map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

نداء مناشدة لمساعدة الطفل الفلسطيني السوري المريض "جواد العبويني" المهجّر من مخيم اليرموك

تاريخ النشر : 20-01-2016
نداء مناشدة لمساعدة الطفل الفلسطيني السوري المريض "جواد العبويني" المهجّر من مخيم اليرموك

ناشدت عائلة الطفل "جواد العبويني" وناشطون فلسطينيون وسوريون " أصحاب الضمائر الحية " لمساعدة الطفل المريض في علاجه، ومد يد العون لعائلته المنكوبة في مخيم عين الحلوة جنوب لبنان، والتي لاتتوفر لها أبسط أساسيات الحياة من مأوى ومأكل ومشرب. 
فالطفل " جواد العبويني" ابن السبع سنوات والذي يعاني من مرض  خطير في رأسه وهو بحاجة الى علاج بشكل مستمر فضلاً عن عملية تركيب بطارية لكي تنظم الكهرباء في رأسه حيث تتدهور حالته يوما بعد يوم وحياته معرضة للخطر . 
تقول والدته قناز محمد النابلسي بدأت حالة جواد المرضية منذ بداية الأحداث في مخيم اليرموك وكان عمره 3 سنوات، حيث كان محاصراً داخل المخيم أصيب بالشلل الدماغي، نتيجة استنشاقه الغازات السامة التي ألقيت على الحجر الاسود، وتطورت الحالة نتيجة انعدام الدواء والعلاج والرعاية الصحية والجوع بسبب الحصار على اليرموك ليصبح مريضا بالشلل الدماغي حيث تعرض لفيروس أصاب دماغه بالالتهابات الحادة، و قد أجريت له عملية جراحية في سوريا وتعرض لنزيف حاد. 
وتضيف والدة الطفل جواد ثم زادت حالة الطفل سوء خلال حصار مخيم اليرموك لأننا لم نستطع ان نقدم له العلاج اللازم ، ثم خرجت به  الى لبنان  - مخيم عين الحلوة ، وبدأت رحلة العذاب والبحث عن علاج له إلا أننا كنا دائما نصطدم بالإمكانيات المادية الغير متوفرة لدينا، 
والآن جواد بحاجة إلى عملية جراحية تبلغ تكلفتها 25 الف دولار، والعائلة حالياً بحاجة حتى إلى تكلفة الأدوية اليومية التي يحتاجها جواد.
لم تتوقف المعاناة عند ذلك الحد فالعائلة مهددة في نهاية هذا الشهر بالطرد خارج المنزل المستأجر في عين الحلوة، رغم البرد الشديد والثلوج لعدم قدرتهم على دفع أجرة المنزل حتى تاريخه.
وقد ناشدت عائلة الطفل جواد عبر قناة الجديد وعبر يعض المواقع الالكترونية الا ان التجاوب كان خجولاً جداً ، لابل نستطيع ان نقول معدوما قياساً بحالته وبالمبالغ المطلوبة لعلاجه، فيما حسب ما تروي والدته ان غالبية المؤسسات الإنسانية اصبحت تتملص من مساعدته بحجة ان الطفل حصل على مساعدة من خلال التقرير الذي تم عرضه.   
عائلة الطفل جواد المؤلفة من والدته قناز وشقيقيه الطفلين لا معيل لهم و يعيشون بغرفة مشتركة مع عائلة أخرى في أحد الأبنية الغير مكتملة البناء ولا يملكون قوت يومهم. 
فهم اليوم يتوجهون الى كافة المرجعيات الفلسطينية واللبنانية والمؤسسات الانسانية والدولية من اجل المساعدة في علاج الطفل جواد وإنقاذه من الموت فكل يوم يمر تزاد حالته سوء، وانقاذ العائلة من برد الشتاء وثلجه.
يشار أن حالة الطفل "جواد" والذ لا يتوفر لها أبسط مقومات الحياة من مأوى ومأكل ومشرب، هي حال أطفال المخيمات الفلسطينية التي نزحت من سوريا الى لبنان، بعد أن هربوا من القصف والقتل الذي لحقهم بسبب الحرب في سورية، ويقدر عدد اللاجئين الفلسطينيين السوريين في لبنان حوالي 43 ألف لاجئ، علماً أن احصائيات غير رسمية أشارت إلى تناقص أعدادهم إلى 33 ألف لاجئ.

