اندلعت اشتباكات عنيفة على أطراف مخيم درعا بين قوات المعارضة السورية المسلحة والجيش النظامي، يوم أمس الخميس ترافق ذلك مع قصف عنيف بالمدفعية الثقيلة وبقذائف الدبابات على أحياء ومنازل المخيم ودرعا البلد، مما خلف أضراراً مادية بمنازل الأهالي،ومن جهة أخرى تزداد يوماً بعد يوم معاناة أهالي مخيم درعا بسبب أعمال القصف والاشتباكات المتكررة التي شهدها المخيم منذ بداية الحرب الدائرة فيها، فيما يعيش من تبقى من اللاجئين داخله أوضاعاً إنسانية غاية في الخطورة تتجلى في الجانبين الصحي والمعيشي، واستمرار قطع الماء عن جميع أرجاء المخيم منذ فترة زمنية طويلة.
يشار إلى أن أكثر من 500 مدني يقطنون في مخيم درعا، بالرغم من دمار 70% من بنيته التحتية جراء القصف الجوي المتكرر.فيما نزح البقية إلى مناطق مجاورة أو فروا خارج البلاد.
اندلعت اشتباكات عنيفة على أطراف مخيم درعا بين قوات المعارضة السورية المسلحة والجيش النظامي، يوم أمس الخميس ترافق ذلك مع قصف عنيف بالمدفعية الثقيلة وبقذائف الدبابات على أحياء ومنازل المخيم ودرعا البلد، مما خلف أضراراً مادية بمنازل الأهالي،ومن جهة أخرى تزداد يوماً بعد يوم معاناة أهالي مخيم درعا بسبب أعمال القصف والاشتباكات المتكررة التي شهدها المخيم منذ بداية الحرب الدائرة فيها، فيما يعيش من تبقى من اللاجئين داخله أوضاعاً إنسانية غاية في الخطورة تتجلى في الجانبين الصحي والمعيشي، واستمرار قطع الماء عن جميع أرجاء المخيم منذ فترة زمنية طويلة.
يشار إلى أن أكثر من 500 مدني يقطنون في مخيم درعا، بالرغم من دمار 70% من بنيته التحتية جراء القصف الجوي المتكرر.فيما نزح البقية إلى مناطق مجاورة أو فروا خارج البلاد.