تعمل الكوادر الطبية المتبقية داخل مخيم اليرموك وبجهود تطوعية على سد الفراغ والنقص الكبير بالفرق الإسعافية والتمريضية من مسعفين ومدربين ، وذلك جراء حصار قوات الجيش السوري النظامي والمجموعات الفلسطينية الموالية لها لمخيم اليرموك منذ 548 يوم ، ومنع دخول الفرق والكوادر والمستلزمات الطبية .
تقوم على رأس تلك الكوادر جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني التي أهلت في الفترة السابقة عدداً من الكوادر الطبية ، كذلك أعلنت في عامها الجديد عن البدء بدورة تأهيل مدربي الاسعاف الأولي في قاعة المحاضرات في مشفى فلسطين ، المشفى الوحيد في المخيم الذي يعمل بطاقته الدنيا وبامكانيات متواضعة والذي يغطي 20 ألف محاصر داخل المخيم ، يترافق ذلك مع استمرار قطع الكهرباء لليوم ( 628) يوماً ومنع دخول المحروقات ، والتي من شأنها التاثير المباشر على عمل المشفى ، يأتي ذلك في ظل توارد الأنباء عن إصابة أم وطفلها بمرض اليرقان في المخيم لعدم توفر العلاجات اللازمة لذلك ، مما ينذر بانتشار الأمراض المزمنة والاوبئة بين أبناء المخيم وتكرار سيناريو الموت من الجوع ونقص الرعاية الطبية إذا ما استمر الحصار والتي راح ضحيتها 158شخصاً منذ بدء الحصار على المخيم .
يذكر ان الفرق الطبية والإسعافية سعت بجهود حثيثة وتطوعية للتخفيف من آثار ونتائج الأمراض على الأهالي ، وقامت بالعديد من حملات التلقيح للأطفال والكبار ، بالإضافة إلى حملات التوعية الصحية بين أرجاء المخيم ،كذلك حملات تعقيم المياه التي شملت معظم مناطق المخيم .
تعمل الكوادر الطبية المتبقية داخل مخيم اليرموك وبجهود تطوعية على سد الفراغ والنقص الكبير بالفرق الإسعافية والتمريضية من مسعفين ومدربين ، وذلك جراء حصار قوات الجيش السوري النظامي والمجموعات الفلسطينية الموالية لها لمخيم اليرموك منذ 548 يوم ، ومنع دخول الفرق والكوادر والمستلزمات الطبية .
تقوم على رأس تلك الكوادر جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني التي أهلت في الفترة السابقة عدداً من الكوادر الطبية ، كذلك أعلنت في عامها الجديد عن البدء بدورة تأهيل مدربي الاسعاف الأولي في قاعة المحاضرات في مشفى فلسطين ، المشفى الوحيد في المخيم الذي يعمل بطاقته الدنيا وبامكانيات متواضعة والذي يغطي 20 ألف محاصر داخل المخيم ، يترافق ذلك مع استمرار قطع الكهرباء لليوم ( 628) يوماً ومنع دخول المحروقات ، والتي من شأنها التاثير المباشر على عمل المشفى ، يأتي ذلك في ظل توارد الأنباء عن إصابة أم وطفلها بمرض اليرقان في المخيم لعدم توفر العلاجات اللازمة لذلك ، مما ينذر بانتشار الأمراض المزمنة والاوبئة بين أبناء المخيم وتكرار سيناريو الموت من الجوع ونقص الرعاية الطبية إذا ما استمر الحصار والتي راح ضحيتها 158شخصاً منذ بدء الحصار على المخيم .
يذكر ان الفرق الطبية والإسعافية سعت بجهود حثيثة وتطوعية للتخفيف من آثار ونتائج الأمراض على الأهالي ، وقامت بالعديد من حملات التلقيح للأطفال والكبار ، بالإضافة إلى حملات التوعية الصحية بين أرجاء المخيم ،كذلك حملات تعقيم المياه التي شملت معظم مناطق المخيم .