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/4046

ناشدت عائلة الطفل "جواد العبويني" وناشطون فلسطينيون وسوريون " أصحاب الضمائر الحية " لمساعدة الطفل المريض في علاجه، ومد يد العون لعائلته المنكوبة في مخيم عين الحلوة جنوب لبنان، والتي لاتتوفر لها أبسط أساسيات الحياة من مأوى ومأكل ومشرب. 
فالطفل " جواد العبويني" ابن السبع سنوات والذي يعاني من مرض  خطير في رأسه وهو بحاجة الى علاج بشكل مستمر فضلاً عن عملية تركيب بطارية لكي تنظم الكهرباء في رأسه حيث تتدهور حالته يوما بعد يوم وحياته معرضة للخطر . 
تقول والدته قناز محمد النابلسي بدأت حالة جواد المرضية منذ بداية الأحداث في مخيم اليرموك وكان عمره 3 سنوات، حيث كان محاصراً داخل المخيم أصيب بالشلل الدماغي، نتيجة استنشاقه الغازات السامة التي ألقيت على الحجر الاسود، وتطورت الحالة نتيجة انعدام الدواء والعلاج والرعاية الصحية والجوع بسبب الحصار على اليرموك ليصبح مريضا بالشلل الدماغي حيث تعرض لفيروس أصاب دماغه بالالتهابات الحادة، و قد أجريت له عملية جراحية في سوريا وتعرض لنزيف حاد. 
وتضيف والدة الطفل جواد ثم زادت حالة الطفل سوء خلال حصار مخيم اليرموك لأننا لم نستطع ان نقدم له العلاج اللازم ، ثم خرجت به  الى لبنان  - مخيم عين الحلوة ، وبدأت رحلة العذاب والبحث عن علاج له إلا أننا كنا دائما نصطدم بالإمكانيات المادية الغير متوفرة لدينا، 
والآن جواد بحاجة إلى عملية جراحية تبلغ تكلفتها 25 الف دولار، والعائلة حالياً بحاجة حتى إلى تكلفة الأدوية اليومية التي يحتاجها جواد.
لم تتوقف المعاناة عند ذلك الحد فالعائلة مهددة في نهاية هذا الشهر بالطرد خارج المنزل المستأجر في عين الحلوة، رغم البرد الشديد والثلوج لعدم قدرتهم على دفع أجرة المنزل حتى تاريخه.
وقد ناشدت عائلة الطفل جواد عبر قناة الجديد وعبر يعض المواقع الالكترونية الا ان التجاوب كان خجولاً جداً ، لابل نستطيع ان نقول معدوما قياساً بحالته وبالمبالغ المطلوبة لعلاجه، فيما حسب ما تروي والدته ان غالبية المؤسسات الإنسانية اصبحت تتملص من مساعدته بحجة ان الطفل حصل على مساعدة من خلال التقرير الذي تم عرضه.   
عائلة الطفل جواد المؤلفة من والدته قناز وشقيقيه الطفلين لا معيل لهم و يعيشون بغرفة مشتركة مع عائلة أخرى في أحد الأبنية الغير مكتملة البناء ولا يملكون قوت يومهم. 
فهم اليوم يتوجهون الى كافة المرجعيات الفلسطينية واللبنانية والمؤسسات الانسانية والدولية من اجل المساعدة في علاج الطفل جواد وإنقاذه من الموت فكل يوم يمر تزاد حالته سوء، وانقاذ العائلة من برد الشتاء وثلجه.
يشار أن حالة الطفل "جواد" والذ لا يتوفر لها أبسط مقومات الحياة من مأوى ومأكل ومشرب، هي حال أطفال المخيمات الفلسطينية التي نزحت من سوريا الى لبنان، بعد أن هربوا من القصف والقتل الذي لحقهم بسبب الحرب في سورية، ويقدر عدد اللاجئين الفلسطينيين السوريين في لبنان حوالي 43 ألف لاجئ، علماً أن احصائيات غير رسمية أشارت إلى تناقص أعدادهم إلى 33 ألف لاجئ.

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/4046