أكد مركز توثيق المعتقلين والمفقودين الفلسطينيين في سوريا، أن الأمن السوري سلّم جثامين 14 لاجئاً فلسطينياً إلى ذويها كانوا قضوا تعذيباً في سجونه منذ بدء أحداث الحرب فيها، وتم تسليم الجثامين مقابل مبالغ مالية طائلة، وبشرط أن تكون مراسم الدفن بدون جنازة.
فيما أكدت مصادر حقوقية أن النظام السوري يرتكب جرائم إنسانية تتمثل بالتخلص من جثامين المعتقلين الذين قضوا تحت التعذيب من خلال دفنهم بمقابر جماعية بعد أن تتم عملية سرقة الأعضاء، أو إلقائهم في بركة مليئة بمادة الأسيد أنشأها النظام في أقبية مشفى المزة العسكري، حيث يتخلص النظام من الجثامين من خلال تذويبها في هذه البركة ومن ثم إرسالها إلى الصرف الصحي.
وكانت مجموعة العمل قد طالبت النظام السوري في وقت سابق بالكشف عن مصير المعتقلين الفلسطينيين والإفراج عنهم، واعتبرت أن ما يحدث في السجون السورية هو جريمة بكل المقاييس.
يشار أن مجموعة العمل وثقت 428 ضحية من اللاجئين الفلسطينيين قضوا تحت التعذيب في سجون النظام السوري، و1035 معتقلاً لايزال النظام يمارس عليهم كافة أشكال التعذيب بحسب شهادات مفرج عنهم، كما وثقت 431 لاجئ فلسطيني قضوا تحت التعذيب.
أكد مركز توثيق المعتقلين والمفقودين الفلسطينيين في سوريا، أن الأمن السوري سلّم جثامين 14 لاجئاً فلسطينياً إلى ذويها كانوا قضوا تعذيباً في سجونه منذ بدء أحداث الحرب فيها، وتم تسليم الجثامين مقابل مبالغ مالية طائلة، وبشرط أن تكون مراسم الدفن بدون جنازة.
فيما أكدت مصادر حقوقية أن النظام السوري يرتكب جرائم إنسانية تتمثل بالتخلص من جثامين المعتقلين الذين قضوا تحت التعذيب من خلال دفنهم بمقابر جماعية بعد أن تتم عملية سرقة الأعضاء، أو إلقائهم في بركة مليئة بمادة الأسيد أنشأها النظام في أقبية مشفى المزة العسكري، حيث يتخلص النظام من الجثامين من خلال تذويبها في هذه البركة ومن ثم إرسالها إلى الصرف الصحي.
وكانت مجموعة العمل قد طالبت النظام السوري في وقت سابق بالكشف عن مصير المعتقلين الفلسطينيين والإفراج عنهم، واعتبرت أن ما يحدث في السجون السورية هو جريمة بكل المقاييس.
يشار أن مجموعة العمل وثقت 428 ضحية من اللاجئين الفلسطينيين قضوا تحت التعذيب في سجون النظام السوري، و1035 معتقلاً لايزال النظام يمارس عليهم كافة أشكال التعذيب بحسب شهادات مفرج عنهم، كما وثقت 431 لاجئ فلسطيني قضوا تحت التعذيب.
