map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

التجنيد الإجباري.. كابوس يؤرق حياة اللاجئين الفلسطينيين في سورية

تاريخ النشر : 20-02-2016
التجنيد الإجباري.. كابوس يؤرق حياة اللاجئين الفلسطينيين في سورية

وُضع الشباب الفلسطيني في سوريا أمام خيارات صعبة بفعل التجنيد الإجباري والملاحقة المستمرة لما يسمى خدمة العلم، إما الهروب (الهجرة) إلى خارج حدود سورية، وإما الهروب إلى الداخل إي إلى مناطق خارج سيطرة النظام السوري، فمعظم من بقي من الشباب الفلسطيني في سوريا يفضل الحصار وعمليات القصف والقنص داخل مخيمه على الذهاب إلى الخدمة العسكرية، ويرى ناشطون أن ذلك يعود لعدة أسباب:

أبرزها أن جيش التحرير الذي أُسس ليكون رافداً من روافد تحرير فلسطين بات اليوم بحسب بعض الدراسات والوقائع يمارس أجندات لا تخدم القضية الفلسطينية، ويغرد خارج السرب الفلسطيني، وذلك بعد تورط عدد من ضباطه بالعمل العسكري إلى جانب قوات الجيش السوري ضد مجموعات المعارضة.

كما أن عدم رغبة الشباب الفلسطيني حتى ومن أُجبر على الخدمة العسكرية بعدم حمل السلاح ضد أي جهة كانت، وعدم التورط في الصراع داخل سوريا، وقناعة هؤلاء الشباب بضرورة توجيه البندقية الفلسطينية لقلب العدو الصهيوني.

فيما يؤكد الناشطون أن سقوط عدد من المجندين والضباط الفلسطينيين ضحايا على يد مجموعات المعارضة السورية بسبب اعتبارهم صفاً واحداً إلى جانب قوات الجيش السوري النظامي، يعتبر عاملاً مهماً يعدم انخراط الشباب في جيش التحرير بحسب بعض الناشطين، فقد وثقت مجموعة العمل 155 ضحية من عناصر الجيش سقوا منذ بدء احداث الحرب، علماً أن عدداً من العسكريين الفلسطينيين قضوا على يد قوات الجيش والأمن السوري لرفضهم الأوامر الموجهة لهم باستهداف المدنيين ومجموعات المعارضة السورية.

يضاف إلى ذلك حواجز النظام التي باتت تُشكل كابوساً يؤرق حياة الشباب الفلسطيني بعد نزوحهم من المخيم و" التفييش " لهؤلاء الشباب، والخوف من الاعتقال وسحبهم إلى "السوق" موجوداً، وحملات الاعتقال التي تمارسها الأجهزة الأمنية السورية للشباب الفلسطيني من بيوتهم لإجبارهم على الخدمة العسكرية.

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/4284

وُضع الشباب الفلسطيني في سوريا أمام خيارات صعبة بفعل التجنيد الإجباري والملاحقة المستمرة لما يسمى خدمة العلم، إما الهروب (الهجرة) إلى خارج حدود سورية، وإما الهروب إلى الداخل إي إلى مناطق خارج سيطرة النظام السوري، فمعظم من بقي من الشباب الفلسطيني في سوريا يفضل الحصار وعمليات القصف والقنص داخل مخيمه على الذهاب إلى الخدمة العسكرية، ويرى ناشطون أن ذلك يعود لعدة أسباب:

أبرزها أن جيش التحرير الذي أُسس ليكون رافداً من روافد تحرير فلسطين بات اليوم بحسب بعض الدراسات والوقائع يمارس أجندات لا تخدم القضية الفلسطينية، ويغرد خارج السرب الفلسطيني، وذلك بعد تورط عدد من ضباطه بالعمل العسكري إلى جانب قوات الجيش السوري ضد مجموعات المعارضة.

كما أن عدم رغبة الشباب الفلسطيني حتى ومن أُجبر على الخدمة العسكرية بعدم حمل السلاح ضد أي جهة كانت، وعدم التورط في الصراع داخل سوريا، وقناعة هؤلاء الشباب بضرورة توجيه البندقية الفلسطينية لقلب العدو الصهيوني.

فيما يؤكد الناشطون أن سقوط عدد من المجندين والضباط الفلسطينيين ضحايا على يد مجموعات المعارضة السورية بسبب اعتبارهم صفاً واحداً إلى جانب قوات الجيش السوري النظامي، يعتبر عاملاً مهماً يعدم انخراط الشباب في جيش التحرير بحسب بعض الناشطين، فقد وثقت مجموعة العمل 155 ضحية من عناصر الجيش سقوا منذ بدء احداث الحرب، علماً أن عدداً من العسكريين الفلسطينيين قضوا على يد قوات الجيش والأمن السوري لرفضهم الأوامر الموجهة لهم باستهداف المدنيين ومجموعات المعارضة السورية.

يضاف إلى ذلك حواجز النظام التي باتت تُشكل كابوساً يؤرق حياة الشباب الفلسطيني بعد نزوحهم من المخيم و" التفييش " لهؤلاء الشباب، والخوف من الاعتقال وسحبهم إلى "السوق" موجوداً، وحملات الاعتقال التي تمارسها الأجهزة الأمنية السورية للشباب الفلسطيني من بيوتهم لإجبارهم على الخدمة العسكرية.

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/4284