للشهر الرابع على التوالي لا تزال آلام اللاجئين الفلسطينيين من سوريا تزداد في ظل الخيم التي يقبع بها هؤلاء بعيداً عن العاصمة نيقوسيا ، المخيم الذي يضم 345 لاجئ فلسطيني وسوري يفتقد إلى أدنى مقومات الحياة الأساسية كما يقول أحد اللاجئين .
منتصف ليلة 26/ سبتمبر – أيلول/2014 قامت البحرية القبرصية بسحب مركبهم أثناء توجههم إلى إيطاليا , وإجبارهم على التبصيم في قبرص ، وتم وضعهم في مخيم اللجوء وأمنت لهم السلطات القبرصية المأكل والمشرب في المخيم ، وأمهلتهم فترة من الزمن لإتمام إجراءات اللجوء وإغلاق المعسكر ورفع هذه القضية عن كاهل السلطات القبرصية ، لكن تحت ضغط الإتحاد الأوروبي وعدد من المؤسسات الدولية لم يتم إخراج اللاجئين من المخيم .
يضم اللاجئون 70 طفل (من 10 سنوات حتى 18 سنة ) دون عائلاتهم و15 حالة مسنة ، ويوجد العديد من الحالات المرضية كالسرطان وشلل الأطفال ، بالإضافة إلى الأمراض النسائية ووجود الحوامل ، في حين بلغ عدد اللاجئين الفلسطينيين 240 لاجئ من سوريا ، وهناك 25 حالة من غير وثائق سفر ولا أية اوراق ثبوتية ، وكون قبرص ليست إحدى الدول المرغوبة للاجئين ، رفضت العائلات التوقيع على طلبات اللجوء لكي يتمكنوا من العيش مع ذويهم في دول اللجوء الأوروبي.
حاتم دوابشة رئيس اتحاد طلبة فلسطين في قبرص اتهم السفارة الفلسطينية بالتقصير ، جاء ذلك في مقابلة مع إذاعة صوت البلد ، وأضاف أن جهود السفارة لاترتقي إلى المستوى المطلوب ، في حين اتهم مافيات التهريب بقتل أحد اللاجئين الفلسطينيين التي وجدت جثته ملقاة في الشارع، كذلك اتهمهم بممارسة الإرهاب والتهديد بحق اللاجئين ، وطالب المسؤولين الفلسطينيين بالتحرك لانقاذ اللاجئين الفلسطينيين من معاناتهم .
في حين وجه جمال الفاخوري عبر صوت البلد وهوعضو الهيئة الإدارية لاتحاد الجاليات والمؤسسات الفلسطينية في اوروبا صرخة باسم اللاجئين الفلسطينيين ، موجهة للعالم للنظر إلى هؤلاء اللاجئين وضرورة التحرك لرفع معاناتهم ودعمهم .
يذكر ان اللاجئين في قبرص قاموا بعدة اعتصامات أمام المؤسسات الدولية والبرلمان القبرصي لكن أحداً من هؤلاء لم يستجب لمطالبهم حسب تعبير أحد المعتصمين .
للشهر الرابع على التوالي لا تزال آلام اللاجئين الفلسطينيين من سوريا تزداد في ظل الخيم التي يقبع بها هؤلاء بعيداً عن العاصمة نيقوسيا ، المخيم الذي يضم 345 لاجئ فلسطيني وسوري يفتقد إلى أدنى مقومات الحياة الأساسية كما يقول أحد اللاجئين .
منتصف ليلة 26/ سبتمبر – أيلول/2014 قامت البحرية القبرصية بسحب مركبهم أثناء توجههم إلى إيطاليا , وإجبارهم على التبصيم في قبرص ، وتم وضعهم في مخيم اللجوء وأمنت لهم السلطات القبرصية المأكل والمشرب في المخيم ، وأمهلتهم فترة من الزمن لإتمام إجراءات اللجوء وإغلاق المعسكر ورفع هذه القضية عن كاهل السلطات القبرصية ، لكن تحت ضغط الإتحاد الأوروبي وعدد من المؤسسات الدولية لم يتم إخراج اللاجئين من المخيم .
يضم اللاجئون 70 طفل (من 10 سنوات حتى 18 سنة ) دون عائلاتهم و15 حالة مسنة ، ويوجد العديد من الحالات المرضية كالسرطان وشلل الأطفال ، بالإضافة إلى الأمراض النسائية ووجود الحوامل ، في حين بلغ عدد اللاجئين الفلسطينيين 240 لاجئ من سوريا ، وهناك 25 حالة من غير وثائق سفر ولا أية اوراق ثبوتية ، وكون قبرص ليست إحدى الدول المرغوبة للاجئين ، رفضت العائلات التوقيع على طلبات اللجوء لكي يتمكنوا من العيش مع ذويهم في دول اللجوء الأوروبي.
حاتم دوابشة رئيس اتحاد طلبة فلسطين في قبرص اتهم السفارة الفلسطينية بالتقصير ، جاء ذلك في مقابلة مع إذاعة صوت البلد ، وأضاف أن جهود السفارة لاترتقي إلى المستوى المطلوب ، في حين اتهم مافيات التهريب بقتل أحد اللاجئين الفلسطينيين التي وجدت جثته ملقاة في الشارع، كذلك اتهمهم بممارسة الإرهاب والتهديد بحق اللاجئين ، وطالب المسؤولين الفلسطينيين بالتحرك لانقاذ اللاجئين الفلسطينيين من معاناتهم .
في حين وجه جمال الفاخوري عبر صوت البلد وهوعضو الهيئة الإدارية لاتحاد الجاليات والمؤسسات الفلسطينية في اوروبا صرخة باسم اللاجئين الفلسطينيين ، موجهة للعالم للنظر إلى هؤلاء اللاجئين وضرورة التحرك لرفع معاناتهم ودعمهم .
يذكر ان اللاجئين في قبرص قاموا بعدة اعتصامات أمام المؤسسات الدولية والبرلمان القبرصي لكن أحداً من هؤلاء لم يستجب لمطالبهم حسب تعبير أحد المعتصمين .