map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

ناشطون يحذرون أهالي المعتقلين الفلسطينيين في سجون النظام السوري من عمليات نصب وابتزاز

تاريخ النشر : 28-01-2016
ناشطون يحذرون أهالي المعتقلين الفلسطينيين في سجون النظام السوري من عمليات نصب وابتزاز

حذر ناشطون أهالي المعتقلين الفلسطينيين في سجون النظام السوري من عمليات نصب وابتزاز، يقوم بها الوسطاء ومنهم بعض المحامين الذين يدعون معرفة مكان ومصير المعتقل في الأفرع الأمنية السورية مقابل مبالغ مالية، حيث تعرض العديد من أهالي المعتقلين إلى عمليات نصب وابتزاز من قبل بعض المحامين.

وبحسب الناشطين، "أن الأهالي تقع في عملية ابتزاز ممنهجة واستغلال مشاعرهم وحرقة قلوبهم على أبنائهم المغيبين منذ سنوات، بطلب مبالغ مالية كبيرة جداً للمساعدة على تحديد مواقع أبنائهم وإخراجهم فيما بعد، وتبدأ المبالغ المطلوبة من 2000 دولار أمريكي، وتصل حتى 20000 دولار بحسب التهمة الموجهة للمعتقل".

وكانت منظمة العفو الدولية اتهمت في تقريرها " مابين السجن والقبر" النظام السوري وأعوانه بخطف واعتقال عشرات الآلاف من المدنيين، و تربّح الدولة جراء انتشار عمليات الاختفاء القسري، وبروز سوق سوداء من الخداع والحيلة مستغلين رغبة أقارب الضحايا لمعرفة مصير أحبتهم المختفين مقابل حفنة من المال.

وذكر التقرير أن بعض عائلات الضحايا اضطروا إلى بيع عقاراتها أو التخلي عن مدخراتها التي أمضت دهراً في جمعها من أجل تسديد مبلغ الرشوة للوسطاء ومعرفة مصير أقاربهم – وليتضح أحياناً أن كل ذلك قد ذهب هدراً مقابل الحصول على معلومات كاذبة أو مغلوطة.

يشار أن مجموعة العمل وثقت 1048 معتقلاً فلسطينياً في السجون السورية لا يزال مصيرهم مجهولاً، و 431 لاجئاً قضوا تحت التعذيب.

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/4107

حذر ناشطون أهالي المعتقلين الفلسطينيين في سجون النظام السوري من عمليات نصب وابتزاز، يقوم بها الوسطاء ومنهم بعض المحامين الذين يدعون معرفة مكان ومصير المعتقل في الأفرع الأمنية السورية مقابل مبالغ مالية، حيث تعرض العديد من أهالي المعتقلين إلى عمليات نصب وابتزاز من قبل بعض المحامين.

وبحسب الناشطين، "أن الأهالي تقع في عملية ابتزاز ممنهجة واستغلال مشاعرهم وحرقة قلوبهم على أبنائهم المغيبين منذ سنوات، بطلب مبالغ مالية كبيرة جداً للمساعدة على تحديد مواقع أبنائهم وإخراجهم فيما بعد، وتبدأ المبالغ المطلوبة من 2000 دولار أمريكي، وتصل حتى 20000 دولار بحسب التهمة الموجهة للمعتقل".

وكانت منظمة العفو الدولية اتهمت في تقريرها " مابين السجن والقبر" النظام السوري وأعوانه بخطف واعتقال عشرات الآلاف من المدنيين، و تربّح الدولة جراء انتشار عمليات الاختفاء القسري، وبروز سوق سوداء من الخداع والحيلة مستغلين رغبة أقارب الضحايا لمعرفة مصير أحبتهم المختفين مقابل حفنة من المال.

وذكر التقرير أن بعض عائلات الضحايا اضطروا إلى بيع عقاراتها أو التخلي عن مدخراتها التي أمضت دهراً في جمعها من أجل تسديد مبلغ الرشوة للوسطاء ومعرفة مصير أقاربهم – وليتضح أحياناً أن كل ذلك قد ذهب هدراً مقابل الحصول على معلومات كاذبة أو مغلوطة.

يشار أن مجموعة العمل وثقت 1048 معتقلاً فلسطينياً في السجون السورية لا يزال مصيرهم مجهولاً، و 431 لاجئاً قضوا تحت التعذيب.

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/4107