أطلق ذوو الأطفال الأربعة من أبناء مخيم اليرموك الذين فقدوا في ألمانيا منذ الخامس من شهر تشرين الثاني عام 2015 نداء مناشدة واستغاثة عبر وسائل الإعلام وصفحات موقع التواصل الإجتماعي (الفيس بوك) لمعرفة مصير أطفالهم الأربعة الذين فقدوا الاتصال معهم أثناء نقلهم بالحافلات من مركز إيواء (كامب) إلى كامب أخر، فيما تمنت العائلة ممن لديه إي معلومات التواصل معها على الفور.
إلى ذلك يشكو اللاجئون الفلسطينيون السوريون في ألمانيا والذين فروا من أتون الحرب المستعرة في سوريا من صعوبات كبيرة تعترضهم، أبرزها توزيع معظم اللاجئين الفلسطينيين والسوريين على مخيمات بعيدة عن مراكز المدن، ووضع البعض منهم في خيم أو ضمن جماعات كبيرة في صالات رياضية، وإعطاء مواعيد ولفترات بعيدة لمقابلتهم والبت في ملف لجوئهم، كما يشتكون من صعوبات كبيرة في الحصول على بيت للإيجار، والتأخر في بعض المقاطعات بمنح جواز السفر وهوية الإقامة للاجئين بمدة تتجاوز الـ8 أشهر، كما يعاني اللاجئون من غلاء المواصلات، وضعف التواصل بينهم بسبب تباعد المسافات، وكذلك من عدم وجود جهة تمثيلية واضحة لهم تتابع مشاكلهم وإجراءاتهم وتعرفهم إلى طبيعة المجتمعات التي يعيشون فيها، لكن على الرغم من تلك الصعوبات الجديدة التي تعترض حياة اللاجئين الفلسطينيين السوريين في ألمانيا، فإنهم يفضلونها على ما شاهدوه وعايشوه من واقع مرير وأليم في سوريا، من قصف وتشريد واعتقال وموت.
أطلق ذوو الأطفال الأربعة من أبناء مخيم اليرموك الذين فقدوا في ألمانيا منذ الخامس من شهر تشرين الثاني عام 2015 نداء مناشدة واستغاثة عبر وسائل الإعلام وصفحات موقع التواصل الإجتماعي (الفيس بوك) لمعرفة مصير أطفالهم الأربعة الذين فقدوا الاتصال معهم أثناء نقلهم بالحافلات من مركز إيواء (كامب) إلى كامب أخر، فيما تمنت العائلة ممن لديه إي معلومات التواصل معها على الفور.
إلى ذلك يشكو اللاجئون الفلسطينيون السوريون في ألمانيا والذين فروا من أتون الحرب المستعرة في سوريا من صعوبات كبيرة تعترضهم، أبرزها توزيع معظم اللاجئين الفلسطينيين والسوريين على مخيمات بعيدة عن مراكز المدن، ووضع البعض منهم في خيم أو ضمن جماعات كبيرة في صالات رياضية، وإعطاء مواعيد ولفترات بعيدة لمقابلتهم والبت في ملف لجوئهم، كما يشتكون من صعوبات كبيرة في الحصول على بيت للإيجار، والتأخر في بعض المقاطعات بمنح جواز السفر وهوية الإقامة للاجئين بمدة تتجاوز الـ8 أشهر، كما يعاني اللاجئون من غلاء المواصلات، وضعف التواصل بينهم بسبب تباعد المسافات، وكذلك من عدم وجود جهة تمثيلية واضحة لهم تتابع مشاكلهم وإجراءاتهم وتعرفهم إلى طبيعة المجتمعات التي يعيشون فيها، لكن على الرغم من تلك الصعوبات الجديدة التي تعترض حياة اللاجئين الفلسطينيين السوريين في ألمانيا، فإنهم يفضلونها على ما شاهدوه وعايشوه من واقع مرير وأليم في سوريا، من قصف وتشريد واعتقال وموت.