map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

وصول عدد من أبناء مخيم العائدين في حمص إلى اليونان بحراً

تاريخ النشر : 21-01-2016
وصول عدد من أبناء مخيم العائدين في حمص إلى اليونان بحراً

وصلت دفعة جديدة من أبناء المخيم إلى اليونان مكونة من سبعة أفراد، بعد انتظار وتعب وعناء في ظل ظروف جوية قاسية وحالة بحر غير مستقرة، ومضايقات من خفر السواحل التركي وسط البحر، في حين أن العديد من سكان المخيم ينتظرون في تركيا ركوب "قوارب الموت" في محاولتهم الوصول الى اليونان، ومنها لدول اللجوء الأوروبي على الرغم من الظروف الجوية الصعبة لكن ليس لهم خيارات بحسب قول أحد الواصلين.
إلى ذلك حيث لا تزال هجرة سكان مخيم العائدين في حمص مستمرة باتجاه تركيا والدول الأوروبية نتيجة الأوضاع الأمنية والمعيشية، حيث لوحظ خلال الفترة الأخيرة مغادرة عدد كبير من أهالي المخيم إلى تركيا، في محاولة للوصول إلى دول اللجوء الأوروبي، فيما يوجد في تركيا الكثير من الشباب والعائلات ينتظرون طرقاً توصلهم إلى البر الأوروبي بطرق شرعية وغير شرعية.  
وتعود أسباب تنامي ظاهرة الهجرة إلى الملاحقات الأمنية السورية من قبل الأجهزة الأمنية والمجموعات الموالية لها للشباب الفلسطيني في مخيم العائدين لإجبارهم على الالتحاق بجيش التحرير الفلسطيني، والتشديد الأمني على حركة الشباب في المخيم وخارجه، والاعتقالات المستمرة بحقهم، حتى تحول المخيم إلى معتقل كبير يتحكم فيه الأمن السوري يميناً وشمالاً بحسب وصف أحد أبناء المخيم، إضافة إلى سوء الأوضاع المعيشية والتي يشكو منها سكان سورية عموماً، حيث تشهد الأسواق ارتفاعاً في الأسعار وانتشار للبطالة وانعدام الموارد المالية. 

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/4054

وصلت دفعة جديدة من أبناء المخيم إلى اليونان مكونة من سبعة أفراد، بعد انتظار وتعب وعناء في ظل ظروف جوية قاسية وحالة بحر غير مستقرة، ومضايقات من خفر السواحل التركي وسط البحر، في حين أن العديد من سكان المخيم ينتظرون في تركيا ركوب "قوارب الموت" في محاولتهم الوصول الى اليونان، ومنها لدول اللجوء الأوروبي على الرغم من الظروف الجوية الصعبة لكن ليس لهم خيارات بحسب قول أحد الواصلين.
إلى ذلك حيث لا تزال هجرة سكان مخيم العائدين في حمص مستمرة باتجاه تركيا والدول الأوروبية نتيجة الأوضاع الأمنية والمعيشية، حيث لوحظ خلال الفترة الأخيرة مغادرة عدد كبير من أهالي المخيم إلى تركيا، في محاولة للوصول إلى دول اللجوء الأوروبي، فيما يوجد في تركيا الكثير من الشباب والعائلات ينتظرون طرقاً توصلهم إلى البر الأوروبي بطرق شرعية وغير شرعية.  
وتعود أسباب تنامي ظاهرة الهجرة إلى الملاحقات الأمنية السورية من قبل الأجهزة الأمنية والمجموعات الموالية لها للشباب الفلسطيني في مخيم العائدين لإجبارهم على الالتحاق بجيش التحرير الفلسطيني، والتشديد الأمني على حركة الشباب في المخيم وخارجه، والاعتقالات المستمرة بحقهم، حتى تحول المخيم إلى معتقل كبير يتحكم فيه الأمن السوري يميناً وشمالاً بحسب وصف أحد أبناء المخيم، إضافة إلى سوء الأوضاع المعيشية والتي يشكو منها سكان سورية عموماً، حيث تشهد الأسواق ارتفاعاً في الأسعار وانتشار للبطالة وانعدام الموارد المالية. 

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/4054