map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

فلسطينيون نازحون في قدسيا يجددون مناشدتهم لفك الحصار عن المدينة وإدخال المساعدات الإنسانية إليها

تاريخ النشر : 17-01-2016
فلسطينيون نازحون في قدسيا يجددون مناشدتهم لفك الحصار عن المدينة وإدخال المساعدات الإنسانية إليها

جددت العائلات الفلسطينية النازحة من مخيم اليرموك والمخيمات الأخرى البالغ عددها حوالي 6000 عائلة إلى منطقة قدسيا بريف دمشق، مناشدتها للأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية والمؤسسات الإغاثية والمقتدرين، من أجل تقديم يد العون لهم ومساعدتهم والضغط على النظام السوري من أجل فك الحصار الذي فرضه الجيش النظامي على المدينة منذ يوم 21 / تموز – يوليو / 2015، كما طالبوا  بإدخال كميات كبيرة من المواد الغذائية والطحين ومواد التدفئة.

وبحسب مراسل مجموعة العمل في منطقة قدسيا فأن العائلات الفلسطينية والسورية تعاني مأساة حقيقية جراء ذاك الحصار الذي أنعكس سلباً عليهم وعلى أوضاعهم الصحية والمعيشية، هذا ويعاني الأهالي من ارتفاع نسبة البطالة بينهم إلى مستويات قياسية تصل الى 96%، و من انقطاع كامل لمادة الخبز حيث يصل سعر الربطة الى 325 ل.س، كما يشتكون من عدم توفر مواد التدفئة في المدينة وإن وجدت تكون بأسعار مرتفعة (400 ل.س للتر المازوت و 200 ل.س لكيلو الحطب الناشف)، ومن فقدان شبه تام للعديد من الأدوية.  

يُشار أن عدد من العائلات الفلسطينية المقيمة في مراكز الإيواء بمنطقة قدسيا، كانت قد أطلقت يوم 4/ كانون الأول – يناير/ من الشهر الجاري نداء استغاثة ناشدوا فيه المنظمات الإنسانية والمؤسسات الإغاثية، من أجل تقديم يد العون لهم ومساعدتهم لدرء برد الشتاء وقسوته عليهم. وقال ناشط يعمل في أحد مراكز الإيواء  "أن العائلات بحاجة ماسة وسريعة لوسائل التدفئة حتى الحطب، كما أن الأطفال بحاجة إلى كسوة شتوية، وأكد أنه في العام المنصرم توفي 5 أطفال بسبب البرد وحمّل كل المعنيين مسؤولية وفاة أي من اللاجئين بسبب البرد والجوع.

الصور لأحد الأفران في قدسيا

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/4024

جددت العائلات الفلسطينية النازحة من مخيم اليرموك والمخيمات الأخرى البالغ عددها حوالي 6000 عائلة إلى منطقة قدسيا بريف دمشق، مناشدتها للأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية والمؤسسات الإغاثية والمقتدرين، من أجل تقديم يد العون لهم ومساعدتهم والضغط على النظام السوري من أجل فك الحصار الذي فرضه الجيش النظامي على المدينة منذ يوم 21 / تموز – يوليو / 2015، كما طالبوا  بإدخال كميات كبيرة من المواد الغذائية والطحين ومواد التدفئة.

وبحسب مراسل مجموعة العمل في منطقة قدسيا فأن العائلات الفلسطينية والسورية تعاني مأساة حقيقية جراء ذاك الحصار الذي أنعكس سلباً عليهم وعلى أوضاعهم الصحية والمعيشية، هذا ويعاني الأهالي من ارتفاع نسبة البطالة بينهم إلى مستويات قياسية تصل الى 96%، و من انقطاع كامل لمادة الخبز حيث يصل سعر الربطة الى 325 ل.س، كما يشتكون من عدم توفر مواد التدفئة في المدينة وإن وجدت تكون بأسعار مرتفعة (400 ل.س للتر المازوت و 200 ل.س لكيلو الحطب الناشف)، ومن فقدان شبه تام للعديد من الأدوية.  

يُشار أن عدد من العائلات الفلسطينية المقيمة في مراكز الإيواء بمنطقة قدسيا، كانت قد أطلقت يوم 4/ كانون الأول – يناير/ من الشهر الجاري نداء استغاثة ناشدوا فيه المنظمات الإنسانية والمؤسسات الإغاثية، من أجل تقديم يد العون لهم ومساعدتهم لدرء برد الشتاء وقسوته عليهم. وقال ناشط يعمل في أحد مراكز الإيواء  "أن العائلات بحاجة ماسة وسريعة لوسائل التدفئة حتى الحطب، كما أن الأطفال بحاجة إلى كسوة شتوية، وأكد أنه في العام المنصرم توفي 5 أطفال بسبب البرد وحمّل كل المعنيين مسؤولية وفاة أي من اللاجئين بسبب البرد والجوع.

الصور لأحد الأفران في قدسيا

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/4024