أكد أمين سر تحالف القوى الفلسطينية في سورية خالد عبد المجيد في تصريح صحفي لـ "وكالة قدس نت للأنباء" أنه تم الاتفاق على تأمين طريق بديل لمسير قوافل المسلحين الذين سيتم إخراجهم من المنطقة الجنوبية لدمشق التي يقع ضمنها مخيم اليرموك ، بعد تعليق عملية إجلائهم إثر قضاء زهران علوش قائد جماعة "جيش الإسلام" المسلحة.
شدد عبد المجيد للوكالة على أن الطريق الذي كان من المفترض أن تمر به قوافل المسلحين المخرجين من المنطقة الجنوبية يتواجد فيها عناصر جيش الإسلام، وبعد قضاء زعيمهم لم يعد سلوك نفس الطريق آمنا، لذا تم تعليق العمل بالتسوية، بينما تم الاتفاق على طريق آخر، لنقل المسلحين التابعين لتنظيم داعش إلى الرقة، ومسلحي جبهة النصرة لريفي إدلب وحلب".
وأضاف عبد المجيد إنه "قبل منتصف الشهر ستتم عملية الانسحاب من المنطقة الجنوبية لمدينة دمشق، وعقدنا كفصائل فلسطينية سلسلة اجتماعات استعداداً لمعالجة قضية مخيم اليرموك حيث فيه داعش والنصرة، إذ ستبقى مجموعات صغيرة يجري التواصل معها وطلبت تسوية أوضاعها، وقسم آخر مازال متمرداً، وهم أقلية سيتم التعامل معهم بغرض إخلاء المنطقة بشكل كامل من المخيم والمنطقة الجنوبية لدمشق".
وأوضح عبد المجيد إن مخيم اليرموك لن يعالج مثلما تم التعامل مع برزة والمعضمية وبيت سحم بالمصالحة، بل سيتم خروج كامل للمسلحين"، لافتاً إلى أنه "نخشى تسريب مسلحين من مناطق أخرى لداخل المخيم كما حصل سابقاً، لذا ننسق مع الدولة والمعنيين بالمناطق المجاورة لمنع دخول أي مجموعة بعد انسحاب داعش والنصرة".
وأفاد عبد المجيد إلى أنه "بعد معالجة وضع مخيم اليرموك سيعود الناس إليه سواء كانوا بالداخل السوري أو في الخارج، والآن نعمل مع وزارة المصالحة الوطنية (السورية) على إعادة الناس إلى السبينة".
يُشار أن هناك تضارب بالمعلومات حول ماهية وآليات وكيفية خروج تنظيم "داعش" من اليرموك الذي اقتحمه أول نيسان – ابريل من عام 2015 المنصرم، فيما لم يصدر حتى لحظة كتابة الخبر أي تصريح رسمي من تنظيم "داعش" أو الحكومة السورية حول جدية ذاك الاتفاق وكيفية تنفيذه.
أكد أمين سر تحالف القوى الفلسطينية في سورية خالد عبد المجيد في تصريح صحفي لـ "وكالة قدس نت للأنباء" أنه تم الاتفاق على تأمين طريق بديل لمسير قوافل المسلحين الذين سيتم إخراجهم من المنطقة الجنوبية لدمشق التي يقع ضمنها مخيم اليرموك ، بعد تعليق عملية إجلائهم إثر قضاء زهران علوش قائد جماعة "جيش الإسلام" المسلحة.
شدد عبد المجيد للوكالة على أن الطريق الذي كان من المفترض أن تمر به قوافل المسلحين المخرجين من المنطقة الجنوبية يتواجد فيها عناصر جيش الإسلام، وبعد قضاء زعيمهم لم يعد سلوك نفس الطريق آمنا، لذا تم تعليق العمل بالتسوية، بينما تم الاتفاق على طريق آخر، لنقل المسلحين التابعين لتنظيم داعش إلى الرقة، ومسلحي جبهة النصرة لريفي إدلب وحلب".
وأضاف عبد المجيد إنه "قبل منتصف الشهر ستتم عملية الانسحاب من المنطقة الجنوبية لمدينة دمشق، وعقدنا كفصائل فلسطينية سلسلة اجتماعات استعداداً لمعالجة قضية مخيم اليرموك حيث فيه داعش والنصرة، إذ ستبقى مجموعات صغيرة يجري التواصل معها وطلبت تسوية أوضاعها، وقسم آخر مازال متمرداً، وهم أقلية سيتم التعامل معهم بغرض إخلاء المنطقة بشكل كامل من المخيم والمنطقة الجنوبية لدمشق".
وأوضح عبد المجيد إن مخيم اليرموك لن يعالج مثلما تم التعامل مع برزة والمعضمية وبيت سحم بالمصالحة، بل سيتم خروج كامل للمسلحين"، لافتاً إلى أنه "نخشى تسريب مسلحين من مناطق أخرى لداخل المخيم كما حصل سابقاً، لذا ننسق مع الدولة والمعنيين بالمناطق المجاورة لمنع دخول أي مجموعة بعد انسحاب داعش والنصرة".
وأفاد عبد المجيد إلى أنه "بعد معالجة وضع مخيم اليرموك سيعود الناس إليه سواء كانوا بالداخل السوري أو في الخارج، والآن نعمل مع وزارة المصالحة الوطنية (السورية) على إعادة الناس إلى السبينة".
يُشار أن هناك تضارب بالمعلومات حول ماهية وآليات وكيفية خروج تنظيم "داعش" من اليرموك الذي اقتحمه أول نيسان – ابريل من عام 2015 المنصرم، فيما لم يصدر حتى لحظة كتابة الخبر أي تصريح رسمي من تنظيم "داعش" أو الحكومة السورية حول جدية ذاك الاتفاق وكيفية تنفيذه.