في محيط بلدية اليرموك، بالتزامن مع قصف عنيف استهدف محاور القتال.
يأتي ذلك وسط جدل واسع إعلامياً وشعبياً حول ماهية خروج مسلحي جبهة النصرة وداعش من مخيم اليرموك، وتسليمه للفصائل الفلسطينية وما سيؤول إليه مصير المخيم وأهله المشردين عنه والمحاصرين فيه.
حيث قالت مصادر إعلامية مقربة من النظام السوري أن خروج المسلحين من مخيم اليرموك سيتم بأي لحظة خلال 72 ساعة، وأن الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق ستشكل غرفة عمليات مشتركة لحماية المخيم واستلامه بعد خروج المسلحين منه.
بينما يعبر عدد من أبناء مخيم اليرموك المحاصرين بسخط شديد عمّا وصلت إليه الأمور بقولهم " فبعد كل التضحيات والحصار والجوع يذهب المخيم بكل بساطة ويتم تسليمه للنظام"، ولاموا المسلحين من أبناء مخيم اليرموك الذين لم يكونوا يداً واحدة، فكل واحد تبع تنظيم معين ولم يعمل لصالح مخيمه أسوة بالمناطق المجاورة، التي رغم وجود عدة تشكيلات مسلحة فيها إلا أنهم مع بعضهم لصالح بلداتهم.
وتساءل بعضهم "عمن سيتولى أمور المخيم في حال خرجت داعش وغيرهم من المسلحين، وماهو نوع الخطر الذي ممكن أن يلحق بأهالي المخيم (شباب ورجال) خاصة اذا كان الذي سيستلم هو النظام أو ميليشيات تابعة له"
يشار إلى أن النظام السوري ومجموعاته الموالية تستمر بحصار مخيم اليرموك لليوم (912) على التوالي، و تقطع الكهرباء عنه منذ أكثر من (982) يوماً، والماء لـ (472) يوماً على التوالي، فيما بلغ عدد ضحايا الحصار (184) ضحية.

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/3885