map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

مخيم خان دنون وحصاد النصف الثاني من عام 2015

تاريخ النشر : 04-01-2016
مخيم خان دنون وحصاد النصف الثاني من عام 2015

حالة من الارتياح سادت في النصف الثاني من عام 2015 بين أبناء مخيم خان دنون بريف دمشق بعد توقيع هدنة بين الجيش السوري ومجموعات المعارضة المسلحة في قرية الطيبة المجاورة للمخيم بعد أن كان المخيم منطقة اشتباك وعرضة لسقوط القذائف، وفتح الطريق بين المخيم والقرية المغلق منذ أكثر من عام، ورفع السواتر الترابية وشهد الطريق عودة بعض الأهالي إلى القرية والتي كانت تحت سيطرة مجموعات المعارضة المسلحة.

إلا أن أهالي مخيم خان دنون، اشتكوا من ممارسات ومضايقات عناصر حاجز اللجان الشعبية الموالية للنظام السوري أول المخيم، حيث وصف أحد الأهالي تلك المضايقات (بغير الأخلاقية)، وأكد أن عناصر الحاجز يقومون بمضايقة فتيات المخيم بالألفاظ والحركات اللأخلاقية بشكل متكرر، بالإضافة إلى قيامهم بسرقة حاجيات الأهالي وفرض إتاوات عليهم في كثير من الأحيان، ففي يوم 20 / تموز _ يوليو / 2015 أقدم شاب من أبناء مخيم دنون الموالين للنظام السوري على طعن أحد عناصر الحاجز التابع للجيش النظامي أول المخيم، وذلك بسبب مشادة كلامية نشبت بين الشاب وأحد عناصر الجيش النظامي تطور الأمر إلى اشتباك بالأيدي والسكاكين، شن على اثر الحادثة عناصر المفرزة والأمن حملة للبحث عن الشاب واعتقاله إلا أنه توارى عن الأنظار، وفي يوم 7/آب – اغسطس / 2015  شهد مخيم خان دنون شجاراً حاداً دار بين عدة شباب من المخيم وعناصر الحاجز التابع للجيش النظامي، وذلك إثر قيام أحد عناصر الحاجز بالتحرش بفتاة من المخيم، حيث قام الشباب بالدفاع عن الفتاة وانهالوا بالضرب على ذلك العنصر، قبل أن يلقى عليهم القبض من قبل عناصر الحاجز، الذين ألقوا عليهم مادة الديزل (المازوت) وهددوا بحرق الشباب وهم أحياء، إلا أن تدخل عدد من وجهاء المخيم حال دون ذلك، حيث تم إطلاق سراح الشباب بعد حالة من التوتر سادت المخيم.

وفي سياق مختلف أدى سقوط  مرجوحة عمودية لإصابة فتاتين من أبناء مخيم خان دنون بكسور في اليد والقدم إحداهما في حالة حرجة، وبحسب شهادة أحد الأهالي بأن صاحب المرجوحة لم يستمع إلى تحذيراتهم ومطالبتهم له بإيقاف المرجوحة لأن فيها خلال وهي بحالة سيئة، وأردف بأنه لم يتم محاسبة صاحب المرجوحة  لأنه محمي من عناصر اللجان الشعبية الموالية للنظام السوري.

يشار أن مجموعة العمل وثقت 35 ضحية من أبناء المخيم قضوا منذ بدء أحداث الحرب في سوريا، و3 معتقلين لازال مصيرهم مجهولاً. 

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/3918

حالة من الارتياح سادت في النصف الثاني من عام 2015 بين أبناء مخيم خان دنون بريف دمشق بعد توقيع هدنة بين الجيش السوري ومجموعات المعارضة المسلحة في قرية الطيبة المجاورة للمخيم بعد أن كان المخيم منطقة اشتباك وعرضة لسقوط القذائف، وفتح الطريق بين المخيم والقرية المغلق منذ أكثر من عام، ورفع السواتر الترابية وشهد الطريق عودة بعض الأهالي إلى القرية والتي كانت تحت سيطرة مجموعات المعارضة المسلحة.

إلا أن أهالي مخيم خان دنون، اشتكوا من ممارسات ومضايقات عناصر حاجز اللجان الشعبية الموالية للنظام السوري أول المخيم، حيث وصف أحد الأهالي تلك المضايقات (بغير الأخلاقية)، وأكد أن عناصر الحاجز يقومون بمضايقة فتيات المخيم بالألفاظ والحركات اللأخلاقية بشكل متكرر، بالإضافة إلى قيامهم بسرقة حاجيات الأهالي وفرض إتاوات عليهم في كثير من الأحيان، ففي يوم 20 / تموز _ يوليو / 2015 أقدم شاب من أبناء مخيم دنون الموالين للنظام السوري على طعن أحد عناصر الحاجز التابع للجيش النظامي أول المخيم، وذلك بسبب مشادة كلامية نشبت بين الشاب وأحد عناصر الجيش النظامي تطور الأمر إلى اشتباك بالأيدي والسكاكين، شن على اثر الحادثة عناصر المفرزة والأمن حملة للبحث عن الشاب واعتقاله إلا أنه توارى عن الأنظار، وفي يوم 7/آب – اغسطس / 2015  شهد مخيم خان دنون شجاراً حاداً دار بين عدة شباب من المخيم وعناصر الحاجز التابع للجيش النظامي، وذلك إثر قيام أحد عناصر الحاجز بالتحرش بفتاة من المخيم، حيث قام الشباب بالدفاع عن الفتاة وانهالوا بالضرب على ذلك العنصر، قبل أن يلقى عليهم القبض من قبل عناصر الحاجز، الذين ألقوا عليهم مادة الديزل (المازوت) وهددوا بحرق الشباب وهم أحياء، إلا أن تدخل عدد من وجهاء المخيم حال دون ذلك، حيث تم إطلاق سراح الشباب بعد حالة من التوتر سادت المخيم.

وفي سياق مختلف أدى سقوط  مرجوحة عمودية لإصابة فتاتين من أبناء مخيم خان دنون بكسور في اليد والقدم إحداهما في حالة حرجة، وبحسب شهادة أحد الأهالي بأن صاحب المرجوحة لم يستمع إلى تحذيراتهم ومطالبتهم له بإيقاف المرجوحة لأن فيها خلال وهي بحالة سيئة، وأردف بأنه لم يتم محاسبة صاحب المرجوحة  لأنه محمي من عناصر اللجان الشعبية الموالية للنظام السوري.

يشار أن مجموعة العمل وثقت 35 ضحية من أبناء المخيم قضوا منذ بدء أحداث الحرب في سوريا، و3 معتقلين لازال مصيرهم مجهولاً. 

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/3918