طرح كتب سامي مشعشع الناطق الرسمي للأونروا العديد من الأسئلة بمناسبة مرور عامين على التقاط الصورة الصادمة الشهيرة التي تداولتها وسائل الإعلام والمحطات الفضائية، التي يظهر فيها الآلاف من المدنيين من أطفال ونساء ومرضى، وكبار السن من أبناء مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوبدمشق. وهم مصطفون ينتظرون حصولهم على المساعدة الغذائية من الأونروا، نتيجة الحصار الذي فرضه الجيش السوري والجبهة الشعبية (القيادة العامة) على المخيم منذ 18/7/2013 وحتى اللحظة.
المشعشع قال:" إن هذه الصورة الصادمة تطرح بعض الأسئلة المقلقة. أين يوجد الآن أولئك الأفراد الذين كانت وجوههم تحدق فينا؟ هل هم على قيد الحياة أم ميتون؟ هل أصبحوا جزءا من جيل ضائع؟ هل تم التخلي عنهم؟ إن غالبيتهم من الفلسطينيين وفوق ذلك فإن محنة هذا المجتمع المهمش قد تم التغاضي عنها وتقزيمها بسبب ضخامة المأساة السورية.
ونوه المشعشع إلى أننا ندين لكل فرد في تلك الصورة ولأنفسنا ولأجيال المستقبل بإيجاد أجوبة لهذه الأسئلة. وبدون تلك الأجوبة، فإن وصمة العار في اليرموك ستبقى دائما في ضمير الإنسانية.
يُذكر أن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون وصف مخيم اليرموك حينها بأنه أقرب ما يكون للدرك الأسفل من النار؛ مضيفاً أنه أصبح مخيما للموت. وقد كان اليرموك يومها يقطنه حوالي 150,000 فلسطينياً.
طرح كتب سامي مشعشع الناطق الرسمي للأونروا العديد من الأسئلة بمناسبة مرور عامين على التقاط الصورة الصادمة الشهيرة التي تداولتها وسائل الإعلام والمحطات الفضائية، التي يظهر فيها الآلاف من المدنيين من أطفال ونساء ومرضى، وكبار السن من أبناء مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوبدمشق. وهم مصطفون ينتظرون حصولهم على المساعدة الغذائية من الأونروا، نتيجة الحصار الذي فرضه الجيش السوري والجبهة الشعبية (القيادة العامة) على المخيم منذ 18/7/2013 وحتى اللحظة.
المشعشع قال:" إن هذه الصورة الصادمة تطرح بعض الأسئلة المقلقة. أين يوجد الآن أولئك الأفراد الذين كانت وجوههم تحدق فينا؟ هل هم على قيد الحياة أم ميتون؟ هل أصبحوا جزءا من جيل ضائع؟ هل تم التخلي عنهم؟ إن غالبيتهم من الفلسطينيين وفوق ذلك فإن محنة هذا المجتمع المهمش قد تم التغاضي عنها وتقزيمها بسبب ضخامة المأساة السورية.
ونوه المشعشع إلى أننا ندين لكل فرد في تلك الصورة ولأنفسنا ولأجيال المستقبل بإيجاد أجوبة لهذه الأسئلة. وبدون تلك الأجوبة، فإن وصمة العار في اليرموك ستبقى دائما في ضمير الإنسانية.
يُذكر أن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون وصف مخيم اليرموك حينها بأنه أقرب ما يكون للدرك الأسفل من النار؛ مضيفاً أنه أصبح مخيما للموت. وقد كان اليرموك يومها يقطنه حوالي 150,000 فلسطينياً.