map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

الحرب والفقر يدفعان الطلاب الفلسطينيين في سورية إلى ترك مدارسهم

تاريخ النشر : 31-01-2016
الحرب والفقر يدفعان الطلاب الفلسطينيين في سورية إلى ترك مدارسهم

أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) على موقعها الإلكتروني أن هناك نسبة كبيرة من الطلاب الفلسطينيين في سوؤية اضطروا لترك مدارسها، بسبب تزايد مستويات الفقر والبطالة وعدم القدرة على تأمين الطعام والصعوبة في إيجاد مكان بديل للسكن، فالفقر تمكن من مجتمع اللاجئين الفلسطينيين، في ظل الشعور الدائم بالخوف والغموض لمعرفة مصيرهم، خاصة أن ما يحصل من صراع في سورية أيقظ الذكريات القديمة المؤلمة بأنهم لاجئون منذ عام 1948، وبأن وضعهم لم يحل على مدى سنوات طويلة، كما نوهت الوكالة أن مغادرة الأساتذة الكفوئين من سوريا أثر سلباً على نوعية التعليم في مدارسها، حيث تقدم الأونروا تعليماً أساسياً ابتدائياً وإعدادياً لما مجموعه 65,479 طفل من أطفال لاجئي فلسطين وذلك عبر 118 مدرسة تعمل جميعها وفق نظام الفترتين. وتتبع تلك المدارس المنهاج الوطني المعتمد من قبل وزارة التربية والتعليم السورية.

وبحسب احصائيات الأونروا فأن عدد الفلسطينيين كان يقُدر قبل الحرب في سورية بحوالي 560 ألف لاجئاً فلسطينياً، أما اليوم فقد انخفض عددهم إلى 460 ألف لاجئاً فلسطينياً، 50 % من بينهم هجروا من  منازلهم وانتقلوا  للعيش إما مع أسر أخرى، هذا وكانت الأونروا قد أعلنت  أن سبع مخيمات من أصل اثني عشر مخيم في سورية قد أصبحت "ساحات حرب وليس بمقدور الأونروا في غالب الأوقات الوصول إليها، وقد أصبحت عمليات القتل والاختطاف والفقر والتدمير والخوف جزءا من الحياة اليومية هناك"، فيما غادر حوالي 100 ألف لاجئ فلسطيني سورية، ففي لبنان يوجد حوالي 42 ألف لاجئاً فلسطينياً، و14 ألفاً في الأردن، إضافة إلى مصر ودول أخرى.  

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/4133

أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) على موقعها الإلكتروني أن هناك نسبة كبيرة من الطلاب الفلسطينيين في سوؤية اضطروا لترك مدارسها، بسبب تزايد مستويات الفقر والبطالة وعدم القدرة على تأمين الطعام والصعوبة في إيجاد مكان بديل للسكن، فالفقر تمكن من مجتمع اللاجئين الفلسطينيين، في ظل الشعور الدائم بالخوف والغموض لمعرفة مصيرهم، خاصة أن ما يحصل من صراع في سورية أيقظ الذكريات القديمة المؤلمة بأنهم لاجئون منذ عام 1948، وبأن وضعهم لم يحل على مدى سنوات طويلة، كما نوهت الوكالة أن مغادرة الأساتذة الكفوئين من سوريا أثر سلباً على نوعية التعليم في مدارسها، حيث تقدم الأونروا تعليماً أساسياً ابتدائياً وإعدادياً لما مجموعه 65,479 طفل من أطفال لاجئي فلسطين وذلك عبر 118 مدرسة تعمل جميعها وفق نظام الفترتين. وتتبع تلك المدارس المنهاج الوطني المعتمد من قبل وزارة التربية والتعليم السورية.

وبحسب احصائيات الأونروا فأن عدد الفلسطينيين كان يقُدر قبل الحرب في سورية بحوالي 560 ألف لاجئاً فلسطينياً، أما اليوم فقد انخفض عددهم إلى 460 ألف لاجئاً فلسطينياً، 50 % من بينهم هجروا من  منازلهم وانتقلوا  للعيش إما مع أسر أخرى، هذا وكانت الأونروا قد أعلنت  أن سبع مخيمات من أصل اثني عشر مخيم في سورية قد أصبحت "ساحات حرب وليس بمقدور الأونروا في غالب الأوقات الوصول إليها، وقد أصبحت عمليات القتل والاختطاف والفقر والتدمير والخوف جزءا من الحياة اليومية هناك"، فيما غادر حوالي 100 ألف لاجئ فلسطيني سورية، ففي لبنان يوجد حوالي 42 ألف لاجئاً فلسطينياً، و14 ألفاً في الأردن، إضافة إلى مصر ودول أخرى.  

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/4133