map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

فلسطينيو سورية .. بين قسوة البرد ونقص المساعدات

تاريخ النشر : 27-01-2016
فلسطينيو سورية .. بين قسوة البرد ونقص المساعدات

خاص مجموعة العمل _ ظاهر صالح – بيروت

ينظرون بعيون دامعة، كلمات ثقيلة تخرج من بين شفاه ترتجف من البرد، نظرات حائرة من الأطفال والنسوة في زوايا الغرف التي ينامون فها كأضرحة تنتظر زائريها، وجوه تختزل وتقطر الألم، يتلحفون الأغطية من شدة البرد .

كشفت العاصفة الثلجية التي ضربت لبنان وجوه المعاناة لدى اللاجئين الفلسطينيين من سورية الذين لا يزالون يعيشون ظروفاً اقتصادية صعبة وقاسية في بيوت وخيم معرضة للسقوط بسبب شدة الرياح وتراكم الثلوج.

ظروف غاية في السوء

محمود الشهابي لاجئ وناشط اغاثي يقيم في منطقة البقاع الغربي يتحدث عن وضع اللاجئين في البلدات البقاعية خلال العاصفة الثلجية التي ضربت المنطقة، فيقول : " إن هناك  650 عائلة فلسطينيية سورية مهجرة في منطقة البقاع الغربي والبقاع الأوسط موزعين على عدة بلدات، 80% منهم أطفال ونساء وكبار في السن بلا معيل، و حوالي 350 عائلة يعيشون في بيوت مستأجرة حالها ليست افضل من القاطنين في الخيم، وأغلب اللاجئين يعجزون عن شراء احتياجاتهم اليومية".

ويضيف الشهابي  أنه تلك العائلات تعيش ظروفاً إنسانية غاية في السوء، نتيحة وصول العاصفة الثلجية الى المنطقة، وتدني درجات الحرارة الى مستويات قياسية، حيث تنخفض درجات الحرارة إلى مادون 8 درجات مئوية تحت الصفر ليلاً.

معاناة ونداءات

بالمقابل هناك من هم أسوأ وضعاً هو وجود عائلات في قرى تحت سفح جبل الشيخ هؤلاء لم تصل إليهم أي مساعدات من قبل العاصفة ولا حتى أثناءها نظراً إلى قلة المساعدات وصعوبة وصولها بالرغم من كل نداءات الاستغاثة التي اطلقها الأهالي من قبل قدوم العاصفة.

يروي أبو محمد أن هناك الكثير من الحالات الصعبة بين صفوف الأطفال والنساء والعجز أصيبت بتصلب وآلام في العظام نتيجة البرد ونقص بوسائل التدفئة وفقدان المحروقات والحطب ونقص في المواد التموينية.

إلى ذلك يشتكي اللاجئون الفلسطينيون في لبنان من شح المساعدات الإغاثية المقدمة لهم من الجمعيات الخيرية و من عدم توفير المحروقات بسبب انعدام الموارد المالية التي تعين اللاجئين الفلسطينيين من سورية.

وكان عدد من الناشطين دعوا لاتخاذ خطوات إغاثية عاجلة للتعامل مع مخرجات الأزمة الحالية على كافة الصعد والمستويات ، بما يرقى بالمستوى المعيشي والصحي للاجئين وكذلك وضع الخطط اللازمة للتعامل مع مثل هذه الحالات والاستعداد لها.

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/4104

خاص مجموعة العمل _ ظاهر صالح – بيروت

ينظرون بعيون دامعة، كلمات ثقيلة تخرج من بين شفاه ترتجف من البرد، نظرات حائرة من الأطفال والنسوة في زوايا الغرف التي ينامون فها كأضرحة تنتظر زائريها، وجوه تختزل وتقطر الألم، يتلحفون الأغطية من شدة البرد .

كشفت العاصفة الثلجية التي ضربت لبنان وجوه المعاناة لدى اللاجئين الفلسطينيين من سورية الذين لا يزالون يعيشون ظروفاً اقتصادية صعبة وقاسية في بيوت وخيم معرضة للسقوط بسبب شدة الرياح وتراكم الثلوج.

ظروف غاية في السوء

محمود الشهابي لاجئ وناشط اغاثي يقيم في منطقة البقاع الغربي يتحدث عن وضع اللاجئين في البلدات البقاعية خلال العاصفة الثلجية التي ضربت المنطقة، فيقول : " إن هناك  650 عائلة فلسطينيية سورية مهجرة في منطقة البقاع الغربي والبقاع الأوسط موزعين على عدة بلدات، 80% منهم أطفال ونساء وكبار في السن بلا معيل، و حوالي 350 عائلة يعيشون في بيوت مستأجرة حالها ليست افضل من القاطنين في الخيم، وأغلب اللاجئين يعجزون عن شراء احتياجاتهم اليومية".

ويضيف الشهابي  أنه تلك العائلات تعيش ظروفاً إنسانية غاية في السوء، نتيحة وصول العاصفة الثلجية الى المنطقة، وتدني درجات الحرارة الى مستويات قياسية، حيث تنخفض درجات الحرارة إلى مادون 8 درجات مئوية تحت الصفر ليلاً.

معاناة ونداءات

بالمقابل هناك من هم أسوأ وضعاً هو وجود عائلات في قرى تحت سفح جبل الشيخ هؤلاء لم تصل إليهم أي مساعدات من قبل العاصفة ولا حتى أثناءها نظراً إلى قلة المساعدات وصعوبة وصولها بالرغم من كل نداءات الاستغاثة التي اطلقها الأهالي من قبل قدوم العاصفة.

يروي أبو محمد أن هناك الكثير من الحالات الصعبة بين صفوف الأطفال والنساء والعجز أصيبت بتصلب وآلام في العظام نتيجة البرد ونقص بوسائل التدفئة وفقدان المحروقات والحطب ونقص في المواد التموينية.

إلى ذلك يشتكي اللاجئون الفلسطينيون في لبنان من شح المساعدات الإغاثية المقدمة لهم من الجمعيات الخيرية و من عدم توفير المحروقات بسبب انعدام الموارد المالية التي تعين اللاجئين الفلسطينيين من سورية.

وكان عدد من الناشطين دعوا لاتخاذ خطوات إغاثية عاجلة للتعامل مع مخرجات الأزمة الحالية على كافة الصعد والمستويات ، بما يرقى بالمستوى المعيشي والصحي للاجئين وكذلك وضع الخطط اللازمة للتعامل مع مثل هذه الحالات والاستعداد لها.

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/4104