وصل أول أمس قارب يحمل عائلتين من مخيم العائدين بينهم أطفال إلى إحدى الجزر اليونانية، وذلك بعد انطلاقهم من السواحل التركية، وعبرالواصلون عن ارتياحهم بعد انتظار طويل في تركيا وتعب وعناء في البحر، هذا وأطلق عدد من أبناء المخيم تحذيرات ليلة أمس بخصوص حالة الطقس في بحر إيجة، وحذروا من ركوب "قوارب الموت" لوجود عاصفة في تلك المناطق، فيما تنتظر العشرات من العائلات الفلسطينية الهاربة من ويلات الحرب في سورية دورها لركوب تلك القوارب للوصول إلى الدول الأوروبية.
إلى ذلك حيث لا تزال هجرة اللاجئين الفلسطينيين من سورية مستمرة باتجاه تركيا والدول الأوروبية نتيجة الأوضاع الأمنية والمعيشية، حيث تشهد المخيمات الفلسطينية خلال الفترة الأخيرة مغادرة عدد كبير من أبنائه إلى تركيا، وخاصة من مخيم العائدين في حمص، ويعود ذلك إلى الملاحقات الأمنية السورية من قبل الأجهزة الأمنية والمجموعات الموالية لها للشباب الفلسطيني لإجبارهم على الالتحاق بجيش التحرير الفلسطيني، والتشديد الأمني على حركة الشباب في المخيم وخارجه، والاعتقالات المستمرة بحقهم، وسوء الأوضاع المعيشية والتي تعيشها سورية بشكل عام.
وصل أول أمس قارب يحمل عائلتين من مخيم العائدين بينهم أطفال إلى إحدى الجزر اليونانية، وذلك بعد انطلاقهم من السواحل التركية، وعبرالواصلون عن ارتياحهم بعد انتظار طويل في تركيا وتعب وعناء في البحر، هذا وأطلق عدد من أبناء المخيم تحذيرات ليلة أمس بخصوص حالة الطقس في بحر إيجة، وحذروا من ركوب "قوارب الموت" لوجود عاصفة في تلك المناطق، فيما تنتظر العشرات من العائلات الفلسطينية الهاربة من ويلات الحرب في سورية دورها لركوب تلك القوارب للوصول إلى الدول الأوروبية.
إلى ذلك حيث لا تزال هجرة اللاجئين الفلسطينيين من سورية مستمرة باتجاه تركيا والدول الأوروبية نتيجة الأوضاع الأمنية والمعيشية، حيث تشهد المخيمات الفلسطينية خلال الفترة الأخيرة مغادرة عدد كبير من أبنائه إلى تركيا، وخاصة من مخيم العائدين في حمص، ويعود ذلك إلى الملاحقات الأمنية السورية من قبل الأجهزة الأمنية والمجموعات الموالية لها للشباب الفلسطيني لإجبارهم على الالتحاق بجيش التحرير الفلسطيني، والتشديد الأمني على حركة الشباب في المخيم وخارجه، والاعتقالات المستمرة بحقهم، وسوء الأوضاع المعيشية والتي تعيشها سورية بشكل عام.
