بعد انقطاع دام لعدة أشهر قامت وكالة الأونروا يوم الأحد الماضي بتوزيع مساعداتها الإغاثية على أهالي مخيم اليرموك، حيث قامت بتوزيع 1200 سلة غذائية في بلدة يلدا على أهالي اليرموك سواء منهم النازحين إلى البلدات المجاورة للمخيم أو المتبقين بداخله، وبحسب أحد الناشطين فأن الأونروا استئنفت توزيع الحصص الغذائية على أهالي مخيم اليرموك بعد أن أوقفت توزيع تلك المساعدات منذ شهر نيسان – ابريل / 2015 بحجة عدم توفر الأمن والأمان لموظفيها جراء التوتر الأمني الذي كان يشهده اليرموك بين المجموعات المسلحة من جهة، والجيش النظامي والفصائل الفلسطينية الموالية له من جهة أخرى، و اقتحام تنظيم (داعش) لليرموك، الأمر الذي أدى إلى توقف معظم المؤسسات الإغاثية عن العمل داخل اليرموك المحاصر، وفاقم من معاناة سكانه المعيشية جراء استمرار الحصار المشدد الذي تفرضه قوات الجيش السوري النظامي ومجموعات الجبهة الشعبية – القيادة على المخيم منذ حوالي 975 يوماً على التوالي.
الصورة : من الأرشيف
بعد انقطاع دام لعدة أشهر قامت وكالة الأونروا يوم الأحد الماضي بتوزيع مساعداتها الإغاثية على أهالي مخيم اليرموك، حيث قامت بتوزيع 1200 سلة غذائية في بلدة يلدا على أهالي اليرموك سواء منهم النازحين إلى البلدات المجاورة للمخيم أو المتبقين بداخله، وبحسب أحد الناشطين فأن الأونروا استئنفت توزيع الحصص الغذائية على أهالي مخيم اليرموك بعد أن أوقفت توزيع تلك المساعدات منذ شهر نيسان – ابريل / 2015 بحجة عدم توفر الأمن والأمان لموظفيها جراء التوتر الأمني الذي كان يشهده اليرموك بين المجموعات المسلحة من جهة، والجيش النظامي والفصائل الفلسطينية الموالية له من جهة أخرى، و اقتحام تنظيم (داعش) لليرموك، الأمر الذي أدى إلى توقف معظم المؤسسات الإغاثية عن العمل داخل اليرموك المحاصر، وفاقم من معاناة سكانه المعيشية جراء استمرار الحصار المشدد الذي تفرضه قوات الجيش السوري النظامي ومجموعات الجبهة الشعبية – القيادة على المخيم منذ حوالي 975 يوماً على التوالي.
الصورة : من الأرشيف