أعلنت الشرطة الألمانية عن عثروها على عشرة لاجئين متجمدين من البرد بعد أن وضعهم مهربون في ثلاجة شاحنة كانت تنقل بضاعة من فرنسا إلى ألمانيا. وبحسب الشرطة الألمانية أن التحقيقات الأولية كشفت أن اللاجئين كانوا ينوون التوجه إلى بريطانيا، مشيرة إلى أن مهربين في العاصمة الفرنسية باريس استغلوا غفلة سائق شاحنة ووضعوا عائلة لاجئين داخل ثلاجة شاحنة متجهة إلى ألمانيا، ما أدى إلى تجمدهم بعد بقائهم عدة ساعات داخل الثلاجة في درجة حرارة لم تزد عن ثلاث درجات مئوية.
ولم يتم اكتشاف أمر اللاجئين العشرة، وبينهم خمسة أطفال تراوحت أعمارهم بين ثمانية أشهر و15 عاماً، إلا عند تفريغ محتويات الثلاجة بعد رحلة استغرقت ثماني ساعات في مدينة كيمبن غربي ألمانيا.
وقالت الشرطة الألمانية الأحد (24 يناير/ كانون الثاني 2016) إن اللاجئين العشرة كانوا متجمدين تماماً، مضيفة أن بينهم عراقي، ولكنها لم تكشف عن جنسيات الآخرين.
الجدير بالإشارة إلى أن هذه الحادثة ليست ألأولى من نوعها حيث عثرت الشرطة النمساوية، يوم 27/8/2015، على (71) ضحية معظمهم من سورية، وهم (59) رجلاً و(8) نساء و (4) أطفال من بينهم طفلة بين السنة والسنتين، قضوا خنقاً بأحد الشاحنات التي عُثر عليها مركونة على الطريق السريع في مقاطعة بورغنلاند قرب الحدود مع المجر.
كما عثرت الشرطة النمساوية، يوم السبت 30 / آب – أغسطس المنصرم، على (26) مهاجراً بينهم لاجئين من سورية بحالة مزرية داخل إحدى الشاحنات في بلدة "سانت بيتر آم هارت" الصغيرة قرب الحدود مع ألمانيا، حيث كان احتمال موتهم خنقاً كبيراً، لولا وصول الشرطة إليهم في الوقت المناسب.
أما في إسبانيا فقد عثرت الشرطة يوم 30/9/2015 على ثلاثة مهاجرين من أصل سوري في شاحنة براد هيرناني بإقليم الباسك الإسباني ظهرت عليهم عوارض اختناق.
الصورة: منقولة من وكالات الأنباء
أعلنت الشرطة الألمانية عن عثروها على عشرة لاجئين متجمدين من البرد بعد أن وضعهم مهربون في ثلاجة شاحنة كانت تنقل بضاعة من فرنسا إلى ألمانيا. وبحسب الشرطة الألمانية أن التحقيقات الأولية كشفت أن اللاجئين كانوا ينوون التوجه إلى بريطانيا، مشيرة إلى أن مهربين في العاصمة الفرنسية باريس استغلوا غفلة سائق شاحنة ووضعوا عائلة لاجئين داخل ثلاجة شاحنة متجهة إلى ألمانيا، ما أدى إلى تجمدهم بعد بقائهم عدة ساعات داخل الثلاجة في درجة حرارة لم تزد عن ثلاث درجات مئوية.
ولم يتم اكتشاف أمر اللاجئين العشرة، وبينهم خمسة أطفال تراوحت أعمارهم بين ثمانية أشهر و15 عاماً، إلا عند تفريغ محتويات الثلاجة بعد رحلة استغرقت ثماني ساعات في مدينة كيمبن غربي ألمانيا.
وقالت الشرطة الألمانية الأحد (24 يناير/ كانون الثاني 2016) إن اللاجئين العشرة كانوا متجمدين تماماً، مضيفة أن بينهم عراقي، ولكنها لم تكشف عن جنسيات الآخرين.
الجدير بالإشارة إلى أن هذه الحادثة ليست ألأولى من نوعها حيث عثرت الشرطة النمساوية، يوم 27/8/2015، على (71) ضحية معظمهم من سورية، وهم (59) رجلاً و(8) نساء و (4) أطفال من بينهم طفلة بين السنة والسنتين، قضوا خنقاً بأحد الشاحنات التي عُثر عليها مركونة على الطريق السريع في مقاطعة بورغنلاند قرب الحدود مع المجر.
كما عثرت الشرطة النمساوية، يوم السبت 30 / آب – أغسطس المنصرم، على (26) مهاجراً بينهم لاجئين من سورية بحالة مزرية داخل إحدى الشاحنات في بلدة "سانت بيتر آم هارت" الصغيرة قرب الحدود مع ألمانيا، حيث كان احتمال موتهم خنقاً كبيراً، لولا وصول الشرطة إليهم في الوقت المناسب.
أما في إسبانيا فقد عثرت الشرطة يوم 30/9/2015 على ثلاثة مهاجرين من أصل سوري في شاحنة براد هيرناني بإقليم الباسك الإسباني ظهرت عليهم عوارض اختناق.
الصورة: منقولة من وكالات الأنباء
