map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

مخيم السيدة زينب للاجئين الفلسينيين بريف دمشق احصائيات وأرقام

تاريخ النشر : 24-02-2016
مخيم السيدة زينب للاجئين الفلسينيين بريف دمشق احصائيات وأرقام

يعتبر مخيم السيدة زينب بريف دمشق أكبر المخيمات الفلسطينية المعترف بها في سورية، إذ يبلغ عدد سكانه (27752) لاجئاً مكونة من 6659 عائلة، أنشئ مخيم السيدة زينب بين عامي 1967 و1968على بعد 15 كم جنوب العاصمة السورية (دمشق) كأحد مخيمات الطوارئ التي أنشئت بعد حرب حزيران عام 1967 إلى الجنوب من مدينة دمشق على بعد 15كم منها، على مساحة تقدر بـ 23 ألف متر مربع.

ينحدر أبناء مخيم "السيدة زينب" من قضاء مدينتي صفد وطبريا، ومن غوير أبو شوشة؛ ومن قرى سهل الحولة، وهي: الصالحية، الدوارة، العابسية، الخالصة، القيطية، الزوية، جاحولا، ومن قرية الملاحة والزوق، ومعظمهم ينتمون إلى العشائر الفلسطينية، مثل: العقايلة، والويسية، والتلاوية، والزناغرة، والشمالنة، والهيب، والوهيب، والمواسي والصبيح والسوالمة.

شهدت منطقة السيدة زينب اشتباكات عنيفة بين المجموعات المسلحة التابعة للجيش الحر وقوات الجيش النظامي واللجان الأمنية والمليشيات الطائفية التابعة له، إلا أن أكثر ما ميز المعارك هناك هو البعد الطائفي الذي اتسم به الصراع بسبب وجود مقام السيدة زينب والعديد من الحسينيات الشيعية.

امتدت المعارك إلى داخل المخيم نظراً لاشتعال المناطق المحيطة به كالذيابية وحجيرة والحسينية،وتم توثيق سقوط 39 ضحية من أبناء المخيم على إثر ذلك وتشريد الغالبية العظمى من السكان نحو مخيم جرمانا وخان دنون وخان الشيح ولبنان، وتشير تقديرات الأنروا أن نسبة اللاجئين من مخيم السيدة زينب إلى لبنان قد بلغت 5,39% من إجمالي تعداد اللاجئين الفلسطينيين من سورية البالغ حوالي 51100 قبل أن تتناقص أعدادهم.

وثقت مجموعة العمل 78 ضحية من أبناء المخيم قضوا منذ بدء الحرب، منهم 24 ضحية حتى الآن قضوا في التفجيرات التي حدثت قبل أيام، كما وثقت المجموعة 33 معتقلاً من أبناء المخيم في سجون النظام السوري لايزال الأمن السوري يتكتم على مصيرهم.

يشكل الصرف الصحي الرديء إحدى المشكلات الكبرى في المخيم، وهناك وتيرة عالية لحدوث الأمراض المرتبطة بظروف الصحة البيئية المتردية، ويعاني نظام الصرف من التهالك، ويتطلب التطوير لمواكبة الاحتياجات المتزايدة للاجئين، وهناك أيضاً وتيرة عالية من الأمراض الوراثية التي يصعب مجابهتها في مجتمع فقير يشيع فيه الزواج بين الأقارب من الدرجة الأولى، فالزواج خارج الأسرة الممتدة يصعب على الكثيرين.

يعمل أغلبية اللاجئين في الأعمال الحرة أو باعة متجولين، كما عملت الأجهزة الأمنية السورية والفصائل الفلسطينية الموالية للنظام على استغلال سوء الأوضاع الإقتصادية، وحاجة الأهالي في ظل انتشار البطالة والملاحقات الأمنية المستمرة، وشكلت مجموعات مسلحة لقتال مجموعات المعارضة تمارس أجندات على الأرض تخدم النظام السوري.

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/4313

يعتبر مخيم السيدة زينب بريف دمشق أكبر المخيمات الفلسطينية المعترف بها في سورية، إذ يبلغ عدد سكانه (27752) لاجئاً مكونة من 6659 عائلة، أنشئ مخيم السيدة زينب بين عامي 1967 و1968على بعد 15 كم جنوب العاصمة السورية (دمشق) كأحد مخيمات الطوارئ التي أنشئت بعد حرب حزيران عام 1967 إلى الجنوب من مدينة دمشق على بعد 15كم منها، على مساحة تقدر بـ 23 ألف متر مربع.

ينحدر أبناء مخيم "السيدة زينب" من قضاء مدينتي صفد وطبريا، ومن غوير أبو شوشة؛ ومن قرى سهل الحولة، وهي: الصالحية، الدوارة، العابسية، الخالصة، القيطية، الزوية، جاحولا، ومن قرية الملاحة والزوق، ومعظمهم ينتمون إلى العشائر الفلسطينية، مثل: العقايلة، والويسية، والتلاوية، والزناغرة، والشمالنة، والهيب، والوهيب، والمواسي والصبيح والسوالمة.

شهدت منطقة السيدة زينب اشتباكات عنيفة بين المجموعات المسلحة التابعة للجيش الحر وقوات الجيش النظامي واللجان الأمنية والمليشيات الطائفية التابعة له، إلا أن أكثر ما ميز المعارك هناك هو البعد الطائفي الذي اتسم به الصراع بسبب وجود مقام السيدة زينب والعديد من الحسينيات الشيعية.

امتدت المعارك إلى داخل المخيم نظراً لاشتعال المناطق المحيطة به كالذيابية وحجيرة والحسينية،وتم توثيق سقوط 39 ضحية من أبناء المخيم على إثر ذلك وتشريد الغالبية العظمى من السكان نحو مخيم جرمانا وخان دنون وخان الشيح ولبنان، وتشير تقديرات الأنروا أن نسبة اللاجئين من مخيم السيدة زينب إلى لبنان قد بلغت 5,39% من إجمالي تعداد اللاجئين الفلسطينيين من سورية البالغ حوالي 51100 قبل أن تتناقص أعدادهم.

وثقت مجموعة العمل 78 ضحية من أبناء المخيم قضوا منذ بدء الحرب، منهم 24 ضحية حتى الآن قضوا في التفجيرات التي حدثت قبل أيام، كما وثقت المجموعة 33 معتقلاً من أبناء المخيم في سجون النظام السوري لايزال الأمن السوري يتكتم على مصيرهم.

يشكل الصرف الصحي الرديء إحدى المشكلات الكبرى في المخيم، وهناك وتيرة عالية لحدوث الأمراض المرتبطة بظروف الصحة البيئية المتردية، ويعاني نظام الصرف من التهالك، ويتطلب التطوير لمواكبة الاحتياجات المتزايدة للاجئين، وهناك أيضاً وتيرة عالية من الأمراض الوراثية التي يصعب مجابهتها في مجتمع فقير يشيع فيه الزواج بين الأقارب من الدرجة الأولى، فالزواج خارج الأسرة الممتدة يصعب على الكثيرين.

يعمل أغلبية اللاجئين في الأعمال الحرة أو باعة متجولين، كما عملت الأجهزة الأمنية السورية والفصائل الفلسطينية الموالية للنظام على استغلال سوء الأوضاع الإقتصادية، وحاجة الأهالي في ظل انتشار البطالة والملاحقات الأمنية المستمرة، وشكلت مجموعات مسلحة لقتال مجموعات المعارضة تمارس أجندات على الأرض تخدم النظام السوري.

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/4313