دخل اليوم (549 ) لحصار الجيش السوري النظامي و المجموعات الفلسطينية الموالية لها مخيم اليرموك ، والأسبوع الرابع على التوالي لاستمرار توقف المساعدات الغذائية والصحية المقدمة من الاونروا لأبناء المخيم ،في حين لايزال معبر بيت سحم مغلقاً أمام حركة دخول البضائع و الذي أعان أبناء المخيم في حصارهم ، مما دفع الأهالي إلى التقوت من حشاش الأرض ولجوئهم إلى المناطق الزراعية ولملمة ما تنبته تلك المزروعات ، في حين دخل اليوم (119) على قطع الجيش السوري للماء عن أبناء المخيم ، وسعي الاهالي اليومي لتحصيل قطرات الماء للحفاظ على حياتهم ، يترافق ذلك مع قصف مخيم اليرموك بين حين وآخر ، واستمرار الاشتباكات اليومية على كافة محاور التماس بين قوات الجيش السوري والمجموعات الفلسطينية الموالية لها ومجموعات المعارضة السورية المسلحة .
يأتي ذلك في ظل توارد أنباء حول إصابة 30 حالة بين أبناء المخيم بمرض اليرقان وحالات مرضية أخرى ، تعجز الفرق الطبية داخل المخيم على علاجها ،بسبب منع حواجز الجيش السوري والقيادة العامة بإدخال تلك العقاقير واللقاحات المطلوبة ، مما ينذر بكارثة انسانية تعصف بالمخيم تعيد للذاكرة ما حصل لأبناء المخيم تحت الحصار والتي راح ضحيتها ( 185 ) قضوا بقهر الجوع ونقص الرعاية الطبية .
دخل اليوم (549 ) لحصار الجيش السوري النظامي و المجموعات الفلسطينية الموالية لها مخيم اليرموك ، والأسبوع الرابع على التوالي لاستمرار توقف المساعدات الغذائية والصحية المقدمة من الاونروا لأبناء المخيم ،في حين لايزال معبر بيت سحم مغلقاً أمام حركة دخول البضائع و الذي أعان أبناء المخيم في حصارهم ، مما دفع الأهالي إلى التقوت من حشاش الأرض ولجوئهم إلى المناطق الزراعية ولملمة ما تنبته تلك المزروعات ، في حين دخل اليوم (119) على قطع الجيش السوري للماء عن أبناء المخيم ، وسعي الاهالي اليومي لتحصيل قطرات الماء للحفاظ على حياتهم ، يترافق ذلك مع قصف مخيم اليرموك بين حين وآخر ، واستمرار الاشتباكات اليومية على كافة محاور التماس بين قوات الجيش السوري والمجموعات الفلسطينية الموالية لها ومجموعات المعارضة السورية المسلحة .
يأتي ذلك في ظل توارد أنباء حول إصابة 30 حالة بين أبناء المخيم بمرض اليرقان وحالات مرضية أخرى ، تعجز الفرق الطبية داخل المخيم على علاجها ،بسبب منع حواجز الجيش السوري والقيادة العامة بإدخال تلك العقاقير واللقاحات المطلوبة ، مما ينذر بكارثة انسانية تعصف بالمخيم تعيد للذاكرة ما حصل لأبناء المخيم تحت الحصار والتي راح ضحيتها ( 185 ) قضوا بقهر الجوع ونقص الرعاية الطبية .