map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

‬ النظام السوري يصادر منزل آل المصري في مخيم الحسينية ويطرد سكانه بحجة انتماء أبنائهم لحركة حماس

تاريخ النشر : 26-01-2016
‬ النظام السوري يصادر منزل آل المصري في مخيم الحسينية ويطرد سكانه بحجة انتماء أبنائهم لحركة حماس

صادر النظام السوري منزل آل المصري في مخيم الحسينية و طرد العائلة خارج المخيم بدعوى انتماء أبنائها لحركة حماس،  علما بأن اثنين منهم معتقلين في السجون السورية منذ أكثر من عامين.

هذا وقد  منعت قوات الجيش السوري النظامي العديد من عائلات المخيم خلال الفترة الماضية من العودة إليه، وأبلغوهم أن جميع ممتلكاتهم تحت تصرف الحاجز، ومن هذه العائلات عائلة أبو هشام قبلاوي أحد وجهاء الحسينية المعروف بانتمائه السابق لحركة فتح، والذي اعتقله الأمن السوري يوم 26 / آب – أغسطس / 2015 أثناء عودته للمخيم، وعائلة اللاجئ الفلسطيني " عويد الحسن " من العودة إلى منزلهم، واعتقلت أحد أبنائه.

كما قامت تلك القوات بتفجير بيوت العديد من منازل الناشطين الإغاثيين والإعلاميين داخل المخيم منها منزل المسؤول السابق لحركة حماس في المخيم (محمود زغموت)، الذي فُجر منزله يوم 26 / آب – أغسطس / 2015 الأمر الذي أدى إلى دمار المنزل بشكل كامل،

أما يوم 28/ آب -  أغسطس / 2015 اعتقل عناصر حاجز الحسينية التابع للأمن السوري المسن" أبو هشام القبلاوي" (80 عاماً)، أثناء عودته لمخيم الحسينية بريف دمشق.

فيما أكد نشطاء لمجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية، أن ما يقارب من (40%) من سكان مخيم الحسينية، لم يعودوا إلى منازلهم حتى اليوم، وذلك بسبب تخوفهم من الاعتقال من قبل حواجز الجيش النظامي التي تتحكم بمداخل ومخارج المخيم.

تأتي تلك التخوفات، بعد قيام عناصر حواجز المخيم باعتقال عدد من الشباب بحجة أنهم مطلوبين بتهم متعددة أبرزها مناصرة مجموعات المعارضة السورية المسلحة، وتقديم الخدمات الطبية والإغاثية لعناصرها. حيث وثقّت مجموعة العمل، اعتقال عدد من النساء من قبل الحاجز التابع للجيش النظامي، بالإضافة إلى قيام الجيش النظامي بتفجير بعض منازل الناشطين الإغاثيين والإعلاميين من أبناء المخيم.

يُشار أن مخيم الحسينية للاجئين الفلسطينيين في ريف دمشق، شهد يوم 16/ آب – أغسطس / 2015 بدء عودة بعض العائلات الفلسطينية إليه، وذلك بعد المنع الذي مارسه الجيش النظامي على سكانه النازحين عنه لما يقارب العامين.

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/4093

صادر النظام السوري منزل آل المصري في مخيم الحسينية و طرد العائلة خارج المخيم بدعوى انتماء أبنائها لحركة حماس،  علما بأن اثنين منهم معتقلين في السجون السورية منذ أكثر من عامين.

هذا وقد  منعت قوات الجيش السوري النظامي العديد من عائلات المخيم خلال الفترة الماضية من العودة إليه، وأبلغوهم أن جميع ممتلكاتهم تحت تصرف الحاجز، ومن هذه العائلات عائلة أبو هشام قبلاوي أحد وجهاء الحسينية المعروف بانتمائه السابق لحركة فتح، والذي اعتقله الأمن السوري يوم 26 / آب – أغسطس / 2015 أثناء عودته للمخيم، وعائلة اللاجئ الفلسطيني " عويد الحسن " من العودة إلى منزلهم، واعتقلت أحد أبنائه.

كما قامت تلك القوات بتفجير بيوت العديد من منازل الناشطين الإغاثيين والإعلاميين داخل المخيم منها منزل المسؤول السابق لحركة حماس في المخيم (محمود زغموت)، الذي فُجر منزله يوم 26 / آب – أغسطس / 2015 الأمر الذي أدى إلى دمار المنزل بشكل كامل،

أما يوم 28/ آب -  أغسطس / 2015 اعتقل عناصر حاجز الحسينية التابع للأمن السوري المسن" أبو هشام القبلاوي" (80 عاماً)، أثناء عودته لمخيم الحسينية بريف دمشق.

فيما أكد نشطاء لمجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية، أن ما يقارب من (40%) من سكان مخيم الحسينية، لم يعودوا إلى منازلهم حتى اليوم، وذلك بسبب تخوفهم من الاعتقال من قبل حواجز الجيش النظامي التي تتحكم بمداخل ومخارج المخيم.

تأتي تلك التخوفات، بعد قيام عناصر حواجز المخيم باعتقال عدد من الشباب بحجة أنهم مطلوبين بتهم متعددة أبرزها مناصرة مجموعات المعارضة السورية المسلحة، وتقديم الخدمات الطبية والإغاثية لعناصرها. حيث وثقّت مجموعة العمل، اعتقال عدد من النساء من قبل الحاجز التابع للجيش النظامي، بالإضافة إلى قيام الجيش النظامي بتفجير بعض منازل الناشطين الإغاثيين والإعلاميين من أبناء المخيم.

يُشار أن مخيم الحسينية للاجئين الفلسطينيين في ريف دمشق، شهد يوم 16/ آب – أغسطس / 2015 بدء عودة بعض العائلات الفلسطينية إليه، وذلك بعد المنع الذي مارسه الجيش النظامي على سكانه النازحين عنه لما يقارب العامين.

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/4093