أكدت مصادر خاصة لمجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية، أنه تم نقل عدة وحدات من جيش التحرير الفلسطيني إلى جبهة "الشيخ مسكين" المشتعلة في محافظة درعا، وذلك للمشاركة في القتال إلى جانب الجيش النظامي في معاركه ضد المعارضة السورية في تلك البلدة، حيث تدور معارك طاحنة بين الطرفين.
وأضافت المصادر أن نقل تلك الوحدات تم بأوامر مباشرة من قيادات في الجيش السوري النظامي، حيث قامت قيادة أركان جيش التحرير الفلسطيني بتنفيذها على الفور، بالرغم من موجة الانتقادات والإدانة الكبيرة التي وجهت إليها سابقاً من قبل الناشطين وأهالي المجندين الرافضين لزج أبنائهم في معارك النظام.
يذكر أن الخدمة في جيش التحرير الفلسطيني هي خدمة الزامية لكل اللاجئين الفلسطينيين الشباب في سورية والذين تجاوزا (18) عاماً، الأمر الذي أجبر المئات منهم على التخلف عن الخدمة والتخفي أو السفر، وذلك لرفضهم القتال إلى جانب الجيش النظامي.
أكدت مصادر خاصة لمجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية، أنه تم نقل عدة وحدات من جيش التحرير الفلسطيني إلى جبهة "الشيخ مسكين" المشتعلة في محافظة درعا، وذلك للمشاركة في القتال إلى جانب الجيش النظامي في معاركه ضد المعارضة السورية في تلك البلدة، حيث تدور معارك طاحنة بين الطرفين.
وأضافت المصادر أن نقل تلك الوحدات تم بأوامر مباشرة من قيادات في الجيش السوري النظامي، حيث قامت قيادة أركان جيش التحرير الفلسطيني بتنفيذها على الفور، بالرغم من موجة الانتقادات والإدانة الكبيرة التي وجهت إليها سابقاً من قبل الناشطين وأهالي المجندين الرافضين لزج أبنائهم في معارك النظام.
يذكر أن الخدمة في جيش التحرير الفلسطيني هي خدمة الزامية لكل اللاجئين الفلسطينيين الشباب في سورية والذين تجاوزا (18) عاماً، الأمر الذي أجبر المئات منهم على التخلف عن الخدمة والتخفي أو السفر، وذلك لرفضهم القتال إلى جانب الجيش النظامي.
