اتهم ناشطون وعدد من أهالي المعتقلين الفلسطينيين في السجون السورية، حركة فتح ومنظمة التحرير بالتنكر لعذابات المعتقلين في سجون النظام السوري، وبصم الآذان والتغافل عما يتعرض له أبنائهم من قتل وتعذيب على أيدي عناصر الأمن السوري.
و"طالبوا عبر رسائل وصلت لمجموعة العمل حركة فتح ومنظمة التحرير والسلطة الفلسطينية "بعدم الرقص على جراح أهالي المعتقلين الفلسطينييين وضحايا التعذيب في سجون النظام السوري، والعمل من أجل إطلاق سراح أبنائهم والكشف عن مصيرهم، و التدخل لوقف الانتهاكات التي تُمارس بحق اللاجئين الفلسطينيين في سجون النظام السوري، وإثارة هذه القضية على أعلى المستويات الممكنة وفي المحافل الدولية، وخاصة في ظل شهادات مفرج عنهم تؤكد تعرض اللاجئين الفلسطينيين لشتى طرق التعذيب واغتصاب النساء وامتهانهم"
وكانت حركة فتح قد تعرضت لانتقادات شعبية وإعلامية بعد إحياء ذكرى انطلاقتها الـ51 في دمشق، وبحضور فصائلي فلسطيني وممثلين عن النظام السوري، وتعليقها صوراً للرئيسين السوريين الإبن والأب، مما اعتبره الكثيرون "بأنه تأييداً سياسياً لنظام لطّخ يديه في دماء اللاجئين الفلسطينيين في سورية وحصار المخيمات الفلسطينية"
وتواصل الأجهزة الأمنية السورية اعتقال أكثر من 1000 لاجئ فلسطيني في سجونها، بين طفل وامرأة وكبار في السن وأشقاء وآباء وأبناء وعائلات بأكملها و رضع في أحضان أمهاتهم، وتشير مجموعة العمل إلى أنها وثقت اعتقال 1029 لاجئ فلسطيني في السجون السورية، منهم 73 لاجئة فلسطينية لا يعلم عن مصيرهم شيء، مع تأكيدها أن عدد المعتقلين أكبر من الرقم المعلن عنه، نتيجة لعدم توفر إحصائيات رسمية، بالإضافة إلى تخوف بعض أهالي المعتقلين من الإفصاح عن الأمر، وتم توثيق 431 ضحية من اللاجئين الفلسطينيين قضوا تحت التعذيب.
اتهم ناشطون وعدد من أهالي المعتقلين الفلسطينيين في السجون السورية، حركة فتح ومنظمة التحرير بالتنكر لعذابات المعتقلين في سجون النظام السوري، وبصم الآذان والتغافل عما يتعرض له أبنائهم من قتل وتعذيب على أيدي عناصر الأمن السوري.
و"طالبوا عبر رسائل وصلت لمجموعة العمل حركة فتح ومنظمة التحرير والسلطة الفلسطينية "بعدم الرقص على جراح أهالي المعتقلين الفلسطينييين وضحايا التعذيب في سجون النظام السوري، والعمل من أجل إطلاق سراح أبنائهم والكشف عن مصيرهم، و التدخل لوقف الانتهاكات التي تُمارس بحق اللاجئين الفلسطينيين في سجون النظام السوري، وإثارة هذه القضية على أعلى المستويات الممكنة وفي المحافل الدولية، وخاصة في ظل شهادات مفرج عنهم تؤكد تعرض اللاجئين الفلسطينيين لشتى طرق التعذيب واغتصاب النساء وامتهانهم"
وكانت حركة فتح قد تعرضت لانتقادات شعبية وإعلامية بعد إحياء ذكرى انطلاقتها الـ51 في دمشق، وبحضور فصائلي فلسطيني وممثلين عن النظام السوري، وتعليقها صوراً للرئيسين السوريين الإبن والأب، مما اعتبره الكثيرون "بأنه تأييداً سياسياً لنظام لطّخ يديه في دماء اللاجئين الفلسطينيين في سورية وحصار المخيمات الفلسطينية"
وتواصل الأجهزة الأمنية السورية اعتقال أكثر من 1000 لاجئ فلسطيني في سجونها، بين طفل وامرأة وكبار في السن وأشقاء وآباء وأبناء وعائلات بأكملها و رضع في أحضان أمهاتهم، وتشير مجموعة العمل إلى أنها وثقت اعتقال 1029 لاجئ فلسطيني في السجون السورية، منهم 73 لاجئة فلسطينية لا يعلم عن مصيرهم شيء، مع تأكيدها أن عدد المعتقلين أكبر من الرقم المعلن عنه، نتيجة لعدم توفر إحصائيات رسمية، بالإضافة إلى تخوف بعض أهالي المعتقلين من الإفصاح عن الأمر، وتم توثيق 431 ضحية من اللاجئين الفلسطينيين قضوا تحت التعذيب.