map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

بين التشرد والاعتقال والقصف.. تواصل معاناة اللاجئات الفلسطينيات السوريات في ظل أحداث الحرب

تاريخ النشر : 08-02-2016
 بين التشرد والاعتقال والقصف.. تواصل معاناة اللاجئات الفلسطينيات السوريات في ظل أحداث الحرب

لم تكن اللاجئة الفلسطينية بمعزل عن محيطها في سورية فالمجتمع الفلسطيني في سورية كان يتوزع ما بين 51 % ذكور و49 % من الإناث، وهي الأم والأخت والزوجة وبالتالي كانت هي الأرملة والثكلى و زوجة المفقود أو المعتقل وقد تكون هي المعتقل في ظل أحداث الحرب في سوريا.

حيث تشير إحصائيات مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا أن 425 ضحية فلسطينية قضين جراء القصف والقنص والتعذيب في السجون السورية موزعين على كافة الرقعة السورية، كذلك وثقت المجموعة أسماء 75 معتقلة في السجون السورية لايزال الأمن السوري يتكتم على مصيرهم.

وقد تعرضت اللاجئة الفلسطينية في سجون النظام السوري لكافة أشكال التعذيب، حيث نقلت المجموعة شهادة لمعتقلة فلسطينية تروي فيها عن ممارسات عناصر الأمن السوري "الإجرامية "مع النساء بشكل عام والفلسطينيات بشكل خاص، بدءاً من الصعق بالكهرباء والشبح والضرب بالسياط والعصي الحديدية، إلى تعرضها للاغتصاب والذي كان يتكرر أكثر من عشرة مرات يوميًا من ضباط وسجانين مختلفين إلى أن حملت، إلا أنها أجهضت نتيجة الضرب.

في حين وثقت مجموعة العمل أسماء 35 لاجئة فلسطينية قضين تحت التعذيب في السجون السورية، ومنهم من تم التعرف عليه من خلال الصور المسربة لضحايا التعذيب، إضافة إلى ذلك وثقت المجموعة 37 لاجئة فلسطينية مفقودة داخل الأراضي السورية وخارجها، وقد نقل مفرج عنهم من السجون مشاهدتهم عدد من اللاجئين الفلسطينيين المفقودين في السجون السورية ومنهم الأطفال.

كذلك شكل النزوح والتهجير من المخيمات الفلسطينية عبئاً كبيراً على العائلة الفلسطينية بشكل عام والمرأة بشكل خاص، فالمئات من العائلات فقدت المعيل الوحيد إما في القصف أو الاعتقال أو الموت تحت التعذيب، وباتت المرأة وحيدة لمواجهة ظروف الواقع الصعبة، من إيجار المنزل إلى تأمين المواد الغذائية بأسعارها المرتفعة، إضافة للتوتر الأمني في معظم مناطق سوريا، كذلك الحال خارج سوريا.

إضافة إلى ذلك هجرة الشباب الفلسطيني من سوريا شكل خللاً كبيراً في المجتمع الفلسطيني، حيث ارتفعت نسبة العنوسة بينهن مما زاد من الأعباء الكبيرة على اللاجئة الفلسطينة.

فقد أشار ناشطون أن من بين اللاجئين الفلسطينيين السوريين في لبنان والذي كان يبلغ عددهم 45000 يوجد حوالي 3360 عائلة المعيل فيها هي المرأة لفقدان الزوج، كما وثقت مجموعة العمل 24 لاجئة فلسطينية قضين غرقاً خلال رحل الموت للوصول إلى الدول الأوروبية هرباً من الحرب في سوريا.

يشار إلى أن العادات و التقاليد السائدة لدى بعض شرائح المجتمع الفلسطيني كالخوف من تلوث السمعة أو " الفضيحة " منعت الكثيرين من العائلات التبليغ عن اختفاء بناتهن أو اختطافهن أو الإعتداء عليهن من قبل جهة ما من الجهات المتصارعة داخل سورية ، مما يجعل الأعداد الموثقة تقريبية .

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/4195

لم تكن اللاجئة الفلسطينية بمعزل عن محيطها في سورية فالمجتمع الفلسطيني في سورية كان يتوزع ما بين 51 % ذكور و49 % من الإناث، وهي الأم والأخت والزوجة وبالتالي كانت هي الأرملة والثكلى و زوجة المفقود أو المعتقل وقد تكون هي المعتقل في ظل أحداث الحرب في سوريا.

حيث تشير إحصائيات مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا أن 425 ضحية فلسطينية قضين جراء القصف والقنص والتعذيب في السجون السورية موزعين على كافة الرقعة السورية، كذلك وثقت المجموعة أسماء 75 معتقلة في السجون السورية لايزال الأمن السوري يتكتم على مصيرهم.

وقد تعرضت اللاجئة الفلسطينية في سجون النظام السوري لكافة أشكال التعذيب، حيث نقلت المجموعة شهادة لمعتقلة فلسطينية تروي فيها عن ممارسات عناصر الأمن السوري "الإجرامية "مع النساء بشكل عام والفلسطينيات بشكل خاص، بدءاً من الصعق بالكهرباء والشبح والضرب بالسياط والعصي الحديدية، إلى تعرضها للاغتصاب والذي كان يتكرر أكثر من عشرة مرات يوميًا من ضباط وسجانين مختلفين إلى أن حملت، إلا أنها أجهضت نتيجة الضرب.

في حين وثقت مجموعة العمل أسماء 35 لاجئة فلسطينية قضين تحت التعذيب في السجون السورية، ومنهم من تم التعرف عليه من خلال الصور المسربة لضحايا التعذيب، إضافة إلى ذلك وثقت المجموعة 37 لاجئة فلسطينية مفقودة داخل الأراضي السورية وخارجها، وقد نقل مفرج عنهم من السجون مشاهدتهم عدد من اللاجئين الفلسطينيين المفقودين في السجون السورية ومنهم الأطفال.

كذلك شكل النزوح والتهجير من المخيمات الفلسطينية عبئاً كبيراً على العائلة الفلسطينية بشكل عام والمرأة بشكل خاص، فالمئات من العائلات فقدت المعيل الوحيد إما في القصف أو الاعتقال أو الموت تحت التعذيب، وباتت المرأة وحيدة لمواجهة ظروف الواقع الصعبة، من إيجار المنزل إلى تأمين المواد الغذائية بأسعارها المرتفعة، إضافة للتوتر الأمني في معظم مناطق سوريا، كذلك الحال خارج سوريا.

إضافة إلى ذلك هجرة الشباب الفلسطيني من سوريا شكل خللاً كبيراً في المجتمع الفلسطيني، حيث ارتفعت نسبة العنوسة بينهن مما زاد من الأعباء الكبيرة على اللاجئة الفلسطينة.

فقد أشار ناشطون أن من بين اللاجئين الفلسطينيين السوريين في لبنان والذي كان يبلغ عددهم 45000 يوجد حوالي 3360 عائلة المعيل فيها هي المرأة لفقدان الزوج، كما وثقت مجموعة العمل 24 لاجئة فلسطينية قضين غرقاً خلال رحل الموت للوصول إلى الدول الأوروبية هرباً من الحرب في سوريا.

يشار إلى أن العادات و التقاليد السائدة لدى بعض شرائح المجتمع الفلسطيني كالخوف من تلوث السمعة أو " الفضيحة " منعت الكثيرين من العائلات التبليغ عن اختفاء بناتهن أو اختطافهن أو الإعتداء عليهن من قبل جهة ما من الجهات المتصارعة داخل سورية ، مما يجعل الأعداد الموثقة تقريبية .

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/4195