شهد مخيم اليرموك منتصف الليل قصفاً عنيفاً بالصواريخ وقذائف الهاون استهدفت عدة أنحاء منه، مما أحدث خراباً في منازل أبناء المخيم، فيما أصيب ممن تبقى من الأهالي بحالة هلع والخوف من استهدافهم، وخاصة بين الأطفال والنساء.
يأتي ذلك في ظل تدهور الوضع الصحي في المخيم، بسبب استمرار حصارالجيش النظامي ومجموعات القيادة العامة على المخيم لليوم (966) على التوالي، وقطع الكهرباء منذ أكثر من (1028) يوماً، والماء لـ (516) يوماً على التوالي، ومنع ادخال الدواء والمستلزمات الطبية، وتوقف عمل مشافي المخيم بسبب الأضرار التي تعرضت جراء القصف.
فيما زاد اقتحام "داعش" للمخيم من تدهورجميع الأوضاع بسبب توقف عمل معظم المؤسسات خوفاً من استهدافها، وخاصة بعد تعرض الناشطين للاغتيال على يد داعش والنصرة، مما أحدث فراغاً كبيراً في المخيم، كان المتضرر الأول فيه هو العائلات المحاصرة فيه.
يشار أن مجموعة العمل وثقت 1247 ضحية من أبناء مخيم اليرموك خلال أحداث الحرب.
شهد مخيم اليرموك منتصف الليل قصفاً عنيفاً بالصواريخ وقذائف الهاون استهدفت عدة أنحاء منه، مما أحدث خراباً في منازل أبناء المخيم، فيما أصيب ممن تبقى من الأهالي بحالة هلع والخوف من استهدافهم، وخاصة بين الأطفال والنساء.
يأتي ذلك في ظل تدهور الوضع الصحي في المخيم، بسبب استمرار حصارالجيش النظامي ومجموعات القيادة العامة على المخيم لليوم (966) على التوالي، وقطع الكهرباء منذ أكثر من (1028) يوماً، والماء لـ (516) يوماً على التوالي، ومنع ادخال الدواء والمستلزمات الطبية، وتوقف عمل مشافي المخيم بسبب الأضرار التي تعرضت جراء القصف.
فيما زاد اقتحام "داعش" للمخيم من تدهورجميع الأوضاع بسبب توقف عمل معظم المؤسسات خوفاً من استهدافها، وخاصة بعد تعرض الناشطين للاغتيال على يد داعش والنصرة، مما أحدث فراغاً كبيراً في المخيم، كان المتضرر الأول فيه هو العائلات المحاصرة فيه.
يشار أن مجموعة العمل وثقت 1247 ضحية من أبناء مخيم اليرموك خلال أحداث الحرب.
