map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

اعتصام لاجئين فلسطينيين وسوريين في عدة مناطق يونانية

تاريخ النشر : 05-01-2015
اعتصام لاجئين فلسطينيين وسوريين في عدة مناطق يونانية

"لاتكرروا مأساة سعيد محمد صالح" بهذه الكلمات وجه أكثر من 1000 معتصم من اللاجئين الفلسطينيين والسوريين في اليونان رسالتهم إلى المؤسسات الدولية والفلسطينية بضرورة التحرك لإنقاذهم من المقبرة حسب وصف أحد اللاجئين .
لاجئو قوارب الموت في اليونان يتهمون السلطات اليونانية بمعاملتهم السيئة والتي لاترتقي إلى مستوى الانسانية ، ويتحدث اللاجئون عن جملة من  الإنتهاكات التي تقوم بها الشرطة والبحرية اليونانية ، من الضرب والشتم ورمي أغراضهم واوراقهم في البحر ، بالإضافة إلى سوء في المسكن والأكل وإعطائهم ورقة إقامة مؤقتة ل 6 أشهر في اليونان على الرغم من  عدم قدرة اللاجئين على مواصلة رحلتهم نحو أوروبا ، ثم تجبرهم السلطات اليونانية على مغادرة مخيماتهم وعدم تكفلها بهم ،  علاوة على سجن البعض ولمدد متفاوتة في سجون هي أشبه بالمعتقلات النازية حسب وصف أحد المعتقلين المفرج عنهم .
اعتصام اللاجئين المفتوح شمل عدة مناطق يونانية 
 { أثينا - ساحة سيانتغما - أمام البرلمان اليوناني - المربع الذهبي} أحد المعتصمين لخص مطالب هؤلاء اللاجئين :
بأن يعاملوا بشكل إنساني أو أن يُفتح ممر أمن لهم للعبور من اليونان إلى باقي دول أوروبا ، و ألا يظلوا بظروف غير إنسانية في هذا البرد القارص وحتى لا تبقى هذه العائلات ضحايا للبحر والبر وللمهربين وهم لا يملكون ثمن الطعام والدواء كذلك طالب اللاجئون الفلسطينيون المعتصمون السفارة التي تحمل إسم بلادهم وسفيرها مروان طوباسي في اليونان بأن تزورهم وتساندهم وتتعاطف معهم و تحاول إيصال صوتهم إلى السلطات اليونانية. 
يذكر أن الآلاف من اللاجئين الفلسطينيين لازالوا عالقين في عدد من دول المرور الأوروبي كاليونان وهنغاريا وإيطاليا وصربيا ومقدونيا ، ويعيشون في ظروف إنسانية صعبة ، تتخلها السجون والإجبار على وضع بصماتهم وحرمانهم من تقديم طلب اللجوء في الدول الأوروبية والعيش مع ذويهم فيها ، يضاف إلى ذلك إرهاب تجار البشر وعمليات النصب والإحتيال بحق اللاجئين ، وتحكم هؤلاء في حياتهم ومن ثم رميهم في طرق التهريب ليلاقوا مصير الموت وكان آخرها الشاب الفلسطيني السوري سعيد صالح والذي وجده فلاح يوناني جثة متجمدة وفي احضانه ابنته التي لازالت على قيد الحياة .

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/406

"لاتكرروا مأساة سعيد محمد صالح" بهذه الكلمات وجه أكثر من 1000 معتصم من اللاجئين الفلسطينيين والسوريين في اليونان رسالتهم إلى المؤسسات الدولية والفلسطينية بضرورة التحرك لإنقاذهم من المقبرة حسب وصف أحد اللاجئين .
لاجئو قوارب الموت في اليونان يتهمون السلطات اليونانية بمعاملتهم السيئة والتي لاترتقي إلى مستوى الانسانية ، ويتحدث اللاجئون عن جملة من  الإنتهاكات التي تقوم بها الشرطة والبحرية اليونانية ، من الضرب والشتم ورمي أغراضهم واوراقهم في البحر ، بالإضافة إلى سوء في المسكن والأكل وإعطائهم ورقة إقامة مؤقتة ل 6 أشهر في اليونان على الرغم من  عدم قدرة اللاجئين على مواصلة رحلتهم نحو أوروبا ، ثم تجبرهم السلطات اليونانية على مغادرة مخيماتهم وعدم تكفلها بهم ،  علاوة على سجن البعض ولمدد متفاوتة في سجون هي أشبه بالمعتقلات النازية حسب وصف أحد المعتقلين المفرج عنهم .
اعتصام اللاجئين المفتوح شمل عدة مناطق يونانية 
 { أثينا - ساحة سيانتغما - أمام البرلمان اليوناني - المربع الذهبي} أحد المعتصمين لخص مطالب هؤلاء اللاجئين :
بأن يعاملوا بشكل إنساني أو أن يُفتح ممر أمن لهم للعبور من اليونان إلى باقي دول أوروبا ، و ألا يظلوا بظروف غير إنسانية في هذا البرد القارص وحتى لا تبقى هذه العائلات ضحايا للبحر والبر وللمهربين وهم لا يملكون ثمن الطعام والدواء كذلك طالب اللاجئون الفلسطينيون المعتصمون السفارة التي تحمل إسم بلادهم وسفيرها مروان طوباسي في اليونان بأن تزورهم وتساندهم وتتعاطف معهم و تحاول إيصال صوتهم إلى السلطات اليونانية. 
يذكر أن الآلاف من اللاجئين الفلسطينيين لازالوا عالقين في عدد من دول المرور الأوروبي كاليونان وهنغاريا وإيطاليا وصربيا ومقدونيا ، ويعيشون في ظروف إنسانية صعبة ، تتخلها السجون والإجبار على وضع بصماتهم وحرمانهم من تقديم طلب اللجوء في الدول الأوروبية والعيش مع ذويهم فيها ، يضاف إلى ذلك إرهاب تجار البشر وعمليات النصب والإحتيال بحق اللاجئين ، وتحكم هؤلاء في حياتهم ومن ثم رميهم في طرق التهريب ليلاقوا مصير الموت وكان آخرها الشاب الفلسطيني السوري سعيد صالح والذي وجده فلاح يوناني جثة متجمدة وفي احضانه ابنته التي لازالت على قيد الحياة .

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/406