يعيش من بقي من أهالي مخيم درعا معاناة حقيقية تترافق مع حملات القصف المستمرة بالطائرات وقذائف الهاون، فللشهر التاسع على التوالي ما يزال سكان المخيم يعانون من انقطاع المياه بشكل كلي عن جميع أرجاء المخيم، الأمر الذي أجبر الأهالي إلى استخدام الآبار الارتوازية لمحاولة تأمين جزءاً من المياه لأبنائهم، وذلك بالرغم مما قد تحمله تلك المياه من ملوثات إلا أنها الخيار الوحيد المتبقي لهم، أو للسير مسافات طويلة من أجل جلب مياه الشرب مما يعرض حياتهم للخطر بسبب انتشار القناصة على المباني المطلة على شوارع المخيم.
إلى ذلك يعاني الأهالي من صعوبات كبيرة في استخراج المياه بسبب انقطاع التيار الكهربائي المتواصل عن المخيم، إضافة إلى شح الوقود اللازم لعمل المولدات الكهربائية لتوفير الطاقة لمحركات السحب، مما دفع بعض الأهالي إلى استخدام المضخات اليدوية للتغلب على تلك المشكلة، في حين ترافق ذلك مع انقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة، حيث زاد عدد ساعات التقنين في التيار الكهربائي لتصل إلى 20 ساعة يومياً، واحيانا يتم القطع لأيام متواصلة، بالإضافة إلى توقف خدمات الهاتف السلكي واللاسلكي بشكل كامل منذ أكثر من عام، وعمل المرافق العامة وفرق العمل الخدماتية والإغاثية، مما أدى انتشار القوارض بشكل كبير (الجرذان - الفئران) في أغلب البيوت المهجورة والمدمرة، كذلك توقف عمل الأونروا في المخيم وخاصة المراكز الطبية .
يعيش من بقي من أهالي مخيم درعا معاناة حقيقية تترافق مع حملات القصف المستمرة بالطائرات وقذائف الهاون، فللشهر التاسع على التوالي ما يزال سكان المخيم يعانون من انقطاع المياه بشكل كلي عن جميع أرجاء المخيم، الأمر الذي أجبر الأهالي إلى استخدام الآبار الارتوازية لمحاولة تأمين جزءاً من المياه لأبنائهم، وذلك بالرغم مما قد تحمله تلك المياه من ملوثات إلا أنها الخيار الوحيد المتبقي لهم، أو للسير مسافات طويلة من أجل جلب مياه الشرب مما يعرض حياتهم للخطر بسبب انتشار القناصة على المباني المطلة على شوارع المخيم.
إلى ذلك يعاني الأهالي من صعوبات كبيرة في استخراج المياه بسبب انقطاع التيار الكهربائي المتواصل عن المخيم، إضافة إلى شح الوقود اللازم لعمل المولدات الكهربائية لتوفير الطاقة لمحركات السحب، مما دفع بعض الأهالي إلى استخدام المضخات اليدوية للتغلب على تلك المشكلة، في حين ترافق ذلك مع انقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة، حيث زاد عدد ساعات التقنين في التيار الكهربائي لتصل إلى 20 ساعة يومياً، واحيانا يتم القطع لأيام متواصلة، بالإضافة إلى توقف خدمات الهاتف السلكي واللاسلكي بشكل كامل منذ أكثر من عام، وعمل المرافق العامة وفرق العمل الخدماتية والإغاثية، مما أدى انتشار القوارض بشكل كبير (الجرذان - الفئران) في أغلب البيوت المهجورة والمدمرة، كذلك توقف عمل الأونروا في المخيم وخاصة المراكز الطبية .