قال ناشطون من داخل مخيم العائدين في حمص، أن الهجرة متزايدة بشكل كبير من أبناء مخيمهم إلى تركيا، وأنه تم تسجيل 30 لاجئاً فلسطينياً هجروا المخيم خلال الأسبوع الماضي، فيما يتابع مجموعة ناشطين حركة هجرة اللاجئين الفلسطينيين من أبناء مخيم العائدين حتى وصولهم إلى اليونان، حيث سجل خروج العشرات من فلسطينيي المخيم من السواحل التركية إلى الجزر اليونانية، في حين أكدت المجموعة انتظار الكثير من العائلات والشباب الفلسطيني دورهم لركوب "قوارب الموت" على الرغم من الظروف الجوية السيئة والتي قضى بسببها العشرات خلال الشهر الجاري.
وتعود أسباب تنامي ظاهرة الهجرة من مخيم العائدين، إلى الملاحقات الأمنية السورية ومجموعاتها الموالية، للشباب الفلسطيني لإجبارهم على الالتحاق بجيش التحرير الفلسطيني، والتشديد الأمني على حركة الشباب في المخيم وخارجه، والاعتقالات المستمرة بحقهم، إضافة إلى سوء الأوضاع المعيشية والتي يشكو منها سكان سورية عموماً، حيث تشهد الأسواق ارتفاعاً في الأسعار وانتشار للبطالة وانعدام الموارد المالية.
قال ناشطون من داخل مخيم العائدين في حمص، أن الهجرة متزايدة بشكل كبير من أبناء مخيمهم إلى تركيا، وأنه تم تسجيل 30 لاجئاً فلسطينياً هجروا المخيم خلال الأسبوع الماضي، فيما يتابع مجموعة ناشطين حركة هجرة اللاجئين الفلسطينيين من أبناء مخيم العائدين حتى وصولهم إلى اليونان، حيث سجل خروج العشرات من فلسطينيي المخيم من السواحل التركية إلى الجزر اليونانية، في حين أكدت المجموعة انتظار الكثير من العائلات والشباب الفلسطيني دورهم لركوب "قوارب الموت" على الرغم من الظروف الجوية السيئة والتي قضى بسببها العشرات خلال الشهر الجاري.
وتعود أسباب تنامي ظاهرة الهجرة من مخيم العائدين، إلى الملاحقات الأمنية السورية ومجموعاتها الموالية، للشباب الفلسطيني لإجبارهم على الالتحاق بجيش التحرير الفلسطيني، والتشديد الأمني على حركة الشباب في المخيم وخارجه، والاعتقالات المستمرة بحقهم، إضافة إلى سوء الأوضاع المعيشية والتي يشكو منها سكان سورية عموماً، حيث تشهد الأسواق ارتفاعاً في الأسعار وانتشار للبطالة وانعدام الموارد المالية.