map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

تضييقات أمنية في مخيم العائدين بحمص تطال الباعة الجوالين

تاريخ النشر : 15-02-2016
تضييقات أمنية في مخيم العائدين بحمص تطال الباعة الجوالين

في إجراءات جديدة للتضيقات التي تمارسها عناصر الأمن السوري على أبناء مخيم العائدين في حمص، استدعت مفرزة مخيم العائدين التابعة " للأمن السياسي " الباعة المتجولون في المخيم، لملأ استبيانات و معلومات أمنية عنهم، وعن أماكن تواجدهم اليومي وتحديد موقع عملهم في الشوارع ونوعية عملهم.

ويرى ناشطون أن الخطوة تأتي ضمن سلسة خطوات لدفع أبناء المخيم للهجرة ومغادرة المخيم، إضافة إلى سعي عناصر الأمن السوري لابتزاز أصحاب المحال التجارية والباعة الجوالين لدفع الأتاوات مقابل استمرار عملهم.

وكان الأمن السوري قد أصدر في وقت سابق قراراً لجميع الباعة في المخيم بمنع بيع بضائعهم في الشوارع، كما أبلغت دوريات المفرزة يوم 2015/7/22 جميع أبناء المخيم من خلال عناصرهم و العاملين معه، بمنع إقامة و نصب خيام العزاء في شوارع المخيم و المتعارف عليها منذ عشرات السنين لضيق المنازل.

ويعيش المخيم الذي يسيطر عليه الجيش النظامي تحت تشديد أمني مكثف وغير مسبوق، حيث قامت السلطات السورية، يوم 21/ حزيران – يونيو / 2015 ، ببناء وتركيب سور حديدي يفصل بين أحياء مخيم العائدين في حمص والأحياء المجاورة له، دون أي ممرات خدمية بين الجانبين، مما ضاعف من معاناتهم الاقتصادية وانعكس سلباً على أوضاعهم المعيشية.

وكان مراسل مجموعة العمل قد أكد في وقت سابق عن تنامي ظاهرة هجرة شباب المخيم، ولجوئهم إلى الأراضي التركية خوفاً من حملات الاعتقال والدهم التي يقوم بها الأمن السوري بين الحين والآخر لمنازل المخيم. وتم توثيق 186 معتقل فلسطيني من أبناء مخيم العائدين بحسب احصائيات مجموعة العمل، فيما وثقت المجموعة قضاء عدد من أبناء المخيم تحت التعذيب في السجون السورية.

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/4246

في إجراءات جديدة للتضيقات التي تمارسها عناصر الأمن السوري على أبناء مخيم العائدين في حمص، استدعت مفرزة مخيم العائدين التابعة " للأمن السياسي " الباعة المتجولون في المخيم، لملأ استبيانات و معلومات أمنية عنهم، وعن أماكن تواجدهم اليومي وتحديد موقع عملهم في الشوارع ونوعية عملهم.

ويرى ناشطون أن الخطوة تأتي ضمن سلسة خطوات لدفع أبناء المخيم للهجرة ومغادرة المخيم، إضافة إلى سعي عناصر الأمن السوري لابتزاز أصحاب المحال التجارية والباعة الجوالين لدفع الأتاوات مقابل استمرار عملهم.

وكان الأمن السوري قد أصدر في وقت سابق قراراً لجميع الباعة في المخيم بمنع بيع بضائعهم في الشوارع، كما أبلغت دوريات المفرزة يوم 2015/7/22 جميع أبناء المخيم من خلال عناصرهم و العاملين معه، بمنع إقامة و نصب خيام العزاء في شوارع المخيم و المتعارف عليها منذ عشرات السنين لضيق المنازل.

ويعيش المخيم الذي يسيطر عليه الجيش النظامي تحت تشديد أمني مكثف وغير مسبوق، حيث قامت السلطات السورية، يوم 21/ حزيران – يونيو / 2015 ، ببناء وتركيب سور حديدي يفصل بين أحياء مخيم العائدين في حمص والأحياء المجاورة له، دون أي ممرات خدمية بين الجانبين، مما ضاعف من معاناتهم الاقتصادية وانعكس سلباً على أوضاعهم المعيشية.

وكان مراسل مجموعة العمل قد أكد في وقت سابق عن تنامي ظاهرة هجرة شباب المخيم، ولجوئهم إلى الأراضي التركية خوفاً من حملات الاعتقال والدهم التي يقوم بها الأمن السوري بين الحين والآخر لمنازل المخيم. وتم توثيق 186 معتقل فلسطيني من أبناء مخيم العائدين بحسب احصائيات مجموعة العمل، فيما وثقت المجموعة قضاء عدد من أبناء المخيم تحت التعذيب في السجون السورية.

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/4246