تعرضت البلدات والمناطق المتاخمة لمخيم درعا الخاضع لسيطرة الفصائل المقاتلة بمدينة درعا الذي كان يقطنه أغلبيةٌ من اللاجئين الفلسطينيين والنازحين السوريين من الجولان المحتل, لقصف مدفعي وجوي من قبل القوات النظامية, تزامن ذلك مع اندلاع اشتباكات عنيفة بين الفصائل المسلحة التابعة للمعارضة السورية من جهة والجيش النظامي من جهة أخرى، مما سبب حالة من التوتر بين أبناء المخيم الذين يعانون من استمرار قصف مخيمهم، حيث طال القصف معظم أحياء ومنازل المخيم، وأدى إلى دمار 70% منه، مما اضطر سكّانه إلى النزوح عنه إلى مناطق مجاورة أقلّ خطراً منه.
وفي سياق ليس ببعيد يشكو سكان مخيم درعا من انقطاع المياه عن المخيم للشهر السادس على التوالي، و استمرار انقطاع الكهرباء لفترات طويلة حيث تزداد عدد ساعات التقنين في التيار الكهربائي لتصل إلى 20 ساعة يومياً، وأحيانا يتم القطع لأيام متواصلة، بالإضافة إلى توقف خدمات الهاتف السلكي واللاسلكي بشكل كامل منذ أكثر من عام، أما المحروقات فتشهد ارتفاعاً كبيراً بسبب ابتزاز التجار وحواجز الجيش النظامي السوري وتحكمهم بأسعار المواد الداخلة للمنطقة.
تعرضت البلدات والمناطق المتاخمة لمخيم درعا الخاضع لسيطرة الفصائل المقاتلة بمدينة درعا الذي كان يقطنه أغلبيةٌ من اللاجئين الفلسطينيين والنازحين السوريين من الجولان المحتل, لقصف مدفعي وجوي من قبل القوات النظامية, تزامن ذلك مع اندلاع اشتباكات عنيفة بين الفصائل المسلحة التابعة للمعارضة السورية من جهة والجيش النظامي من جهة أخرى، مما سبب حالة من التوتر بين أبناء المخيم الذين يعانون من استمرار قصف مخيمهم، حيث طال القصف معظم أحياء ومنازل المخيم، وأدى إلى دمار 70% منه، مما اضطر سكّانه إلى النزوح عنه إلى مناطق مجاورة أقلّ خطراً منه.
وفي سياق ليس ببعيد يشكو سكان مخيم درعا من انقطاع المياه عن المخيم للشهر السادس على التوالي، و استمرار انقطاع الكهرباء لفترات طويلة حيث تزداد عدد ساعات التقنين في التيار الكهربائي لتصل إلى 20 ساعة يومياً، وأحيانا يتم القطع لأيام متواصلة، بالإضافة إلى توقف خدمات الهاتف السلكي واللاسلكي بشكل كامل منذ أكثر من عام، أما المحروقات فتشهد ارتفاعاً كبيراً بسبب ابتزاز التجار وحواجز الجيش النظامي السوري وتحكمهم بأسعار المواد الداخلة للمنطقة.