map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

مخيم درعا وحصاد النصف الثاني من عام 2015

تاريخ النشر : 08-01-2016
مخيم درعا وحصاد النصف الثاني من عام 2015

تعرض مخيم درعا الخاضع لسيطرة الفصائل المقاتلة بمدينة درعا الذي كان يقطنه أغلبيةٌ من اللاجئين الفلسطينيين والنازحين السوريين من الجولان المحتل, خلال النصف الثاني من عام 2015 للقصف المدفعي والجوي من قبل القوات النظامية بشكل شبه يومي , حيث طال القصف معظم أحياء ومنازل المخيم،  وأدى إلى دمار 70% منه، مما اضطر سكّانه إلى النزوح عنه إلى مناطق مجاورة أقلّ خطراً منه, ومنهم من قرّر البقاء متّخذين من الملاجئ مساكن لهم, في ظل ظروفٍ معيشية صعبة لتواجد بعض العائلات في أقبية صغيرة للغاية .

وفي سياق ليس ببعيد يشكو سكان مخيم درعا من استمرار انقطاع المياه عن المخيم للشهر السادس على التوالي الأمر الذي اضطر سكانه للسير مسافات طويلة من أجل جلب مياه الشرب مما يعرض حياتهم للخطر بسبب انتشار القناصة على المباني المطلة على شوارع المخيم، يترافق ذلك مع استمرار انقطاع الكهرباء ولفترات طويلة فتزداد عدد ساعات التقنين في التيار الكهربائي لتصل إلى 20 ساعة يومياً، وأحيانا يتم القطع لأيام متواصلة، بالإضافة إلى توقف خدمات الهاتف السلكي واللاسلكي بشكل كامل منذ أكثر من عام، أما المحروقات فتشهد ارتفاعاً كبيراً بسبب ابتزاز التجار وحواجز الجيش النظامي السوري وتحكمهم بأسعار المواد الداخلة للمنطقة، فسعر اسطوانة الغاز تجاوز 51$ إن وجدت كذلك بلغ سعر طن الحطب للتدفئة ما يقارب 189$مع شح في مادة المازوت والبنزين.

يأتي ذلك في ظل غياب عمل المرافق العامة وفرق العمل الخدماتية والإغاثية، مما أدى انتشار القوارض بشكل كبير (الجرذان - الفئران) في أغلب البيوت المهجورة والمدمرة، كذلك توقف عمل الأونروا في المخيم وخاصة المراكز الطبية والتي أغلق العمل بها للعام الثاني على التوالي بسبب تعرضها للقصف.

إلى ذلك بلغ عدد الضحايا من أبناء مخيم درعا منذ بداية الحرب في سورية حوالي إلى (188 ) ضحية بينهم (107) قضوا جراء القصف، و (25) منهم قضوا برصاص قناص، و(23) بطلق ناري، و(3) تحت التعذيب، في حين سجل أعدم (19) لاجئاً ميدانياً، بينما قضى سبعة لاجئين لأسباب مجهولة ، ولاجئان نتيجة تفجير سيارة مفخخة، وآخر قضى نتيجة نقص الرعاية الطبية، وآخر حرقاً، كما قضى لاجئ آخر بالسلاح الأبيض.

يُذكر أن مخيم كان يقطنه ما يقارب الـ 25 ألف نسمة من اللاجئين الفلسطينيين والنازحين السوريين, تبقّى منهم 500 نسمة على الأكثر, بسبب نزوح سكّانه عنه لما يشهده المخيم من عنف منذ اندلاع الحرب الدائرة في سورية منذ آذار 2011 .

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/3944

تعرض مخيم درعا الخاضع لسيطرة الفصائل المقاتلة بمدينة درعا الذي كان يقطنه أغلبيةٌ من اللاجئين الفلسطينيين والنازحين السوريين من الجولان المحتل, خلال النصف الثاني من عام 2015 للقصف المدفعي والجوي من قبل القوات النظامية بشكل شبه يومي , حيث طال القصف معظم أحياء ومنازل المخيم،  وأدى إلى دمار 70% منه، مما اضطر سكّانه إلى النزوح عنه إلى مناطق مجاورة أقلّ خطراً منه, ومنهم من قرّر البقاء متّخذين من الملاجئ مساكن لهم, في ظل ظروفٍ معيشية صعبة لتواجد بعض العائلات في أقبية صغيرة للغاية .

وفي سياق ليس ببعيد يشكو سكان مخيم درعا من استمرار انقطاع المياه عن المخيم للشهر السادس على التوالي الأمر الذي اضطر سكانه للسير مسافات طويلة من أجل جلب مياه الشرب مما يعرض حياتهم للخطر بسبب انتشار القناصة على المباني المطلة على شوارع المخيم، يترافق ذلك مع استمرار انقطاع الكهرباء ولفترات طويلة فتزداد عدد ساعات التقنين في التيار الكهربائي لتصل إلى 20 ساعة يومياً، وأحيانا يتم القطع لأيام متواصلة، بالإضافة إلى توقف خدمات الهاتف السلكي واللاسلكي بشكل كامل منذ أكثر من عام، أما المحروقات فتشهد ارتفاعاً كبيراً بسبب ابتزاز التجار وحواجز الجيش النظامي السوري وتحكمهم بأسعار المواد الداخلة للمنطقة، فسعر اسطوانة الغاز تجاوز 51$ إن وجدت كذلك بلغ سعر طن الحطب للتدفئة ما يقارب 189$مع شح في مادة المازوت والبنزين.

يأتي ذلك في ظل غياب عمل المرافق العامة وفرق العمل الخدماتية والإغاثية، مما أدى انتشار القوارض بشكل كبير (الجرذان - الفئران) في أغلب البيوت المهجورة والمدمرة، كذلك توقف عمل الأونروا في المخيم وخاصة المراكز الطبية والتي أغلق العمل بها للعام الثاني على التوالي بسبب تعرضها للقصف.

إلى ذلك بلغ عدد الضحايا من أبناء مخيم درعا منذ بداية الحرب في سورية حوالي إلى (188 ) ضحية بينهم (107) قضوا جراء القصف، و (25) منهم قضوا برصاص قناص، و(23) بطلق ناري، و(3) تحت التعذيب، في حين سجل أعدم (19) لاجئاً ميدانياً، بينما قضى سبعة لاجئين لأسباب مجهولة ، ولاجئان نتيجة تفجير سيارة مفخخة، وآخر قضى نتيجة نقص الرعاية الطبية، وآخر حرقاً، كما قضى لاجئ آخر بالسلاح الأبيض.

يُذكر أن مخيم كان يقطنه ما يقارب الـ 25 ألف نسمة من اللاجئين الفلسطينيين والنازحين السوريين, تبقّى منهم 500 نسمة على الأكثر, بسبب نزوح سكّانه عنه لما يشهده المخيم من عنف منذ اندلاع الحرب الدائرة في سورية منذ آذار 2011 .

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/3944