map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

التغيرات العمرانية التي طرأت على مخيم العائدين بحمص فاقمت من معاناة قاطنيه

تاريخ النشر : 09-01-2016
التغيرات العمرانية التي طرأت على مخيم العائدين بحمص فاقمت من معاناة قاطنيه

بدأت قوات الأمن السوري بالتضييق شيئاً فشيئاً على سكان مخيم العائدين بحمص، وجعلت الدخول إلى المخيم والخروج منه من المدخل الرئيسي فقط، كذلك وضعت سواتر ترابية وحواجز إسمنتية بين المخيم والشماس ومدّت أسلاكاً شائكة بين المخيم وطريق الشام لسدّ جميع الطرق الفرعية المؤدية إلى المخيم.

 وفي يوم 21 حزيران/يونيو 2015، قامت السلطات المختصة ببناء وتركيب سور حديدي يفصل بين أحياء مخيم العائدين في حمص والكتلة الجامعية والسكن الجامعي من الجهة الغربية، وأحياء ضاحية الوليد وحيّ عكرمة وحيّ وادي الذهب في المنطقة الشرقية، وذلك على طول طريق الشام ابتداءً من دوار تدمر، وحتى دوار التمثال على مفرق الجسر وشارع الحضارة دون أي ممرات خدمية بين الجانبين، حيث  أثّر السور الحديدي بعملية التواصل بين أهالي المخيم وأقاربهم في المناطق المجاورة، وأصبح على الأهالي أن يذهبوا إلى الجنوب عبر دوار تدمر للعودة إلى  طريق الشام، ما يضاعف تكاليف المواصلات، وخاصة على الطلاب والموظفين، والأهالي الذين لديهم مراجعات مع مستوصف الأونروا ومشفى بيسان،  كما انعكس بناء السور سلباً على أصحاب المحال التجارية في الأحياء الشرقية، الذين حال السور بينهم وبين زبائنهم من الجهة الغربية.

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/3963

بدأت قوات الأمن السوري بالتضييق شيئاً فشيئاً على سكان مخيم العائدين بحمص، وجعلت الدخول إلى المخيم والخروج منه من المدخل الرئيسي فقط، كذلك وضعت سواتر ترابية وحواجز إسمنتية بين المخيم والشماس ومدّت أسلاكاً شائكة بين المخيم وطريق الشام لسدّ جميع الطرق الفرعية المؤدية إلى المخيم.

 وفي يوم 21 حزيران/يونيو 2015، قامت السلطات المختصة ببناء وتركيب سور حديدي يفصل بين أحياء مخيم العائدين في حمص والكتلة الجامعية والسكن الجامعي من الجهة الغربية، وأحياء ضاحية الوليد وحيّ عكرمة وحيّ وادي الذهب في المنطقة الشرقية، وذلك على طول طريق الشام ابتداءً من دوار تدمر، وحتى دوار التمثال على مفرق الجسر وشارع الحضارة دون أي ممرات خدمية بين الجانبين، حيث  أثّر السور الحديدي بعملية التواصل بين أهالي المخيم وأقاربهم في المناطق المجاورة، وأصبح على الأهالي أن يذهبوا إلى الجنوب عبر دوار تدمر للعودة إلى  طريق الشام، ما يضاعف تكاليف المواصلات، وخاصة على الطلاب والموظفين، والأهالي الذين لديهم مراجعات مع مستوصف الأونروا ومشفى بيسان،  كما انعكس بناء السور سلباً على أصحاب المحال التجارية في الأحياء الشرقية، الذين حال السور بينهم وبين زبائنهم من الجهة الغربية.

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/3963