شهد مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب دمشق اليوم حالة من الهدوء الحذر، وسط أنباء عن عقد اتفاق هدنة بين تنظيم الدولة الإسلامية"داعش" وجبهة النصرة، فيما نقلت مصادر خاصة من داخل اليرموك لمجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية نبأ تدخل أطراف مولية لداعش في أحد المناطق المجاورة للمخيم من أجل إبرام اتفاق التهدئة بين الطرفين، وأضافت المصادر الخاصة أن الاتفاق نص على إطلاق جميع الأسرى بين الطرفين.
في حين نفت تلك المصادر ما تم تداوله من معلومات عن مقتل المدعو أبو خضر أمير جماعة الأنصار المنشقة عن النصرة، مشيرة إلى أن هناك محاولة كانت تدبر لقتله ولكنها باءت بالفشل، كما أكدت المعلومات أن أبو سالم العراقي ما يزال على قيد الحياة لكنه مصاب بالقدمه، فيما لم يتسن لمجموعة العمل التأكد من صحة هذه المعلومة.
في غضون ذلك أفاد عدد من الناشطين داخل مخيم اليرموك بأن جبهة النصرة لا تزال تحافظ وتسيطر على مقراتها، مؤكدين نبأ عودة مركز زهر الحنون (المشفى الميداني) إلى يد النصرة، حيث شرعت بإعادة تأمين المكان وإعادة رفع السواتر الترابية في تلك المنطقة.
هذا وقد شهد مخيم اليرموك من عدة أيام توتراً أمنياً واشتباكات بين جبهة النصرة وتنظيم داعش، حيث شهدت منطقة العروبة في المخيم يوم 23/1/2016، اشتباكات متقطعة بين عناصر تنظيمي "داعش" و" جبهة النصرة"، اللذين يسيطران على المخيم المحاصر من قبل عناصر الجيش النظامي ومجموعات الجبهة الشعبية – القيادة العامة.
الجدير ذكره أن "جبهة النصرة" كانت قد سهلت دخول تنظيم "داعش" إلى مخيم اليرموك قبل أن يفرض الأخير سيطرته على مساحات واسعة منه مطلع نيسان – إبريل الماضي.
شهد مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب دمشق اليوم حالة من الهدوء الحذر، وسط أنباء عن عقد اتفاق هدنة بين تنظيم الدولة الإسلامية"داعش" وجبهة النصرة، فيما نقلت مصادر خاصة من داخل اليرموك لمجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية نبأ تدخل أطراف مولية لداعش في أحد المناطق المجاورة للمخيم من أجل إبرام اتفاق التهدئة بين الطرفين، وأضافت المصادر الخاصة أن الاتفاق نص على إطلاق جميع الأسرى بين الطرفين.
في حين نفت تلك المصادر ما تم تداوله من معلومات عن مقتل المدعو أبو خضر أمير جماعة الأنصار المنشقة عن النصرة، مشيرة إلى أن هناك محاولة كانت تدبر لقتله ولكنها باءت بالفشل، كما أكدت المعلومات أن أبو سالم العراقي ما يزال على قيد الحياة لكنه مصاب بالقدمه، فيما لم يتسن لمجموعة العمل التأكد من صحة هذه المعلومة.
في غضون ذلك أفاد عدد من الناشطين داخل مخيم اليرموك بأن جبهة النصرة لا تزال تحافظ وتسيطر على مقراتها، مؤكدين نبأ عودة مركز زهر الحنون (المشفى الميداني) إلى يد النصرة، حيث شرعت بإعادة تأمين المكان وإعادة رفع السواتر الترابية في تلك المنطقة.
هذا وقد شهد مخيم اليرموك من عدة أيام توتراً أمنياً واشتباكات بين جبهة النصرة وتنظيم داعش، حيث شهدت منطقة العروبة في المخيم يوم 23/1/2016، اشتباكات متقطعة بين عناصر تنظيمي "داعش" و" جبهة النصرة"، اللذين يسيطران على المخيم المحاصر من قبل عناصر الجيش النظامي ومجموعات الجبهة الشعبية – القيادة العامة.
الجدير ذكره أن "جبهة النصرة" كانت قد سهلت دخول تنظيم "داعش" إلى مخيم اليرموك قبل أن يفرض الأخير سيطرته على مساحات واسعة منه مطلع نيسان – إبريل الماضي.
